الاحتفال بتخريج 711 طالبا وطالبة من الكليات المهنية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
احتفلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بتخريج (711) خريجًا وخريجة من طلبة الدفعة السابعة من الكليات المهنية في السيب وصور وعبري وصحم و شناص والبريمي، إضافة إلى الخابورة، وذلك بمسرح العرفان بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
رعى حفل التخرج سعادة المهندس بدر بن ناصر المعمري الأمين العام لمجلس المناقصات، بحضور عدد من المكرمين وأصحاب السعادة ومديري الكليات المهنية والهيئة التدريسية.
وقال خالد بن خلفان المعمري مدير الكلية المهنية بصحم في كلمة ألقاها نيابة عن الوزارة: «عمل قطاع التدريب المهني على بناء خططه الاستراتيجية ومبادراته التطويرية بما يسهم في تحقيق رؤية عُمان 2040، اعتبارًا من كون التعليم والتدريب المهني خيارًا استراتيجيًا تتطلع إليه الدول لإعداد كوادر بشرية قادرة على تلبية حاجات العمل والتطورات والتغيرات السريعة التي تحدث في مجالات العمل».
وأكد أن المديرية العامة للتدريب المهني تعمل على تنفيذ (15) مشروعًا ضمن مشاريع الخطة التطويرية لمنظومة التدريب المهني، وتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون لتطوير البنى الأساسية في الكليات المهنية وتهيئة المرافق التدريبية، وتزويدها بأحدث التجهيزات التقنية بهدف الارتقاء بالعملية التعليمية والتدريبية لتواكب خطط التطوير في المناهج والتدريبية وفق حاجات ومستجدات سوق العمل.
وفي كلمة الخريجين، قالت فصائل بنت محمد العامرية من الكلية المهنية بالسيب: «نقف على منصة التخرج محققين ما حلمنا به في الكليات المهنية، التي ضمت بين أروقتها أجمل لحظاتنا، وشهدت عظيم إصرارنا، وكانت خير من احتوانا نحن وأحلامنا، فشكرًا لإدارة الكليات المهنية على عظيم ما بذلته من أجلنا.
وأضافت: «الآن دورنا، نحن الخريجين، لرفد مسيرة النهضة، ورفع مشاعل العلم كي نضيء للأجيال القادمة. ولتستمر رحلة التعليم قرينًا للعمل الجاد، وإنه لجَدير بنا في هذه اللحظات، لا يسعنا إلا أن نعبر عن مشاعر التقدير والامتنان للمقام السامي، باعث النهضة الذي أولى التعليم جل اهتمامه، وجعل نماء الإنسان في عُمان الغاية التي تُطلب وتُطال».
وفي ختام الحفل، قام راعي الحفل بتكريم الخريجين الأوائل، وتوزيع الشهادات على الطلبة من مختلف تخصصات برنامج الدبلوم المهني.
وعبر الخريجون عن فرحتهم، حيث قال الخريج سعود بن أحمد المعمري، تخصص صيانة الأجهزة الإلكترونية بالكلية المهنية بعبري: «لا شيء يضاهي فرحة التخرج، فهي من أجمل اللحظات التي تمر بحياتنا. حصدنا اليوم تعب السنين وتجاوزنا ما مررنا به من ضغوطات نفسية، وزالت بمجرد شعورنا بفرح التخرج».
وقالت إيمان بنت خميس الجهورية، تخصص البيع التخصصي والتسويق من الكلية المهنية بشناص: «شعوري لا يوصف والفرحة لا تسعني، وهذا حلم كل طالب يجني ثمار دراسته. تحقق اليوم ما كنا نصبو لتحقيقه من أحلام».
وعبرت ريم بنت سالم الهاشمية من الكلية المهنية بصور عن فرحتها قائلة: نجني اليوم قطاف مرحلة جميلة تعلمنا منها الكثير، وصقلت فينا شخصيات قوية عبر تجارب مهنية وحياتية عديدة، عملنا ليل نهار دون كلل أو ملل، عشنا أيامًا جميلةً، وأخرى عصيبةً، لكن بصبرنا نلنا ما نتمناه، واليوم نحتفل بما أنجزناه.
وتحدث محمد بن سالم العلوي من الكلية المهنية بالبريمي في تخصص الدراسات التجارية عن مشاعر التخرج قائلا: بعد جهد واجتهاد، اجتمعنا معًا، لنحتفل بإنجازنا الكبير بعد أن عملنا بكل جهدنا لنصل إلى نهاية هذا الطريق، ورفعنا رؤوسنا بما أحرزناه من نتائج مرضية، وبعد أن زرعنا بذورًا من العمل الدؤوب والدراسة الجادة حصدنا نجاحًا وتوفيقًا ولله الحمد.
وأتوجه بالشكر الجزيل لجميع الطاقم الإداري والكادر التدريسي بالكلية على جهودهم المبذولة خلال سنوات الدراسة.
قالت هاجر بنت علي الحارثية، تخصص تربية الأحياء المائية بالكلية المهنية بالخابورة: نبارك لأنفسنا حصاد سنوات الدراسة، مضت أعوام الجد والاجتهاد، وسهر الليالي، سنوات مكنتنا من صقل مهاراتنا، وأكسبتنا معارف جديدة بفضل التأهيل والتدريب اللذين تلقيناهما، وها نحن اليوم جاهزون للمساهمة في تعزيز اقتصاد بلادنا بالعمل والمثابرة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الکلیات المهنیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: 23 مليار جنيه لمشروعات التعليم الجامعي في سيناء
حَظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل “الجمهورية الجديدة”، في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية شبه جزيرة سيناء ومدن القناة في ظل الدعم الكبير الذي يقدمه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع سيناء في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
التوسع في منظومة التعليم العالي لاستيعاب الإقبال المتزايد على الالتحاق بالتعليم الجامعيوأشار الوزير إلى أن منظومة التعليم العالي تشهد توسعًا كبيرًا بفضل الدعم الهائل الذي تقدمه القيادة السياسية لاستيعاب الإقبال المتزايد على الالتحاق بالتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن النمو السكاني يتطلب التوسع في إنشاء الجامعات المختلفة، لافتًا إلى توجه الجامعات نحو تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك المساهمة في جذب الطلاب للالتحاق بالجامعات، وتدريب الطلاب عمليًا بالتعاون مع الشركات المختلفة لتأهيلهم لسوق العمل، وصقل خبراتهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
ومن جانبه، أوضح الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش أن الجامعة تضم 11 كلية ومعهدًا للدراسات العليا، مشيرًا إلى زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالجامعة خلال العام الدراسي الحالي، مما يؤكد على زيادة الأمن والأمان في سيناء، فضلًا عن زيادة عدد الكليات لتقديم العديد من التخصصات المتنوعة، واستيعاب أعداد أكبر من الطلاب، وذلك في إطار تحقيق الدور الخدمي والتعليمي والمجتمعي للجامعة، حيث تستهدف الجامعة أن تكون منارة للعلم وقاطرة للتنمية في شمال سيناء، مشيرًا إلى الدور الفعال لمركز كرياتيفا الذي يعد نتاجًا للتعاون بين الجامعة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث يتم توفير تدريبات مجانية للطلاب والخريجين لتأهيلهم لسوق العمل، بالإضافة إلى مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة لخدمة هذه الفئة والاستماع إلى مقترحاتهم وأفكارهم، وتذليل كافة العقبات التي تواجههم، فضلًا عن الدور المهم لمركز رفع الجدارات بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتأهيل الطلاب لسوق العمل.
وأشار رئيس جامعة العريش إلى أنه سيتم بدء إنشاء المجمع الطبي الجديد للجامعة على مساحة 50 فدانًا، وسيضم المستشفى الجامعي، ومستشفى الطوارئ، وكلية الصيدلة، وكلية التمريض، وعيادات متنوعة، بالإضافة إلى مكان مخصص لاستضافة الأطباء وفرق التمريض، مؤكدًا اهتمام الجامعة بتوفير الرعاية الصحية الشاملة المتكاملة لأهالي سيناء بطريقة ميسرة، وتنظيم وتعزيز الرعاية الصحية في سيناء كنظام صحي فعال ومتكامل، والارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة، فضلًا عن رفع كفاءة العديد من المباني واستمرار أعمال التطوير لتوفير بيئة تعليمية متميزة.
وأضاف الدكتور حسن الدمرداش أن الجامعة تنفذ العديد من المشروعات التعليمية والخدمية والإنتاجية، إلى جانب تطوير البنية التحتية والمعلوماتية، وتحديث منظومة الأمن لتسهيل دخول الطلاب إلى الحرم الجامعي إلكترونيًا، فضلًا عن قرب الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية والتنفيذية لمبنى كلية الحاسبات والمعلومات، وتزويد مباني الجامعة بالأجهزة التكنولوجية الحديثة والمعدات المطلوبة، بما يسهم في تهيئة بيئة ملائمة لتطوير العملية التعليمية، بالإضافة إلى الاهتمام بتقديم برامج دراسية حديثة وتدريب الطلاب عمليًا لصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم لمواكبة متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، لافتًا إلى تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الطلابية المختلفة، وإطلاق قوافل تنموية شاملة، وحملات للتبرع بالدم، وتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية لتعزيز وعي الطلاب.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الدولة تواصل تقديم الدعم للجامعات الحكومية التي وصل عددها إلى 28 جامعة بمختلف أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى انضمام الجامعات للتحالفات الإقليمية والتعاون مع المؤسسات الإنتاجية والبحثية والصناعية، تنفيذًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، فضلًا عن إطلاق القوافل الطبية، وذلك في إطار تنفيذ الدور المجتمعي للجامعات في تنمية المجتمع.
وأضاف المتحدث الرسمي أن جامعة العريش تمثل إضافة للتنمية في قطاع التعليم الجامعي بمحافظة شمال سيناء، حيث تزخر الجامعة بالكوادر البشرية المتميزة، وتقدم برامج دراسية متنوعة تواكب متطلبات سوق العمل، لافتًا إلى اهتمام الجامعة بالتعاون مع المؤسسات الإنتاجية والصناعية للارتقاء بمستوى الخريجين وتزويد سوق العمل بالخريجين المؤهلين، دعمًا لجهود الدولة في تنمية سيناء.