طريقتان لاكتشاف كاميرات التجسس بغرف الشاليهات.. احترس أنت مراقب في المصيف
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
مع اقتراب موسم الصيف، يزداد إقبال العائلات على قضاء العطلة في الشاليهات والقرى السياحية، لكن ما يُعكر صفو هذه الرحلات أحيانًا هو الشكوك بشأن وجود كاميرات تجسس خفية في غرف الإقامة، وفي هذا التقرير، نقدم لك طريقتين لاكتشاف كاميرات التجسس في غرف الشاليهات.
طرق الكشف عن الكاميرا الخفية في الغرفيمكن استخدام مصباح الموبايل أو المصباح اليدوي لاكتشاف عدسات الكاميرا؛ لأن عدسة الكاميرا تكون مصنوعة من الزجاج الذي يعتبر من أكثر المواد العاكسة للضوء، حسبما أوضح المهندس تامر حسين خبير في مجال كاميرات المراقبة لـ«الوطن»، متابعًا «يمكنك توجيه المصباح إلى جميع أرجاء الغرفة وإذا لاحظت انعكاس للضوء يأتي من جهاز لأن معظم كاميرات التجسس مزودة بمصابيح LED حمراء أو خضراء، فيدل ذلك على وجود كاميرا مخفية في غرفتك».
ويمكن اكتشاف كاميرا التجسس كذلك من خلال تطبيقات فحص شبكة واي فاي، لأن جميع الكاميرات الحديثة تعمل بتقنية الواي فاي؛ لذا يمكن تحميل بعض التطبيقات على هاتفك الذكي مثل تطبيق Fing الذي يعرض جميع الأجهزة اللاسلكية المتصلة بشبكة واي فاي.
وعن أماكن إخفاء تلك الكاميرات، فعادة ما توضع في المنافذ الكهربائية أو في التماثيل أو إطار اللوحات والمرايا الموجودة في الغرفة؛ لذا نصح المهندس تامر حسين، بتقصي تلك الأماكن جيدًا للكشف عن أي كاميرات مخفية.
العقوبة القانونية لتركيب الكاميرات الخفيةوفي إطار هذا، يوضح الخبير القانوني أشرف ناجي لـ«الوطن» العقوبة القانونية لتركيب كاميرات خفية في الغرف والشاليهات دون معرفة الشخص المؤجر، قائلًا إنَّ المادة 309 مكرر من قانون عقوبات قضت بالحبس مدة لا تزيد على سنة على كل من اعتدى على حرمة الحياة الخاصة للمواطن، وذلك بأن ارتكب أحد الأفعال الأتية في غير الأحوال المصرح بها قانوناً أو بغير رضاء المجني عليه:
استرق السمع أو سجل أو نقل عن طريق جهاز من الأجهزة أيًا كان نوعه محادثات جرت في مكان خاص أو عن طريق التليفون. التقط (صوّر) أو نقل بجهاز من الأجهزة أيًا كان نوعه صورة شخص في مكان خاص.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كاميرا التجسس الكاميرا الخفية الشاليهات كاميرا مراقبة
إقرأ أيضاً:
ابتكار خارق.. تطوير تقنية جديدة لاكتشاف بقايا المبيدات في الأطعمة
توصلت نتائج دراسة أجراها علماء روس من جامعة تومسك الحكومية في روسيا، لتطوير تقنية جديدة لاكتشاف بقايا المبيدات الحشرية في الأطعمة.
وتتلخص التقنية بتطوير جهاز استشعار كهروكيميائي فائق الحساسية قابل لإعادة الاستخدام لتحديد مبيد الـ"كاربوسلفان" في المنتجات الغذائية.
ووفقا للعلماء، فإن المستشعر أكثر حساسية بعشر مرات من نظائره الموجودة بالنسبة لمادة تشكل خطرا على الحياة والصحة.
الـ"كاربوسلفان" هو مادة كيميائية تستخدم في الزراعة لمكافحة الآفات الحشرية مثل خنفساء كولورادو للبطاطا، وهو ينتمي إلى فئة المبيدات الحشرية وفعال للغاية لكنه سام أيضًا للإنسان.
وقالت إيلينا دوروزكو، المؤلفة المشاركة في البحث، والأستاذة المشاركة في قسم الهندسة الكيميائية في جامعة تومسك الحكومية: "تكمن خصوصية المستشعر في استخدام مواد غير مكلفة وحجم مصغر وسرعة الحصول على النتائج. يكتشف المستشعر وجود مبيد الكاربوسولفان بتركيز أقل 10 مرات مما يمكن أن تفعله الأجهزة المماثلة الموجودة".
ووفقا لدوروزكو، يمكن أن تجد هذه التقنية تطبيقا في العديد من الصناعات الدوائية والغذائية.
وأوضح المؤلف المشارك في البحث، المهندس في قسم الهندسة الكيميائية في جامعة تومسك، شكيب محمد: "يسمح لك المستشعر الكهروكيميائي بالحصول على معلومات حول وجود الكاربوسولفان في المواد الخام وفي المنتج النهائي، الذي ينتهي به الأمر على طاولات المستهلكين، على سبيل المثال، يمكن أن يكون هذا طعامًا للأطفال يعتمد على الخضار والفواكه، بالإضافة إلى ذلك، في هذا الصدد، إذا وصلت تركيزات كبيرة من المبيدات الحشرية إلى التربة أو الماء، سيتمكن المتخصصون من تتبع متى يبدأ التراكم في تلك الثمار التي لم يتم قطفها من الفرع بعد".
المستشعر عبارة عن ركيزة بلاستيكية مرنة تبلغ مساحتها 46 مم مربع، مع نمط موصل كهربائيًا من أكسيد الغرافين المخفض بالليزر مع جزيئات الفضة النانوية. يتم تطبيق عينات الطعام المحضرة على المستشعر ووضعها في خلية كهروكيميائية متصلة بمنظم الجهد. وتحت تأثير جهد معين، يسجل المستشعر تيارًا يتناسب مع تركيز مبيد كاربوسولفان.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس دايريكت"، فإن علما جامعة تومسك يقومون "بتدريب" المستشعر لاكتشاف نوعين أو ثلاثة أنواع من المبيدات الحشرية في وقت واحد.