بوابة الوفد:
2024-11-23@05:02:19 GMT

اللاجئون فى مصر.. ملف شائك (3)

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

تحدثت فى الحلقة الثانية عن كيف يتمتع اللاجئون بكافة حقوق المصريين فى شتى المراحل التعليمية، واقترحت عدة مقترحات بهدف الوصول الآمن لنقطة توازن بين مواردنا وبين ما تنفقه الدولة من مليارات لعلاج أزمة أو قضية ليست من صنعها ولا ناقة فيها ولا جمل.

وكنت سأتحدث اليوم عما تتحمله وتنفقه مصر لرعاية صحة اللاجئين، وكيف أنهم يدفعون نفس ثمن التذكرة فى المستشفيات الحكومية وهو لا يتجاوز بضعة جنيهات، بل تفتح لهم غرف الرعاية المركزية والعمليات الجراحية الكبرى والمكلفة جدا، وغيرها من الامتيازات التى لا يحصل عليها أى لاجئ فى أوروبا وأمريكا وأستراليا إلا بصعوبة شديدة.

ولكن، بتصفح بريدى الإلكترونى، والمرور على الفيس بوك وغيره من وسائل التفاعل الاجتماعى، شعرت أنه من الواجب تجاه القراء والمتابعين أن أنقل ما استطعت جانباً من تعليقاتهم، ولم لا وهم وقودى فى الكتابة، أحس نبضهم وأعيش أحزانهم وأفراحهم وآمالهم، بل أسعد كثيرا بانتقاداتهم.

وحرصاً على المصداقية، سأنقلها كما وردتنى بلا رتوش، ثم أعلق، وأبدأ بالأستاذ بهاء أحمد وقوله «مصر تحملت الكثير فى زمن القومية العربية، وحملت على عاتقها مهمة تعليم وتثقيف أبناء العروبة، ودفعت الغالى والنفيس حتى صاروا على ما هم عليه الآن.. والباقى يعرفه الجميع.. أبناء مصر أهم وأولى بالرعاية والتعلم، والغريب لازم يدفع علشان ابن البلد يعرف يكمل».. كلام جميل يا بهاء ولكن اختلف معك فى كلمة (غريب) هم أشقاء وأصدقاء حتى ولو كانوا غير عرب ولا مسلمين، فهم فى النهاية بشر وضيوف دفعتنا ظروفنا الاقتصادية الصعبة لأن نقول لهم آسفين... كفاية كده..حان وقت المساهمة فى دفع الفواتير.

أما الزميل الأستاذ والكاتب طه كسبة فقد عاتبنى بقوله «مع احترامى الكامل لوجهة نظرك صديقى العزيز، لكنى أخالفك الرأى.. مايبقاش إحنا والزمن عليهم والزمن دوار، وممكن قوى يحصل لنا ده، نحن فى عالم غير مستقر والتحولات حادة، فلربما تتغير الأحوال، والعالم ده لو منصف؛ كان ضرب على أيدى من يعملون على إثارة النزاعات وتهجير الشعوب وتشريدها شرقا وغربا..الوضع مؤقت وبكرة يعود كل إلى بلده، بس خلى أمريكا وإسرائيل تبعد عن الشرق والشرق الأوسط وهى (ح تعمر).

وجهة نظر تحترم، ولكن يوجد من يعيش بيننا منذ أكثر من 25 عاما وذاب داخل المجتمع المصرى، وهو ما تخشاه الأخت رحاب ابراهيم؛ لأنهم يحملون ثقافات مختلفة تقول رحاب «أحياء كاملة فى القاهرة كلها جنسيات متعددة، مبقناش نشوف مصريين فيها، وهذا ضغط شديد على مواردنا المحدودة.. مياه وكهرباء وغاز».

ويتساءل الأستاذ مصطفى الشافعى لماذا لا تضع مصر مصلحتها أولاً؟ وأرسل جدولاً يوضح الرسوم المقررة لدراسة بعض الوافدين فى الجامعات الحكومية والخاصة وفى كليات يحرم منها ابن البلد إما بسبب التنسيق المجحف والظالم وندرة المقاعد فى كليات القمة أو لعدم توفر المال الذى أفقده مقعده على درجة ونصف درجة؟! ويضيف: ليه يأخذوا أماكن ولادنا بسعر بخس؟ ونسى مصطفى أن هناك فرقا بين الوافد واللاجئ فتلك قضية أخرى.

وأختم الردود والتعليقات بتحية واجبة لمن يتابعنى حرفا حرفا وهو الأستاذ محمود خطاب، أول من طلب منى الكتابة فى هذا الموضوع، ولا يتردد ابدا فى تدقيق معلومة أو أى خطأ يسقط سهوا. والتحية واجبة أيضا لأساتذتى وزملائى من الإعلاميين وكل المتابعين الذين أمطرونى خجلاً بتفاعلاتهم وحروفهم الجميلة.

وللحديث بقية إن شاء الله

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللاجئون فى مصر ملف شائك 3 الحلقة الثانية المراحل التعليمية الواجب أوروبا وأمريكا المصداقية مصر تحملت الكثير

إقرأ أيضاً:

إقراران للتنازل عن فيلمي «قصة حب» و«حليم» من مقتنيات أحمد زكي.. ما حكايتهما؟

في أعماق أوراقه وخطاباته، نكتشف أن وراء أدوار أحمد زكي المتنوعة والشاهدة على عبقريته الفنية، يوجد إنسان بسيط وعاطفي، ففي خطاباته الموجودة من بين مقتنياته الثمينة التي تسلمتها وزارة الثقافة، تنكشف لنا جوانب خفية من حياته، وتساعدنا على فهم أعماله الفنية بشكل أعمق، ودعوة للجميع للاقتراب أكثر من هذا الفنان الذي ترك بصمة لا تمحى في تاريخ السينما المصرية.

مقتنيات أحمد زكي

وبدافع حبه الشديد للسينما، أنشأ الفنان الراحل أحمد زكي شركته الخاصة للإنتاج في شارع الهرم، مستثمرًا فيها كل ما يملك، وكانت هذه الشركة بالنسبة له أكثر من مجرد عمل تجاري، بل كانت تجسيدًا لحلمه في تقديم فن راقٍ ومميز، وأثمرت هذه الشركة عن مجموعة متنوعة من الأفلام التي تناولت قضايا اجتماعية وإنسانية مهمة، وفقًا لما ذكرته الهيئة الوطنية للإعلام.

ومن بين مقتينات الراحل أحمد زكي كان هناك إقرار تنازل عن قصة وسيناريو وحوار فيلم «حلم»، وإقرار تنازل آخر عن قصة وسيناريو وحوار فيلم «قصة حب» ضمن العقود والأوراق المالية الخاصة بالفنان الراحل، إذ كانت هذه الأوراق خاصة بتنازل المؤلفين عن أعمالهم لصالح تنفيذها من شركة أحمد زكي.

إقرار تنازل عن فيلم «حليم»

وجاء نص الإقرار الموجود بين مقتنيات أحمد زكي، بحسب الهيئة الوطنية للإعلام كالتالي:

«إقرار تنازل عن قصة وسيناريو وحوار

تنازلت أنا الكاتب الأستاذ محفوظ عبدالرحمن عرفات عن قصة وسيناريو وحوار فيلم حليم، وهذا الاسم هو اسم مؤقت حاليًا، إلى شركة أفلام أحمد زكي، ويمثلها الأستاذ أحمد زكي عبدالرحمن بدوي، وذلك لاستغلالها في كافة الوجوه والمصنفات الفنية من قصة وسيناريو وحوار وإذاعة وتليفزيون وكافة وسائل الإعلام المرئية وغير المرئية.

تم هذا التنازل لقاء مبلغ خمسين جنيهًا لا غير

محفوظ عبدالرحمن».

إقرار تنازل عن فيلم «قصة حب»

كما تضم أوراق أحمد زكى إقرار تنازل آخر، من الكاتب الراحل أحمد بهجت عن قصة وسيناريو وحوار فيلم بعنوان «قصة حب»، وجاء في نص الإقرار:

«إقرار تنازل عن قصة وسيناريو وحوار

تنازلت أنا الكاتب الصحفي الأستاذ أحمد شفيق بهجت عن قصة وسيناريو وحوار فيلم قصة حب وهذا الاسم هو اسم مؤقت حاليًا إلى شركة أفلام أحمد زكي ويمثلها الأستاذ أحمد زكي عبدالرحمن بدوي، وذلك لاستغلالها في كافة وجوه المصنفات الفنية من قصة وسيناريو وحوار وإذاعة وتليفزيون وكافة وسائل الإعلام المرئية وغير المرئية

تم هذا التنازل لقاء مبلغ وقدره 50 جنيهًا

المقر بما فيه أحمد شفيق بهجت».

مقالات مشابهة

  • أحمد رفعت: القطاع الصناعي في مصر يحقق تقدما ولكن يحتاج لدعم أكبر
  • الغارديان : اللاجئون السودانيون في غابات في إثيوبيا .. أزمة مستمرة
  • أستاذ يعاقب طالبة بقص شعرها أثناء نومها بالمحاضرة .. فيديو
  • بلال: لا أعادي دوري الكرة النسائية ولكن انتقادي موجه للنظام الحالي
  • ياسر ريان: عواد حارس مميز ولكن مصطفى شوبير أفضل منه ويفوق والده
  • ياسر ريان: عواد حارس كويس ولكن مصطفى شوبير أفضل منه ويفوق والده لإنه موهوب
  • سبأفون تكرم أبطال الحساب الذهني
  • تامر كروان: "الموسيقى لا تنفذ فيلم ولكن تدعم الفيلم"
  • بنك السودان المركزى يستيقظ ولكن بعد …
  • إقراران للتنازل عن فيلمي «قصة حب» و«حليم» من مقتنيات أحمد زكي.. ما حكايتهما؟