أول تعليق لبلينكن على تقارير استخدام قنابل أميركية في ضربة رفح
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، إنه ليس بوسعه التحقق مما إذا كانت إسرائيل قد استخدمت أسلحة مقدمة من واشنطن في أحدث هجماتها القاتلة في رفح.
وأضاف بلينكن لصحفيين خلال زيارة إلى مولدوفا أن نوع الأسلحة المستخدمة وكيفية استخدامها سيتعين أن يكونا الغرض من تحقيق في الهجوم، واصفا ما حدث في رفح بأنه "واقعة مروعة".
وكان تحليل لشبكة "سي إن إن" الأميركية قال، الأربعاء، إنه "تم استخدام ذخائر صنعت في الولايات المتحدة"، في الغارة الإسرائيلية مساء الأحد، والتي تبعتها إدانات دولية قوية.
وكشف بلينكن أن واشنطن أوضحت تماما لإسرائيل ضرورة إجراء تحقيق على الفور بشأن مقتل مدنيين في مخيم النازحين برفح وتحديد ما حدث.
وتسببت الغارة الإسرائيلية على مخيم للنازحين في حي تل السطان بمقتل 45 شخصا وإصابة 249 آخرين بجروح، وفق وزارة الصحة في قطاع غزة. وأدت غارة ثانية الثلاثاء على خيم للنازحين في غرب المدينة الى مقتل 21 شخصا.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قصف الأحد بـ"الحادث المأساوي".
وأشارت "سي إن إن" إلى أنها توصلت لذلك بعدما حللت مقاطع فيديو من موقع الغارة، ووفق نتائج مراجعة أجراها خبراء أسلحة متفجرة.
وحددت "سي إن إن" الموقع الجغرافي لمقاطع فيديو تظهر خياما مشتعلة في أعقاب الغارة الإسرائيلية على مخيم السلام الكويتي. وأشارت الشبكة إلى أن 4 خبراء في الأسلحة المتفجرة حددوا "ذيل قنبلة أميركية الصنع من طراز GBU-39" في مقاطع الفيديو الخاصة بالضربة.
وقال الخبير في الأسلحة المتفجرة، كريس كوب سميث، لسي إن إن، الثلاثاء، إن "قنبلة (GBU-39) تصنعها شركة بوينغ، وهي عالية الدقة ومصممة لمهاجمة أهداف ذات أهمية استراتيجية، وتتسبب في أضرار جانبية منخفضة".
فيما أوضح العضو البارز السابق في فريق التخلص من الذخائر بالجيش الأميركي، تريفور بول، أن الشظية التي ظهرت في الفيديو "هي جزء من قنبلة GBU-39".
وقال بلينكن إن حوادث مثل الوفيات الأخيرة في رفح تؤكد الضرورة الملحة لوضع خطة لما بعد الحرب، مشيرا إلى أن غياب خطة سيجعل إسرائيل تواجه الفوضى وانعدام القانون في القطاع.
وأكد بلينكن أنه من غير المقبول أن تسيطر إسرائيل على غزة بعد الحرب ولا أن تسيطر حماس عليها.
وتواجه إسرائيل بعد ثمانية أشهر من اندلاع الحرب الأكثر دموية في قطاع غزة، دعوات دولية لإنهاء القتال إلى جانب قضايا أمام محكمتي العدل الدولية والجنائية الدولية التابعتين للأمم المتحدة.
لكن يبدو أن نتانياهو مصر على استمرار القتال والوفاء بتعهده "القضاء" على حماس.
واندلعت الحرب في قطاع غزة مع شن حماس هجوما غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر تسبب بمقتل 1189 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد يستند إلى أحدث البيانات الإسرائيلية الرسمية.
واحتُجز خلال الهجوم 252 رهينة ونقلوا إلى غزة. وبعد هدنة في نوفمبر سمحت بالإفراج عن نحو مئة منهم، لا يزال 121 رهينة محتجزين في القطاع، بينهم 37 لقوا حتفهم، بحسب الجيش.
وتشن إسرائيل منذ ذلك الحين حملة قصف مدمر على قطاع غزة تترافق مع عمليات برية، ما تسبب بسقوط 36171 قتيلا، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: شركات أمنية أميركية ومصرية ستراقب عودة النازحين لشمال غزة
#سواليف
قالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس إن #شركات_أمنية_أميركية ومصرية ستتولى تنفيذ الآلية الدولية التي تسمح بعودة السكان إلى شمالي قطاع #غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التطبيق الأحد الماضي.
وينص الاتفاق على بدء #عودة_النازحين إلى #شمال_غزة بعد أسبوع من بدء تنفيذ #الاتفاق.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن “شركة متعددة الجنسيات” ستراقب وتدير المرور الآمن للسيارات وعودة الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله.
مقالات ذات صلة 70 شخصية أردنية وطنية .. نؤكد وقوفنا الكامل إلى جانب الشيخ سالم الفلاحات / أسماء 2025/01/23وأضافت الصحيفة أن عمليات الفحص الشامل في محور نتساريم وسط القطاع بدأت استعدادا لرحلة تجريبية أولى نحو شمال غزة الأحد المقبل.
وتابعت أن ممثلين لإسرائيل وشركة أمن أميركية سيجرون الفحص الأمني في نتساريم وصلوا لمنع عودة مسلحين إلى شمال قطاع غزة.
كما قالت “يديعوت أحرونوت” إنه حسب اتفاق وقف إطلاق النار لن يتم تفتيش المترجلين العائدين إلى شمال غزة، بل المركبات فقط.
حراس مسلحون
من جانبه، قال موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي إن شركتين أميركيتين وأخرى مصرية ستشارك في الآلية الدولية لمنع تهريب الأسلحة إلى شمال غزة.
وأضاف الموقع أن الشركتين الأميركيتين ستوظفان حراس أمن مسلحين في آلية التفتيش التي ستعمل بممر نتساريم.
وبحسب المصدر نفسه، فإن من المتوقع أن تستمر الشركات الأمنية الثلاث في العمل حتى انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة التي أبرمتها إسرائيل مع حركة حماس.
وأفاد موقع “والا” بأن هذه الشركات ستدير وتؤمّن نقطة تفتيش حيوية للمركبات على طول طريق صلاح الدين في غزة، وستسهل عودة الفلسطينيين إلى الشمال.
وأوضح أن الشركة الأميركية الأولى هي “سيف سيرش سوليوشن”، وتعمل في مجال التخطيط الإستراتيجي والخدمات اللوجستية.
والشركة الثانية هي “يو جي سوليوشنز”، وهي شركة أمنية خاصة أميركية توظف حراس أمن يعملون في مختلف أنحاء العالم.
أما الشركة الثالثة -بحسب الموقع الإسرائيلي- فهي شركة أمنية مصرية يرتبط أصحابها بالمخابرات المصرية.