شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن كاتبة مصرية تسلط الضوء على تدمير الحدائق والأحياء التاريخية بعهد السيسي صور، سلطت الكاتبة والروائية المصرية ياسمين الرشيدي، الضوء على الدمار الواسع الذي لحق بالحدائق التاريخية والشهيرة في عهد الرئيس الحالي عبدالفتاح .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كاتبة مصرية تسلط الضوء على تدمير الحدائق والأحياء التاريخية بعهد السيسي (صور)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

كاتبة مصرية تسلط الضوء على تدمير الحدائق والأحياء...

سلطت الكاتبة والروائية المصرية ياسمين الرشيدي، الضوء على الدمار الواسع الذي لحق بالحدائق التاريخية والشهيرة في عهد الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي.

وذكرت الكاتبة في مقال مطول نشرته صحيفة واشنطن بوست، أن الحدائق الآخذة في الاختفاء في عهد السيسي كانت المتنفس الوحيد لسكان القاهرة (22 مليون نسمة) أحد أكثر المدن في الكثافة السكانية بالعالم.

وعلى الرغم من تراكم المباني في القاهرة، أصبحت الحدائق والمساحات الخضراء أخذة في الاختفاء ويحل محلها بنايات وجسور تغرس أعمدتها الخراسانية بأرضية تلك المواقع التي كانت بالسابق تقلل من تلوث المدينة المزدحمة.

واستشهدت الكاتبة التي تعيش بين القاهرة ونيويورك بما جرى للشارع الذي نشأت فيه في مصر، قائلة إنه تم تجريف امتداد كيلومتر من ضفة النيل التي كانت تحتضن أشجار عمرها 100 عام لإفساح المجال لمركز تجاري يضم حوالي ثلاثين مقهى على الطراز الأمريكي.

وذكرت أنه عبر النهر، تحولت الحدائق، التي كانت تجمع منها الزهور في طفولتها، إلى سلسلة من مجمعات البيع بالتجزئة متعددة المستويات جنبًا إلى جنب مع محطة وقود تشع بأضواء نيون وامضة.

ولفتت الرشيدي أن تعبيد الحدائق العامة والمتنزهات الأخرى لإفساح المجال أمام الجسور والطرق والمقاهي ومحطات الوقود أصبح سياسة الأمر الواقع في ظل حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أطاح بسلفه محمد مرسي في 2013.

 وقالت إن شعار نظام السيسي، هو "ابني وسيأتي المال"  

وقالت الرشيدي إن القوات المسلحة التي كانت مكلفة بالماضي بحماية حدود البلاد، تضع الآن يدها الثقيلة على كل جانب من جوانب إدارة البلاد، بما في ذلك تراثها الحضاري والطبيعي.

وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، تم نقل مئات الآلاف من الكيلومترات المربعة من الأراضي إلى سيطرة الجيش، بما في ذلك المواقع التاريخية والحدائق العامة والمتنزهات، إلى جانب ضفاف النيل.

وذكرت أن المبرر لذلك هو "التنمية" وتعظيم استخدام الأراضي لتحقيق مكاسب اقتصادية.

واستشهدت الكاتبة بما قاله السيسي ذات مرة " الفلوس، الفلوس، الفلوس.. أهم حاجة في الدنيا.

[embedded content]

 وأشارت إلى أنه حتى مع إعلان حكومة السيسي عن "أجندة خضراء" في الأشهر التي سبقت استضافة البلاد لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ العام الماضي، لكنها استمرت في إعادة تنظيم المتنزهات العامة والحدائق من أجل التنمية التجارية.

وفي منطقة مصر الجديدة (شرق القاهرة)، التي تعد موطنا لملايين المصريين، يصف الأصدقاء حيهم الذي كان مليئًا بالأشجار بأنه تحول لمتاهة خرسانية تتكون من الجسور والطرق السريعة مع سلسلة المقاهي تحتها.

تقدر جمعية حماية التراث المحلية أنه في الفترة من 2017 إلى 2020، تم فقد ما يقرب من 272 ألف متر مربع من المساحات الخضراء في مصر الجديدة، فيما اختفى المزيد منذ ذلك الحين.ذ

ونقلت الكاتبة عن أحد السكان القدامى لمصر الجديدة قال لي أحد السكان القدامى: "يبدو الأمر وكأنه اعتداء على حقنا في التنفس".

الأحياء التاريخية

ووفق الكاتبة فإن شرق القاهرة ليس هو المستهدف الوحيد، حيث يتم هدم المباني التراثية، بما في ذلك الأحياء التاريخية والمقابر القديمة (بما في ذلك مدينة الموتى التي يبلغ عمرها 1400 عام وتقع في وسط القاهرة) مما أدى إلى نزوح آلاف العائلات التي عاشت هناك لأجيال. كما تختفي أضرحة بارزة أيضًا، وأفدنة من الحدائق.

تم استبدال هذا السحر المتلألئ في هذه المدينة القديمة بعلامات لطيفة للرأسمالية المعاصرة، بما في ذلك بالقرب من هضبة الجيزة التي لم تمسها من قبل - والتي يتم بناؤها الآن بمنافذ البيع بالتجزئة والطعام.

وتجرى معظم هذه المشاريع تحد إدارة الجيش، ويتم توزيع العقود المربحة على رعاته وأصدقائه.

وقالت الكاتبة إنه على الرغم من أننا تعلمنا من منذ فترة طويلة أن حكومة السيسي تفضل المشاريع العملاقة على مصلحة الناس، فإن تاريخنا الآن جاهز للاستيلاء عليه أيضًا بما تقوم به من مشاريع.

في القرن الـ19، خلال ذروة حكم الخديوي إسماعيل باشا، أصبحت القاهرة أكثر خضرة - في واحدة من العديد من الجهود المبذولة لتصميم المدينة على غرار العواصم الأوروبية العظيمة.

وقد زرعت حدائق واسعة حول القصور، واصطفت الأشجار في الشوارع. ومن أشهرها حديقة الأورمان الشبيهة بالغابات والمفروشة بحديقة ورود وبركة لوتس.

بالجوار من حديقة الأورمان، كانت حديقة حيوان الجيزة التي تبلغ مساحتها 52 فدانًا تعرض نباتات مستوردة من الهند وأفريقيا وأمريكا الجنوبية.

واصل إسماعيل ما بدأه جده محمد علي باشا، وقام بزرع ضفاف النيل بالنباتات والأشجار الكثيفة، بما في ذلك شجرة الكينا المهيبة التي اشتهرت بها القاهرة.

منذ سبعينيات القرن الماضي، كانت هذه الحدائق محمية بموجب قوانين التراث، لكن الحكومة الحالية شطبتها بشكل منهجي ووضعتها تحت سيطرة الجيش. في كثير من الحالات، تم بيعها بالمزاد للتطوير التجاري.

في الشهر الماضي، على الرغم من احتجاجات امتدت لأشهر من قبل دعاة حماية البيئة والسياسيين المحليين ونشطاء المدن، أغلقت الحكومة أبواب حديقة حيوان الجيزة لإجراء إصلاح شامل.

ووفق الكاتبة فإن الغرض المعلن من إغلاق الحديقة هو تحوليها لمؤسسة عالمية، لكن مصير الحيوانات لا يزال غير معلوم، ويتوقع دعاة حماية البيئة تدمير مستودعات حديقة الحيوان الواسعة التي تضم أنواع نباتية نادرة وقديمة.

وقالت الكاتبة أن من المقرر أن تلحق حديقة الأورمان بنفس مصير حديقة حيوانات الجيزة، مضيفة أنه في الوقت نفسه، تم محو معظم حدائق المدينة على جانب الطريق والطرق التي تصطف على جانبيها الأشجار.

وذكرت إنه إذا كان حكام مصر في القرن التاسع عشر يحلمون بحدائق باريس، فإن زعيم اليوم يطمح في أفق دبي.

عاصمة في الصحراء

ويعد حجر الزاوية بالنسبة للسيسي هو عاصمة جديدة

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل كاتبة مصرية تسلط الضوء على تدمير الحدائق والأحياء التاريخية بعهد السيسي (صور) وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بما فی ذلک التی کانت

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي يشكر الرئيس السيسي: دعا لعودة المساجد لما كانت عليه في زمن النبي

أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بتوجيهات الرئيس السيسي بفتح المساجد وتفعيل دورها، معتبرًا أن القرار المبارك يعيد للمساجد دورها الحقيقي في حياة المسلمين كما كان في عهد النبي- صلى الله عليه وسلم.

وأكد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن المساجد كانت ولا تزال مراكز إشعاع علمي ودعوي واجتماعي، داعيًا إلى ضرورة الاستفادة منها بما يخدم المجتمع كله.

وقال الشيخ خالد الجندي، إن "الرئيس السيسي ربنا يطول عمره، دايمًا سبّاق بالخير، ودايمًا بيفتح مجالات خير كثيرة جدًا، إحنا كنا في حاجة إليها".

وتابع الشيخ خالد الجندي "اللي قاله الرئيس ده هو العودة إلى ما كانت عليه المساجد، أمَّا المساجد اللي بتتقفل دي، ما بقتش مساجد! ده المسجد البنيان العظيم ده يتفتح على 10 دقائق أو ربع ساعة في الصلاة ويتقفل؟!، لا، أنا عاوز أقول لحضرتك إحنا محتاجين نرجع نفكر تاني".

الشخص الذكي دائم الأسئلة.. خالد الجندي يكشف توجيها قرآنيا يرسي ثقافة التفكيرخالد الجندي: البعث في القرآن معناه ليس القيام من الموت فقطخالد الجندي: رسالة الرئيس للدعاة والأئمة تؤكد ضرورة بناء الإنسان المتوازنمن غير جدل عقلي.. خالد الجندي يكشف أسهل رد على الملحدين

وأضاف: "أنا عاوز أديك مثال بسيط: أنا من حي اسمه حي الخليفة، حي الرجولة كلها.. في حي الخليفة عندنا سبيل أم عباس، وشارع الألفي، وشارع الصليبة، كل دي مساجد.. عاوز أحكيلك عاملة إزاي، عشان بعض الناس ما تعرفش، روحوا اتفرجوا على مسجد شيخون القبلي وشيخون البحري - اللي بيقولوا عليه شيخون، لا، هو مسجد شيخون القبلي وشيخون البحري - قدام سبيل ابن عباس، على يمينك وعلى شمالك في الخليفة".

وأكمل حديثه: "كل مسجد منهم خمس أدوار، فصول، كل مسجد فيه 1000 فصل، يا نهار أبيض، 1000 فصل يعني شيء مرعب، شيء كبير، وكان يُدرّس في تلك الفصول، والأروقة تحت في المسجد أروقة: أروقة الأحناف، والشافعية، والمالكية، والحنابلة، وفوق فصول بقى لكل طلبة المذاهب".

وأضاف "1000 فصل كلهم مقفولين للأسف الشديد.. ده تاريخ  ده زمن، ده مش مجرد مبانٍ.. وبعدين كانت في أماكن معيشة للطلاب الوافدين، وأماكن للتدريب، واجتماعات أعضاء هيئة التدريس، ومطابخ لإعداد الطعام للسادة العلماء اللي جايين يدرّسوا".

واختتم: “الكلام ده مش الأزهر، لا، ده غير الأزهر، الأزهر حاجة تانية فوق دماغنا.. أنا عاوز أقول لك: كان شرط لأي واحد يقيم مسجد؛ إن المسجد يتفاعل مع أنشطة المجتمع، ويقدّم الفصول بتاعته للطلاب لتعليم العلوم الشرعية.. حياة المسلمين كانت في المساجد.. حياة المسلمين لا تغلقوا المساجد.. اسمعوا وصية الرئيس.. الله يطول عمره”.

طباعة شارك الشيخ خالد الجندي فتح المساجد الرئيس السيسي خالد الجندي المساجد

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: نسعى إلى تدمير حماس وحفظ أمن مناطق غلاف غزة
  • تينايل تسلط الضوء على أهمية المقاربة الشمولية في إدارة الثغرات الأمنية والأمن السيبراني خلال جيسيك 2025
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • السفارة الإيطالية في مسقط تسلط الضوء على "ترميم لوحة العشاء الأخير لليوناردو"
  • كانت معدّة للتهريب.. شاهدوا كميات البنزين الكبيرة التي تم ضبطها في عكار (صورة)
  • حزب ”المصريين“: لقاء الرئيس السيسي والبرهان يجسد عمق الروابط التاريخية
  • المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو فشلت في تدمير حماس على مدار عام ونصف
  • «إشراقة أمل».. حملة إعلامية تسلط الضوء على المشاريع القومية في عهد الرئيس السيسي
  • خالد الجندي يشكر الرئيس السيسي: دعا لعودة المساجد لما كانت عليه في زمن النبي
  • محاضرة تسلط الضوء على دور المسرح في بناء الوعي الثقافي