المساوى يرأس اجتماعا لمناقشة إنجازات وتعديلات خطة التمويل الزراعي والسمكي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع لمجلس إدارة وحدة التمويل الزراعية والمسكية بمحافظة تعز اليوم برئاسة رئيس المجلس – القائم بأعمال المحافظ أحمد أمين المساوى، تقرير إنجاز وحدة التمويل الزراعية والسمكية، وتعديلات خطة 1444هـ و 1445هـ.
واستعرض الاجتماع الذي ضم وكيل المحافظة لشؤون التنمية والخدمات عبدالواسع الشمسي، ومديري مكتب الزراعة والري المهندس عبدالله الجندي، ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية محمد هبة، وفرع الهيئة العامة للمصائد السمكية عدنان الخالد، آلية العمل التنموي بالمحافظة في توسيع الأنشطة الزراعية والسمكية المختلفة.
وتطرق الاجتماع إلى الجوانب المتصلة برفع مهارات مدراء فروع الزراعة بالمحافظة ومديرياتها وإنجاز تقرير خطة 1444هـ و1445هـ، والمشاريع والمبادرات المقترحة لخطة 1446هـ، والمساهمة في إنشاء حاجز شوكان الأديب بمديرية ماوية.
وأوصي الاجتماع بإعادة مشروع صيانة وتأهيل المعدات والآلات التابعة لمشتل ورزان المرفوع من قبل مكتب الزراعة والري وإحالة المشاريع المتعثرة إلى لجنة التنمية في المحافظة، لاقتراح المعالجات اللازمة خلال مدة مزمنة بما يسهم في تنفيذ تلك المشاريع المتضمنة إنشاء مسلخ مركزي، وحاجز الهدار بمديرية خدير، وقروض البذور والصيدلية والعيادة البيطرية في مديريتي خدير ومقبنة.
حضر الاجتماع مدراء إدارات الشؤون الفنية عدنان الجنيد، والتخطيط محمد ثابت، والشؤون المالية عبده عبدالله، والسكرتارية علي إبراهيم، ونائب مدير عام الإعلام حسام باشا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تعز
إقرأ أيضاً:
شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية
في إطار السعي المستمر لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تهدد القطاع الزراعي، تشهد العلاقات الاقتصادية بين روسيا والمغرب تطورًا ملحوظًا، حيث تجري مباحثات بين شركات روسية ونظيراتها المغربية لتطوير مشاريع تكنولوجية مبتكرة في القطاع الفلاحي.
وأكدت صحيفة “إزفيستيا” الروسية، نقلًا عن سفارة موسكو في الرباط، أن التعاون بين الشركات الروسية والمغربية في مجال التكنولوجيا الزراعية قد بدأ فعليًا، مع التركيز على استصلاح الأراضي، وأنظمة الري الحديثة، ورقمنة الزراعة.
ويأتي هذا التعاون في وقت حرج يواجه فيه قطاع الزراعة تحديات بيئية ومناخية تهدد الإنتاج الزراعي في العديد من دول العالم، بما في ذلك المغرب وروسيا.
وأوضح المصدر ذاته أن عددًا من الشركات الروسية قد دخلت بالفعل في شراكات مع الشركات المغربية لتمويل وتطوير مشاريع تكنولوجية في مجال الزراعة.
ومن بين هذه المشاريع، يتم دراسة استخدام تقنيات الري الذكية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحسين استهلاك المياه في الزراعة، وهي إحدى القضايا الحيوية في المغرب، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية والتقلبات التي تشهدها مناطق عدة من المملكة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في استخدام أنظمة الاستشعار عن بعد والتكنولوجيا الرقمية لتحليل بيانات الأراضي الزراعية بشكل أكثر دقة، مما يساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل الفاقد.
كما يتم النظر في مشاريع تتعلق بتحسين الأراضي الصحراوية وزيادة إنتاجيتها عبر تقنيات استصلاح الأراضي التي تعتمد على أساليب علمية متقدمة.
وقد أكد ممثل السفارة الروسية في الرباط أن التعاون بين الطرفين يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الزراعية في المنطقة، وهو سيسهم في تحسين الأمن الغذائي وتقليل آثار التغيرات المناخية.
كما أشار إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الحكومة الروسية بدعم هذه المبادرات التي تعكس التزام البلدين بتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.