البطائح يضع «الصقور» في «مهب الريح»!
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
قلص البطائح آمال مضيفه الإمارات في البقاء ضمن أندية دوري أدنوك للمحترفين، بعدما ألحق بصاحب المركز قبل الأخير الخسارة 3-1 في المباراة المؤجلة من «الجولة 13» والتي جمعت الفريقين مساء اليوم على استاد نادي الإمارات في رأس الخيمة.
وسجل ثلاثية «الراقي» أديلسون ألبيرتو في الدقيقة 46، محمد جمعة «71»، أناتولي بيرترند «80»، فيما أحرز مروان فهد هدف «الصقور» الوحيد في الدقيقة 56، ورفع البطائح الذي احتفل بالفوز الخامس خارج قواعده للمرة الأولى في «دوري المحترفين»، رصيده 31 نقطة في المركز التاسع من 24 مباراة، فيما تجمد رصيد «الصقور» في 17 نقطة، وبقي في مركزه قبل الأخير.
وتتوقف حظوظ «الصقور» في البقاء على فوزه في مباراتيه المقبلتين أمام البطائح في «الجولة 26»، والعين المؤجلة من «الجولة 19»، للوصول برصيد نقاطه الحالية إلى 23، شريطة خسارة منافسه الوحيد خورفكان صاحب «المركز 12» حالياً برصيد 22 نقطة، في مباراته الأخيرة أمام ضيفه اتحاد كلباء ضمن «الجولة 26».
وبادر «الراقي» بالتهديد الأولى على مرمى «الصقور»، بعد توغل محمد راشد من الجهة اليمنى ليرسل تمريرة أرضية فشل المهاجم الكاميروني أناتولي في التعامل معها بالشكل المطلوب لتمر قريبة من المرمى في الدقيقة 5.
ومنح مدافع البطائح أديلسون البيرتو أسبقية التقدم لفريقه قبل نهاية الشوط الأول، من كرة رأسية في الدقيقة 1+45 مترجماً عرضية باولو هنريكي من الركنية، وهو الهدف الأول للمدافع البرتغالي في مباراته الـ 18 بقميص «الراقي» في الدوري.
وأعاد المهاجم مروان فهد «الصقور» إلى المباراة في الشوط الثاني بعدما أدرك التعادل لفريقه من كرة رأسية في الدقيقة 56 مستفيداً من عرضية علي الأنصاري من الجهة اليمنى.
ورد الضيوف سريعاً على هدف التعادل، بعدما أعاد محمد جمعة «بيليه» فريقه للتقدم بالهدف الثاني في الدقيقة 71، من كرة هيأها الكاميروني اناتولي بعد هجمة مرتدة، قبل ان يعود الأخير لينهي آمال «أصحاب الأرض» في الفوز بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 80. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين نادي الإمارات البطائح فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
إعصار الرسوم الأمريكية يضرب أسواق العالم.. والاقتصاد العراقي في مهب الريح
بغداد اليوم – بغداد
في خضم العاصفة الاقتصادية التي أثارتها قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بفرض رسوم جمركية جديدة، أكد النائب في البرلمان مضر الكروي أن العراق لم يكن بمنأى عن تداعيات هذه القرارات، مشيرا إلى آثار مباشرة طالت الأسواق والنفط والمالية العامة في البلاد.
وقال الكروي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "الإجراءات الأمريكية الأخيرة ألحقت أضرارا فادحة بالاقتصاد العالمي، حيث تسببت بتراجع حاد في أكثر من 30 بورصة رئيسية خلال الـ48 ساعة الماضية، وهو ما أدى إلى خسارة مئات المليارات من الدولارات وتأرجح حاد في الأسواق الأمريكية.
ولفت إلى أن "الاقتصاد العراقي، كجزء من المنظومة الاقتصادية الدولية، تأثر بشكل مباشر، وكان أول تلك التأثيرات هو انخفاض أسعار النفط بنسبة تتراوح بين 7 إلى 10%، مما يشكل تهديدا مباشرا لموارد الدولة المالية وقدرتها على الإيفاء بالتزاماتها المتعلقة بالرواتب وتمويل المشاريع التنموية في المحافظات".
وأشار الكروي إلى أن "الضرر الاقتصادي الناتج عن هذه القرارات لن يكون له تأثير فوري على المشهد الانتخابي العراقي، لكن التداعيات الكاملة قد تظهر بوضوح في الأشهر المقبلة".
وفي سياق متصل، شدد الكروي على ضرورة معالجة أزمة السيولة في العراق، مؤكدا أن "أكثر من 80% من النقد العام لا يزال خارج الدورة المصرفية، وهو ما يتطلب تحركا حكوميا عاجلا لتحفيز المواطنين على إيداع أموالهم في المصارف.
الكروي كشف أيضا، أن "اللجنة المالية النيابية تعتزم عقد اجتماعات موسعة بعد عطلة عيد الفطر، بمشاركة وزارة المالية والبنك المركزي ورئاسة الوزراء، لوضع خطة شاملة للتعامل مع آثار القرارات الجمركية الأمريكية والانخفاض المستمر في أسعار النفط، بما يضمن استقرار الاقتصاد الوطني وتفادي أزمة مالية مرتقبة".
وتأتي تصريحات النائب مضر الكروي في ظل تداعيات قرارات اقتصادية اتخذها الرئيس الأمريكي، تضمنت فرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الواردات، ضمن سياسة "أمريكا أولا" التي تبناها خلال فترة رئاسته.
العراق، الذي يعتمد بشكل شبه كلي على صادرات النفط لتمويل موازنته العامة، تأثر مباشرة بهذه التقلبات، حيث أدى انخفاض أسعار النفط إلى تهديد استقراره المالي، خاصة في ظل التزامه بتغطية النفقات الحكومية والرواتب والمشاريع.
يشار إلى أن الاقتصاد العراقي يعاني منذ سنوات من تحديات متراكمة، تشمل الاعتماد المفرط على النفط، وغياب التنويع الاقتصادي، وضعف القطاع المصرفي، وتراجع ثقة المواطنين في النظام المالي، ما أدى إلى احتفاظ غالبية السكان بأموالهم خارج المصارف.