وكيل الأزهر: عقد اختبارات دورية في مختلف التخصصات للنهوض بتجربة الرواق
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تفقد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، اليوم، مقر لجان إجراء المقابلات الشخصية - التخصصية والفكرية - لحملة الماجستير والدكتوراه من العاملين بالأزهر، بالجامع الأزهر، للاستعانة بهم في برامج الرواق الأزهري، ورافقه في الجولة أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.
وأكد «الضويني»، خلال جولته التفقدية في الجامع الأزهر، أن هذه الزيارة تأتي في إطار جهود مؤسسة الأزهر لضمان جودة التعليم بالرواق الأزهري، والتزامه بتقديم تعليم عالي الجودة في إطار القيم والمبادئ الإسلامية، معربا عن شكره وتقديره للجهود المبذولة من قبل الإدارة العامة للجامع الأزهر في سبيل الارتقاء بعملية التعليم وتحقيق أهدافها المرجوة.
وعلى هامش زيارته التفقدية، تابع وكيل الأزهر بمتابعة حلقات القرآن الكريم بالرواق الأزهري بالجامع الأزهر، مقدما الشكر لمسؤولي الرواق الأزهري وكل العاملين به في الجامع الأزهر، معربًا عن تقديره لكل ما يبذلونه من جهد في خدمة كتاب الله -عز وجل- التي هي أسمى خدمة وأرقى عمل، وأن الإقبال على أروقة الجامع الأزهر ترجمة حقيقة لثقة الناس في الأزهر الشريف وجهود فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
اختبارات دورية للنهوض بتجربة الرواق الأزهريوقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، إنه وفقا لتوجيهات فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفي إطار التوسع في أنشطة وبرامج الرواق الأزهري، يجري الجامع الأزهر الاختبارات الدورية والمقابلات المستمرة لاختيار أفضل المشاركين في مختلف التخصصات وذلك للنهوض بتجربة الرواق الأزهري، ومن المتوقع أن يتم تقييم المتقدمين في المقابلات الشخصية بناءً على مهاراتهم وخبراتهم الأكاديمية، وقدرتهم على التواصل وتبسيط المفاهيم العلمية، وقدرتهم على البحث والتحليل في مجالاتهم.
من جهته، أكد الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، أن هذه المقابلات الشخصية تأتي في إطار استراتيجية الجامع الأزهر لجذب والاستفادة من الكوادر الأكاديمية المتميزة وتمكينها من المساهمة في تطوير التعليم والبحث العلمي بالرواق الأزهري.
وأضاف قائلاً: «نحن نسعى للاستفادة من خبرات حملة الماجستير والدكتوراه المتميزين لتعزيز جودة التدريس وتحسين المستوى التعليمي بالرواق الأزهري، وتعد هذه الخطوة الجديدة خطوة هامة في سعي الجامع الأزهر لتعزيز مكانته وتحقيق التفوق الأكاديمي في مجال التعليم الإسلامي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامع الأزهر الرواق الأزهري وكيل الأزهر الشريف الأزهر بالرواق الأزهری الرواق الأزهری الجامع الأزهر فی إطار
إقرأ أيضاً:
فتوى الجامع الأزهر للشباب: انتقوا أصدقائكم فالسلوكيات المنحرفة تنتشر بسهولة
عقد الجامع الأزهر اليوم الاثنين، اللقاء الأسبوعي لملتقى الفقه تحت عنوان "الوقاية ومنع انتشار العدوى" وذلك بحضور كل من: الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور حسن صلاح الصغير، مساعد الأمين العام لشئون البحث العلمي بمجمع البحوث الإسلامية وأدار الحوار الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.
أكد الدكتور حسن صلاح الصغير، مساعد الأمين العام لشئون البحث العلمي بمجمع البحوث الإسلامية، والمشرف العام على لجان الفتوى بالجامع الأزهر، أهمية تجنب العدوى والبعد عن مصادر الأوبئة، لهذا جاء الأمر الإلهي: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"، رحمة بالإنسان، كما أكدت السنة النبوية على هذا المعني كما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "وفر من الجذوم فرارك من الأسد" كدليل على مكانة وأهمية الوقاية من الأمراض، وهو من باب الأخذ بالأسباب.
وبين المشرف على لجان الفتوى بالجامع الأزهر، أن الشريعة الإسلامية كما حضت على الحجر الصحي، من الأمراض الحسية، فإنها حضت على الحجر الصحي من الأمراض المعنوية، من تجنب أصحاب الأخلاق السيئة والبعد عن الممارسات المحرمة، فهي تمثل خطرًا على صحة الإنسان لا يقل خطورة عن الأوبئة والأمراض، لأنها تهدد سلام الإنسان النفسي، وتؤرق حياته، وكثير من المجتمعات هلكت وهلك أفرادها بسبب الأمراض المعنوية كالحقد والبغضاء والحسد والشحناء، وانتشار هذا النوع من الأمراض نذير بفساد المجتمع.
وطالب مساعد الأمين العام لشئون البحث العلمي بمجمع البحوث الإسلامية، الشباب بضرورة النظر في انتقاء الأصدقاء والرفقاء، لأن السلوكيات المنحرفة والأخلاق السيئة تنتقتل بين هذه الفئات بسهولة، والشريعة الإسلامية بالغت في حرصها علينا، فأمرتنا بانتقاء من نجالس ومن نرافق، لهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" وعلينا جميعًا أن نلتزم بالمنهج الإسلامي في الوقاية من كل ما يكون سببًا في هلاكنا وضياعنا معنويا وحسيًا.
يُذكر أن الملتقى "الفقهي يُعقد الاثنين من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويهدف الملتقى الفقهي إلى مناقشة المسائل الفقهية المعاصرة التي تواجه المجتمعات الإسلامية، والعمل على إيجاد حلول لها وفقا للشريعة.