المكسيك تطلب الانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.. والخارجية الفلسطينية ترحب
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت محكمة العدل الدولية، تلقيها طلبا من المكسيك للانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل على خلفية العدوان في قطاع غزة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وطلبت المكسيك الانضمام إلى الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بشأن انتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية عام 1948.
واستند طلب المكسيك للتدخل إلى المادة الـ63 من النظام الأساسي للمحكمة، التي "تعطي الدول الأخرى الحق في التدخل لغرض الإدلاء ببيان بشأن تفسير الاتفاقية".
وأشارت المكسيك إلى رغبتها "بعرض وجهة نظرها بشأن تفسير أحكام الاتفاقية ذات الصلة بالقضية".
ويأتي إعلان المكسيك في وقت حرج وخطير، إذ يعاني الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وخصوصًا في رفح، وضعا إنسانيا كارثيا، في ظل استمرار ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، ووصولها إلى مستويات غير مسبوقة من المعاناة، ما يُبرز الحاجة الملحة إلى العدالة وتطبيق سيادة القانون، والتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال وتوفير الحماية لشعبنا.
ورحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بإعلان حكومة الولايات المتحدة المكسيكية التدخل بموجب المادة الـ63 من قواعد محكمة العدل الدولية في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة، والمقدمة من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.
وقالت الوزارة في بيان، إن إعلان المكسيك التدخل في الدعوى، يعبر عن التزامها الثابت بالعدالة وسيادة القانون الدولي، والتضامن العميق والصداقة التاريخية بين البلدين.
وجددت شكرها وتقديرها العميقين لجمهورية نيكاراغوا، وجمهورية كولومبيا، ودولة ليبيا على إعلاناتها الانضمام إلى هذه الدعوى المهمة.
ودعت الوزارة، جميع الدول إلى الانضمام والإعلان عن المشاركة الفاعلة في إجراءات التقاضي أمام محكمة العدل الدولية، للدفع باتجاه إنهاء الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني، وإنهاء حقبة إفلات إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، من العقاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية المكسيك الإبادة الجماعية جنوب أفريقيا إسرائيل جنوب إفریقیا ضد إسرائیل الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
زوجي مش رومانسي.. علياء تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
علياء زوجة بمنتصف الثلاثينات من عمرها، تزوجت قبل 6 سنوات إلا أنها عانت مع زوجها بسبب إهماله الشديد لها وعدم الحديث معها بطريقة مناسبة لزوج مع زوجته، حتى أن العلاقة الزوجية يقوم بها لمجرد تأدية واجب عليه، بدون إلقاء كلمة حب واحدة لها حيث وصفته بأنه جاف في مشاعره معها، وفي النهاية قررت الذهاب إلى محكمة الأسرة في الكيت كات طالبة الخلع منه.
سردت علياء قصتها مع زوجها محمود، قائلة «لما كان عمري 25 سنة كنت شغالة في شركة ومكنتش بفكر في الجواز ساعتها، ومع مرور الوقت ولما بقى عمري 27 سنة كان في واحد زميلي في الشركة كنا زي الأخوات وبنتكلم مع بعض في الشغل وساعات يتصل بيا ويحكيلي مشاكله ونحلها مع بعض، ومع الوقت بقينا قريبين لبعض جدا، حتى أن كل حاجة كنا بنحكيها لبعض وياخد رأي، وبعد سنة من معرفتي بيه طلب أنه يتقدم لي في البيت».
وتابعت علياء عن قصتها «محمود جه البيت وقعد مع بابا واتفق معاه على كل حاجة وقال أنه عنده شقته في الجيزة وهيتجوز فيها وأنه عايز يتجوز في فترة صغيرة، لأن محمود مكنش عايز فترة خطوبة طويلة، وفعلا بابا وافق واتفقنا على الخطوبة ونزلت أنا وهو واشترينا الدهب، وعملت خطوبة في البيت، وبعد 5 شهور كان ميعاد الفرح، وعملنا فرح كويس واتجوزت محمود، ومكنش في بالي أنه مش بيقول كلام حلو ولا بيقولي وحشتيني ولا أي حاجة، وكنت بقول لنفسي يمكن بيتكسف أو عشان مكلمش ولا واحدة».
وأكملت علياء قائلة «بعد الجواز محمود كان بيعمل كل حاجة كويسة عشان يخليني مبسوطة بس للأسف الحلو ما بيكلمش مكنش بيقول كلمة حب واحدة، حتى أني عمري ما سمعت منه بحبك، وده كان بالنسبة لي حاجة مش طبيعية بس كنت بقول لنفسي معلش ما هو بيجيب لي كل حاجة عايزاها ومش بيحرمني من حاجة، والدنيا ماشية، بس كان عندي مشكلة تاني أن حتى العلاقة الزوجية لما يتحصل بيني وبينه، بتكون كأنها حاجة بيعملها في البيت وخلاص، يعني من غير إحساس ولا مشاعر، ودي مش حاجة عادية يعني بين الأزواج».
واختتمت علياء قائلة «بعد حوالي سنة وكام شهر من الجواز، قعدت مع محمود في يوم وطلبت منه أنه يحاول يقول كلمة حلوة أو أنه يكون رومانسي لكن بردو معرفش، ولا عبرني، ولا حتى قالي هحاول عشانك وده عمل مشكلة بيني وبينه، وحاولت معاه وكنت بحاول أغير من طريقته معايا بس معرفتش وفي الأخر بعد سنين جواز طلبت منه الإنفصال لكن هو رفض وروحت محكمة الأسرة ورفعت قضية خلع».