- مونديال السيدات: خروج البرازيل من دور المجموعات
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مونديال السيدات خروج البرازيل من دور المجموعات، ودّع المنتخب البرازيلي نهائيات كأس العالم للسيدات في كرة القدم من دور المجموعات للمرة الأولى منذ العام 1995، بعد تعادله المخيّب دون .،بحسب ما نشر الأمة برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مونديال السيدات: خروج البرازيل من دور المجموعات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ودّع المنتخب البرازيلي نهائيات كأس العالم للسيدات في كرة القدم من دور المجموعات للمرة الأولى منذ العام 1995، بعد تعادله المخيّب دون أهداف أمام جامايكا ضمن المجموعة السادسة، الاربعاء في ملبورن.
وكانت البرازيل، وصيفة 2007، مطالبة بتحقيق الفوز من أجل التأهل، بعد فوزها على بنما 4-0 وخسارتها من فرنسا في الثانية 1-2، أو التعادل وانتظار مفاجأة من بنما المتواضعة أمام فرنسا.
وتأهلت جامايكا للمرة الأولى إلى الدور الثاني من مركز الوصافة برصيد 5 نقاط، بفارق اثنتين عن فرنسا الفائزة على بنما 6-3.
وانهت جامايكا مغامرة نجمة منتخب البرازيل التاريخية، مارتا، من دون ان يُكتب لها الذهاب بعيدًا في مشاركتها الاخيرة كما صرّحت عن عمر 37.
وحافظ المنتخب الجامايكي على نظافة شباكه في جميع مبارياته الثلاث في البطولة، وتأهل الى الادوار الاقصائية للمرة الاولى في تاريخه.
ومن المرجح ان تلتقي جامايكا مع كولومبيا في الدور المقبل بانتظار الجولة الثالثة من المجموعة الثامنة التي تضمّ ايضا كلا من المانيا والمغرب وكوريا الجنوبية.
وكانت البرازيل الطرف الافضل في الشوط الاول من المباراة التي تابعها 28 ألف مشجّع، حيث سدّد "سيليساو" خمس مرات على المرمى مقابل لا شيء لجامايكا.
بيد انّ دفاع جامايكا الصلب تمكن من استيعاب هجوم البرازيل بقيادة مارتا، ولم يواجه صعوبات جمّة للحفاظ على نظافة شباكه في الدقائق التسعين من المباراة.
ودخل المنتخب الجامايكي الى المسابقة وسط نزاع بين اللاعبات وإتحاد كرة القدم على خلفية سوء التحضيرات، حيث صرّحت مدافعة المنتخب أليسون سوابي قبل أسبوع من انطلاق النهائيات في أستراليا ونيوزيلندا، بأنّ ترك بصمة في المسابقة سيبعث برسالة واضحة الى المسؤولين الجامايكيين بأنّ منتخب السيدات يستحق معاملة افضل.
وفي المباراة الثانية، سحقت فرنسا نظيرتها بنما 6-3 لتحسم صدارة المجموعة برصيد سبع نقاط.
وكانت فرنسا، التي يقودها المخضرم هيرفيه رونار، المدرب السابق لمنتخب السعودية للرجال، تعادلت امام جامايكا في الافتتاح 0-0، قبل أن تهزم البرازيل 2-1.
وتألقت الفرنسية كاديدياتو دياني بإحراز ثلاثية "هاتريك" (28، 37 و52 من ركلة جزاء) فيما أضافت كل من ماييل لاكرار (21) وليا لو غاريك (45+5) وفيكي بيكو (90+10) الاهداف الثلاثة الاخرى.
فيما سجلت لبنما التي خرجت خالية الوفاض من البطولة اهدافها كل من مارتا كوكس (2) ويوميرا بينسون (64 من ركلة جزاء) ولينيث سيدينيو (87).
2a03:2880:13ff:b::face:b00c
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مونديال السيدات: خروج البرازيل من دور المجموعات وتم نقلها من الأمة برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس موندیال السیدات
إقرأ أيضاً:
خروج الأسد شيء... وسقوط دمشق شيء آخر
أطاح التعامل الطائفي بالنظام السوري، وأتعب شعبه كثيراً. ومن الخطأ الذهاب من الطائفية إلى اتجاهات متشددة.
قبل كل شيء لا يختلف اثنان في أن سقوط أي حاكم ديكتاتور هو حق كل شعب. كما أنه لا شك في أن هذه اللحظة الراهنة قد لا يحتمل فيها السوريون الموضوعية في توصيف ما حصل في بلدهم. وهو أيضاً رد فعل مفهوم جداً، حيث إن من يعاني الظلم والقمع والأفق المسدود، ومن يعيش في خوف غير قادر على الإنصات لخطاب موضوعي.ولكن، مع ذلك، حباً في سوريا، ودفاعاً عن الأمة العربية الإسلامية، من المهم الاحتكام للموضوعية في شأن يتصل بشعب وبقطعة نفيسة من الخريطة العربية والإسلامية.
أولاً: الربط بين سقوط الأسد وسقوط دمشق ربط غير مريح بالمرة، لأن الأسد انسحب من الحكم السوري بناء على صفقة أو تسوية... كما أن الحديث عن سقوط مدينة يكون عندما يتم غزوها، وأغلب الظن أن المعارضة السورية، بحكم موقعها وانتمائها، لن تتوخى تعبيرات، مثل سقوط دمشق أو سقوط حمص...
ثانياً: من المهم أن تتنبه المعارضة السورية إلى أن حضور تركيا إردوغان صديق بشار في الأمس، وانقلاب موقف روسيا حليفة النظام السوري على امتداد عقود، إنما يسرق منها وهج الإنجاز، مما يحتِّم عليها بناء مشروعية سياسية في قادم الأيام.
أيضاً لا شك في أن الشعب السوري والنخب الواعية الوطنية، وهي كثيرة في سوريا، تدرك جيداً أن بشار لم تتم إزاحته لأنه ديكتاتور، لذلك فإن الطرف الذي ناضل بعذاباته وصبره وتحمَّل القهر والقمع والسجون وصعوبات الحياة والخوف هو الشعب السوري الذي وحده المناضل ضد الديكتاتورية. أما الدول التي تغيرت مصالحها ورأت في التخلص من النظام تحقيقاً لمصالحها لا يمكن للشعب السوري وللنخب الواعية التعويل عليها في بناء سوريا الجديدة، لأنها تريد أن تبني سوريا على مقاس مصالحها، لا على مقاس مصلحة الشعب السوري. ويجب أن يلتقط الشعب السوري ونخبه هذه اللحظة والتباساتها.
ولعل ما حدث بعد خروج الأسد من تطاوُلٍ إسرائيلي واستهداف لمؤسسات الدولة وتاريخها ولمراكز البحوث دليل على أن هدف الشعب السوري يختلف كثيراً عن أهداف إسرائيل وتركيا؛ ذلك أن هدفهما ألا تكون سوريا دولة إقليمية، وألا يتوفر لها ما يجعلها قادرة على القيام بأي صداع لإسرائيل.
كذلك ونحن نفكك تشابك الأحداث، منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى اليوم، سنجد أن هناك خيطاً ناظماً لكل الأحداث؛ بدءاً من العدوان على غزة واستدراج «حزب الله»، وسقوط طائرة الرئيس الإيراني واغتيال إسماعيل هنية واغتيال حسن نصر الله وتصفية مئات من حزبه، وصولاً إلى خروج الأسد. ومع هذا الخيط الناظم تدخلت خيوط أخرى على هامش التغييرات الحاصلة في موازين القوى، مع كل حدث من الأحداث المذكورة. وهنا يتضح حجم الخسائر عند التعويل على إيران. ولعل اغتيال إسماعيل هنية فوق أراضيها، وبعده حسن نصر الله، كانا كافيَيْن جداً لخروج الأسد، حتى من دون أن يظهر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في الصورة التي لن يغادرها بسهولة.
التحدي الكبير والمهم هو ألا تسقط دمشق. هذا هو الأساس والجوهر. والوقت لا يرحم، وتجارب الثورات العربية بيَّنت بالكاشف حجم مزالق ومخاطر الانتقال الديمقراطي. وقدر السوريين أن يعتبروا ويستوعبوا الدروس، وأن يقفوا رغم التعب والمعاناة الطويلة ومواجهة تحديات جديدة كي لا تضيع سوريا في دوامة الأطماع ومصالح تركيا وإسرائيل. لطالما كانت سوريا طرفاً، ولا يليق بها ولا بشعبها أن تصبح موضوع لعبة مصالح خارجية.
فسوريا بلد التاريخ والعراقة والحضارة والإبداع والعلم والثقافة والخيال البديع، ويجب أن تبقى وتكبر أكثر فأكثر. لذلك لا بد من القطع مع الطائفية، والمضي قدماً نحو ثقافة وطنية مواطنية عربية. لقد تحقق الصعب بتضافر عوامل عدة، ولكن الأكثر صعوبة هو القادم.
وهنا لا بد من القول إن سوريا للسوريين وللعرب أيضاً، ومن واجب الدول العربية والإسلامية حمايتها ومساندتها كي لا تسقط دمشق ولا تسقط سوريا في لعبة أطماع الخارج الذي لا يعنيه غير مصالحه وبوصلة السياسة وموازين القوى. أما نحن العرب، فسوريا تعنينا دائماً، ومن دون مصالح، لأنها قطعة من الوجدان العربي ليس سهلاً خسارتها.
لقد أطاح التعامل الطائفي بالنظام السوري وأتعب شعبه كثيراً، ومن الخطأ الذهاب من الطائفية إلى اتجاهات متشددة.
وحسبنا أن الوعي السوري بالجمال والفكر والثقافة حماية حضارية له.