آيزنكوت: حماس ستنتصر بأي انتخابات والمحتجزون موزعون على عشرات المواقع
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
#سواليف
اتهم عضو مجلس الحرب غادي #آيزنكوت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو بالفشل الذريع أمنيا واقتصاديا، ودعا إلى #انتخابات_مبكرة واستبدال رئيس الحكومة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن آيزنكوت اتهامه لمن يدعي بأن إسرائيل “ستحل بعض الكتائب في رفح ثم تعيد المختطفين” بزراعة وهم كاذب، معتبرا أن الانتصار المطلق مجرد شعار.
وذكر أن #المحتجزين# الإسرائيليين في قطاع غزة موزعون على عشرات المواقع ومعزولون مع حراس يحملون أسلحة.
مقالات ذات صلة بيان صادر عن التجمع الشبابي الأردني التكناوي تَشارُك 2024/05/29وأكد أن الأمر سيستغرق من 3 إلى 5 سنوات لتحقيق استقرار كبير، ثم سنوات لتشكيل حكومة أخرى.
واعتبر آيزنكوت -وهو رئيس أركان سابق للجيش الإسرائيلي- أن حركة حماس ليست منظمة إرهابية فحسب، بل منظمة أيديولوجية، ولو أجريت انتخابات في غزة اليوم فسوف تفوز فيها.
وشدد على التيار اليميني يمس أمن الدولة، وقال إنه يجب استبدال رئيس الحكومة والذهاب إلى انتخابات في أسرع وقت.
وفي أول تعليق على تصريحات آيزنكوت، قال حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن عضوي مجلس الحرب آيزنكوت وغانتس يبحثان عن الذرائع لإنهاء الحرب دون تحقيق أهدافها والاستقالة من الحكومة وسط الحرب.
واتهمهما أيضا بالانخراط في سياسات وصفها الحزب بالتافهة بدلا من السعي لتحقيق النصر حسب قوله.
חבר קבינט המלחמה איזנקוט: "מי שאומר שנפרק כמה גדודים ברפיח ואז נחזיר את החטופים זורע אשליית שווא – זה אירוע הרבה יותר מורכב. האמת היא שיקח 3 עד 5 שנים לייצוב משמעותי ואז עוד שנים ארוכות לביסוס שלטון אחר"@galdjerassi pic.twitter.com/2bgg21yqgY
— גלצ (@GLZRadio) May 29, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف آيزنكوت نتنياهو انتخابات مبكرة المحتجزين
إقرأ أيضاً:
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يزعم تراجع حماس عن بعض اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن حماس تتراجع عن بعض اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة.
أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية عن توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق يشمل تبادل الأسرى والمحتجزين، بالإضافة إلى تحقيق هدوء مستدام يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار بين الجانبين.
وأكدت الدول الوسيطة في بيان مشترك صدر أمس، أن الاتفاق من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد الموافق 19 يناير 2025.
كما شددت على التزامها كضامنين للاتفاق بضمان تنفيذ جميع مراحله بشكل كامل من قبل الطرفين، مع العمل المشترك لضمان وفاء الأطراف بالتزاماتها.
وجاء في نص البيان المشترك:
"تعلن جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية عن توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق يتضمن تبادل الأسرى والمحتجزين، وعودة الهدوء المستدام، مما يمهد الطريق لوقف دائم لإطلاق النار."
وأضاف البيان: "سيدخل الاتفاق حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025، ويتكون من ثلاث مراحل. المرحلة الأولى، التي تمتد لمدة 42 يومًا، تشمل وقف إطلاق النار، انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان في غزة، تبادل الأسرى والمحتجزين ورفات المتوفين، عودة النازحين داخليًا إلى أماكنهم، وتسهيل خروج المرضى والجرحى للعلاج".
وتتضمن المرحلة الأولى أيضًا تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها بشكل آمن وفعّال في كافة أنحاء قطاع غزة، إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، توفير مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإيواء النازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب.
وأكد البيان أن الوسطاء سيعملون بالتنسيق مع الأمم المتحدة، الدول المانحة، وشركاء دوليين لدعم الجهود الإنسانية وتعزيزها في غزة، مع حث المجتمع الدولي على تقديم الدعم ضمن الآليات المعتمدة لتنفيذ الاتفاق.
وختم البيان بتأكيد التزام الدول الوسيطة بضمان التنفيذ الكامل والمستدام لمراحل الاتفاق الثلاث، والعمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة.