«الصحة العالمية» تجدد الدعوة لفتح معبر رفح وتحذر من تضاؤل الإمدادات في غزة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
جدد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن استنكار المنظمة للهجوم الذي ضرب خيامًا تؤوي نازحين في مدينة رفح الأحد الماضي.، مشددًا على أن هذا يدل على عدم وجود مكان آمن في غزة على الإطلاق.
وأشار إلى أن هذا في وقت تمكنت فيه المنظمة من توصيل مساعدات إلى المستشفى الأهلي شمال القطاع.
وأضاف أنه "لحسن الحظ لا يزال لدينا بعض الإمدادات لكنها تنفد بسرعة". وجدد النداء لفتح معبر رفح أمام الإمدادات الطبية وجميع الإمدادات الإنسانية الأخرى.
كما أشار إلى أنه يوجد حاليًا قرابة 60 شاحنة تابعة للمنظمة تنتظر في مدينة العريش المصرية وجاهزة لدخول غزة. ونبه المسؤول الأممي بأنه منذ إغلاق معبر رفح، لم تعد هناك أي عمليات للإجلاء الطبي خارج القطاع.
وأضاف أنه لا يوجد حاليًا مكان في غزة يمكن فيه علاج الحروق الشديدة. وأكد أنه رغم ما تم توزيعه من كميات كبيرة من الإمدادات الطبية الطارئة الأساسية، إلا أنها ليست كافية، واصفًا الوضع في غزة بأنه "كارثة هائلة".
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية:حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في القطاع شملت 600 ألف طفل
جنيف"أ.ف.ب": أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية اليوم الخميس أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة شملت أكثر من 600 ألف طفل، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار أتاح تلقيح من فوتوا الجرعة سابقا.
وبعد أن عاود المرض الظهور في غزة لأول مرة منذ أكثر من عشرين عاما، ما أدى إلى إصابة رضيع يبلغ 10 أشهر في أغسطس الماضي، أجريت جولتان من التطعيم في سبتمبر و أكتوبر.
وتم منح أكثر من 95% من الأطفال المستهدفين الجرعتين اللازمتين من اللقاح الفموي.
لكن عيّنات بيئية جمعت من موقعين في ديسمبر 2024 و يناير 2025، أظهرت أن فيروس شلل الأطفال لا يزال منتشرا.
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في 19 يناير، ما سمح بإطلاق حملة تطعيم جديدة تستهدف 591 ألف طفل دون سن العاشرة السبت بمشاركة 1600 فريق تطعيم وأكثر من 1200 "مرشد اجتماعي".
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس عبر منصة إكس إن الحملة التي استمرت خمسة أيام انتهت الأربعاء وشملت 602,795 طفلا دون سن العاشرة.
وأضاف أن "وقف إطلاق النار سمح للعاملين في مجال الصحة بالوصول إلى عدد أكبر من الأطفال مقارنة بجولتي التطعيم السابقتين في عام 2024، من بينهم الأطفال الذين ربما فاتتهم فرصة الوصول بسبب حركة السكان، وأولئك الذين لم يكن من الممكن الوصول إليهم بسبب انعدام الأمن".
وتابع تيدروس "يتوقف القضاء على شلل الأطفال على تطعيم كل طفل على أكمل وجه وضمان الوصول المستمر إلى المياه الآمنة والصرف الصحي والنظافة والتغذية السليمة. ولكن الدواء الذي يحتاجه كل أطفال غزة هو السلام الدائم".
يتفشي فيروس شلل الأطفال في أغلب الأحيان من خلال مياه الصرف الصحي والمياه الملوثة، وهو فيروس شديد العدوى وقد يكون مميتا.
ويمكن أن يسبب الفيروس تشوهات وشللا، ويؤثر أساسا على الأطفال دون سن الخامسة.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن الثلاثاء إنه رغم البرد والأمطار، فإن الأهالي أحضروا أطفالهم إلى مراكز التطعيم.
وقال إن الوصول إلى هذا العدد الكبير من الأطفال في الأيام الثلاثة الأولى يعد "إنجازا رائعا، وأنا شخصيا لم أكن أعتقد أننا سنصل إلى هذا العدد".
ومن المقرر إجراء جولة تطعيم أخرى في غضون أربعة أسابيع.