«الصحة العالمية» تجدد الدعوة لفتح معبر رفح وتحذر من تضاؤل الإمدادات في غزة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
جدد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن استنكار المنظمة للهجوم الذي ضرب خيامًا تؤوي نازحين في مدينة رفح الأحد الماضي.، مشددًا على أن هذا يدل على عدم وجود مكان آمن في غزة على الإطلاق.
وأشار إلى أن هذا في وقت تمكنت فيه المنظمة من توصيل مساعدات إلى المستشفى الأهلي شمال القطاع.
وأضاف أنه "لحسن الحظ لا يزال لدينا بعض الإمدادات لكنها تنفد بسرعة". وجدد النداء لفتح معبر رفح أمام الإمدادات الطبية وجميع الإمدادات الإنسانية الأخرى.
كما أشار إلى أنه يوجد حاليًا قرابة 60 شاحنة تابعة للمنظمة تنتظر في مدينة العريش المصرية وجاهزة لدخول غزة. ونبه المسؤول الأممي بأنه منذ إغلاق معبر رفح، لم تعد هناك أي عمليات للإجلاء الطبي خارج القطاع.
وأضاف أنه لا يوجد حاليًا مكان في غزة يمكن فيه علاج الحروق الشديدة. وأكد أنه رغم ما تم توزيعه من كميات كبيرة من الإمدادات الطبية الطارئة الأساسية، إلا أنها ليست كافية، واصفًا الوضع في غزة بأنه "كارثة هائلة".
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من الضوضاء على صحة الإنسان
بغداد اليوم - متابعة
حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين (25 تشرين الثاني 2024)، من الضوضاء وتأثيرها الخفي على صحة الإنسان.
وقالت المنظمة إن "التعرض لضوضاء أعلى من 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات يسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، واختلال الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية".
ويعرف الباحثون الضوضاء بأنها اهتزازات تنتقل عبر الهواء وتقع ضمن النطاق الذي يدركه السمع البشري. ولكن الأصوات العالية التي تتجاوز المستوى المقبول، خاصة عند التعرض لها فترات طويلة، تشكل خطرا صحيا جسيما. يمكن أن تسبب تطور طنين الأذن، وهو اضطراب في الاتصال بين الدماغ وأعضاء السمع. وفي الحالات الشديدة يؤدي ذلك إلى فقدان السمع التام. ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل سبعة بالغين في أوروبا من طنين الأذن.
وبالإضافة إلى مشكلات السمع، يؤثر التلوث الضوضائي على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي. كما يسبب اضطراب النوم والإجهاد ومشكلات في الجهاز العصبي وضعف منظومة المناعة، ما يزيد من احتمال تطور الأمراض المزمنة.
ويوصي العلماء بضرورة الاهتمام بتخفيض مستوى الضوضاء في المدن لتحسين نوعية النوم وبالتالي تقليل تأثيرها السلبي على الصحة.
وتشير مجلة "The Lancet" العلمية إلى أن التلوث الضوضائي يعتبر شكلا من أشكال التأثير المادي المدمر على البيئة، على غرار تلوث الهواء.
المصدر: غازيت