بوابة الوفد:
2024-10-02@00:47:20 GMT

اللاجئون فى مصر.. ملف شائك (3)

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

تحدثت فى الحلقة الثانية عن كيف يتمتع اللاجئون بكافة حقوق المصريين فى شتى المراحل التعليمية، واقترحت عدة مقترحات بهدف الوصول الآمن لنقطة توازن بين مواردنا وبين ما تنفقه الدولة من مليارات لعلاج أزمة أو قضية ليست من صنعها ولا ناقة فيها ولا جمل.

وكنت سأتحدث اليوم عما تتحمله وتنفقه مصر لرعاية صحة اللاجئين، وكيف أنهم يدفعون نفس ثمن التذكرة فى المستشفيات الحكومية وهو لا يتجاوز بضعة جنيهات، بل تفتح لهم غرف الرعاية المركزية والعمليات الجراحية الكبرى والمكلفة جدا، وغيرها من الامتيازات التى لا يحصل عليها أى لاجئ فى أوروبا وأمريكا وأستراليا إلا بصعوبة شديدة.

ولكن، بتصفح بريدى الإلكترونى، والمرور على الفيس بوك وغيره من وسائل التفاعل الاجتماعى، شعرت أنه من الواجب تجاه القراء والمتابعين أن أنقل ما استطعت جانباً من تعليقاتهم، ولم لا وهم وقودى فى الكتابة، أحس نبضهم وأعيش أحزانهم وأفراحهم وآمالهم، بل أسعد كثيرا بانتقاداتهم.

وحرصاً على المصداقية، سأنقلها كما وردتنى بلا رتوش، ثم أعلق، وأبدأ بالأستاذ بهاء أحمد وقوله «مصر تحملت الكثير فى زمن القومية العربية، وحملت على عاتقها مهمة تعليم وتثقيف أبناء العروبة، ودفعت الغالى والنفيس حتى صاروا على ما هم عليه الآن.. والباقى يعرفه الجميع.. أبناء مصر أهم وأولى بالرعاية والتعلم، والغريب لازم يدفع علشان ابن البلد يعرف يكمل».. كلام جميل يا بهاء ولكن اختلف معك فى كلمة (غريب) هم أشقاء وأصدقاء حتى ولو كانوا غير عرب ولا مسلمين، فهم فى النهاية بشر وضيوف دفعتنا ظروفنا الاقتصادية الصعبة لأن نقول لهم آسفين... كفاية كده..حان وقت المساهمة فى دفع الفواتير.

أما الزميل الأستاذ والكاتب طه كسبة فقد عاتبنى بقوله «مع احترامى الكامل لوجهة نظرك صديقى العزيز، لكنى أخالفك الرأى.. مايبقاش إحنا والزمن عليهم والزمن دوار، وممكن قوى يحصل لنا ده، نحن فى عالم غير مستقر والتحولات حادة، فلربما تتغير الأحوال، والعالم ده لو منصف؛ كان ضرب على أيدى من يعملون على إثارة النزاعات وتهجير الشعوب وتشريدها شرقا وغربا..الوضع مؤقت وبكرة يعود كل إلى بلده، بس خلى أمريكا وإسرائيل تبعد عن الشرق والشرق الأوسط وهى (ح تعمر).

وجهة نظر تحترم، ولكن يوجد من يعيش بيننا منذ أكثر من 25 عاما وذاب داخل المجتمع المصرى، وهو ما تخشاه الأخت رحاب ابراهيم؛ لأنهم يحملون ثقافات مختلفة تقول رحاب «أحياء كاملة فى القاهرة كلها جنسيات متعددة، مبقناش نشوف مصريين فيها، وهذا ضغط شديد على مواردنا المحدودة.. مياه وكهرباء وغاز».

ويتساءل الأستاذ مصطفى الشافعى لماذا لا تضع مصر مصلحتها أولاً؟ وأرسل جدولاً يوضح الرسوم المقررة لدراسة بعض الوافدين فى الجامعات الحكومية والخاصة وفى كليات يحرم منها ابن البلد إما بسبب التنسيق المجحف والظالم وندرة المقاعد فى كليات القمة أو لعدم توفر المال الذى أفقده مقعده على درجة ونصف درجة؟! ويضيف: ليه يأخذوا أماكن ولادنا بسعر بخس؟ ونسى مصطفى أن هناك فرقا بين الوافد واللاجئ فتلك قضية أخرى.

وأختم الردود والتعليقات بتحية واجبة لمن يتابعنى حرفا حرفا وهو الأستاذ محمود خطاب، أول من طلب منى الكتابة فى هذا الموضوع، ولا يتردد ابدا فى تدقيق معلومة أو أى خطأ يسقط سهوا. والتحية واجبة أيضا لأساتذتى وزملائى من الإعلاميين وكل المتابعين الذين أمطرونى خجلاً بتفاعلاتهم وحروفهم الجميلة.

وللحديث بقية إن شاء الله

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللاجئون فى مصر ملف شائك 3 الحلقة الثانية المراحل التعليمية الواجب أوروبا وأمريكا المصداقية مصر تحملت الكثير

إقرأ أيضاً:

أحمد الطيبي: يمكن اغتيال شخص أو فرد ولكن لا يمكن اغتيال الشعوب

أكد عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب "الجبهة العربية للتغيير" أحمد الطيبي، أن "إسرائيل بإمكانها "اغتيال شخص أو فرد ولكن لا ولن يمكن اغتيال الشعوب".

وقال الطيبي خلال كلمة له في الكنيست: "أنا أريد الحديث عن الشعور بأن هذا قد حصل من قبل "ديجافو" (ظاهرة عقلية يتهيأ فيها للشخص تكرار حدوث موقف أو مشهد ما).

وأضاف "قبل 32 سنة الصحف الإسرائيلية كانت تقول تم اغتيال الموسوي أنه عهد النزاع مع حزب الله، هكذا قال أيضا الوزراء في الحكومة الإسرائيلية.

ويذكر أن عباس الموسوي هو الأمين العام السابق لحزب الله واغتالته "إسرائيل" عام 1992 ومن ثم خلفه حسن نصر الله.


وأوضح الطيبي أنه "بعد الموسوي تولى السيد شيخ حسن نصر الله القيادة وكان أكثر راديكالية لإسرائيل من الموسوي، واليوم يتحدثون عن هشام صفي الدين (قيادي بارز في الحزب) ليتولى قيادة حزب الله، وهو أكثر راديكالية لإسرائيل من نصر الله".



وذكر "اعتقلتهم رائد كرمي (قائد كتائب شهداء الأقصى في فلسطين واعتقل عام 2002) في طولكرم ما أطلق الانتفاضة من جديد، واغتيال أحد الجعبري (نائب القائد العام لكتائب القسام) أدى إلى مجيئ يحيى السنوار (رئيس المكتب السياسي لحماس) والقائمة لا تنتهي، ماذا جنيتم؟ الاغتيالات لم ولن تجلب لكم الأمن".


ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر حتى صباح الجمعة عن 726 شهيدا بينهم أطفال ونساء، و2173 جريحا.

ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • حرب شاملة ولكن بالقطعة! كيف تدير أمريكا هذه الحرب؟
  • السويلم: أنا لا أطبل ولكن الهلال ما فيه حيله وسينتصر غدًا .. فيديو
  • ناصيف زيتون يُغني فوق أرواح الشهداء: “صهر لبنان”
  • خالد عبدالفتاح يطلب الرحيل عن الأهلي
  • أحمد الطيبي: يمكن اغتيال شخص أو فرد ولكن لا يمكن اغتيال الشعوب
  • انتصارات الجيش
  • اجتياح بري خلال ساعات.. تطورات الوضع في لبنان بعد اغتيال نصر الله (فيديو)
  • خبير اقتصادي يكشف عن مستهدفات مواجهة الخطر داخل الموازنة.. فيديو
  • عودة: هل يجوز أن يبقى البلد بلا رأس في هذا الوقت؟
  • الأزمة المتفاقمة: اللاجئون السودانيون في تشاد يواجهون نقص الغذاء وتدهور الرعاية الصحية