أعلنت البرازيل سحب سفيرها من دولة الاحتلال، الأربعاء، ردا على استمرار المجازر والإبادة الجماعية في قطاع غزة، لا سيما رفح التي تشهد تصعيدا غير مسبوق.

 

وقال مصدر دبلوماسي، إن البرازيل لا تعتزم تعيين بديل عنه في الوقت الحاضر، وأن الظروف غير متوافرة "لعودته إلى إسرائيل". وفقا للوكالة الفرنسية.

 

واستدعي السفير فريديريكو ماير بالاساس للتشاور مع حكومته بعد توتر وتصريحات حادة اللهجة بين البرازيل ودولة الاحتلال في شباط/ فبراير، الماضي على خلفية حرب الإبادة في غزة.

 

وكات الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، علق في تصريحات سابقة، على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلاً: "إن لم تكُن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعية".

 

وجدد وصف الهجمات الإسرائيلية على غزة بـ "الإبادة الجماعية"، مؤكدا أن "ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، ليس حربا، بل إبادة جماعية".

 

وتابع: "لأنها (إسرائيل) تقتل النساء والأطفال، الضحايا ليسوا بعسكريين، بل نساء وأطفال يموتون في المشافي".

 

وأردف: "إن لم تكُن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعية".

 

وفي تصريحات مماثل أيضا شبه رئيس البرازيل ممارسات "إسرائيل" في غزة بما فعله الزعيم النازي أدولف هتلر باليهود خلال الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945)، وقال: "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربًا، إنها إبادة جماعية".

 

ولليوم الـ236 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

 

ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

 

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البرازيل اسرائيل غزة فلسطين الكيان الصهيوني الإبادة الجماعیة إبادة جماعیة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

جيروزاليم بوست: إسرائيل مستعدة لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست، أن مسؤولين إسرائيليين أفادوا بأن إسرائيل، بعد تكليف رئيس الوزراء نتنياهو فريقًا بالتوجه إلى القاهرة، تسعى لتمديد المرحلة الأولى من الصفقة وهي مستعدة لذلك. وأعرب المسؤولون عن رغبتهم في استمرار المرحلة الأولى، مع الإفراج عن ثلاثة أسرى كل أسبوع.
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الحكومة تعمل على تسهيل خروج سكان قطاع غزة عبر ميناء أسدود ومطار رامون، وذلك في خطوة تهدف إلى توفير ممر آمن للمغادرة.

وكانت القناة 12 العبرية قد نقلت عن كاتس قوله إن محور فيلادلفيا، وهو خط فاصل بين مصر وغزة، سيظل كما هو حاله في مناطق أخرى مثل لبنان وسوريا، منطقة عازلة، في إشارة إلى استمرار إسرائيل في فرض إجراءات أمنية مشددة على الحدود.

من ناحية أخرى، زعم وزير الدفاع الإسرائيلي أن هناك معلومات استخباراتية تؤكد أن حركة حماس كانت تخطط لشن هجمات على الجنود والمستوطنات الإسرائيلية خلال فترة وقف إطلاق النار، مما يعكس، بحسب قوله، استعدادات الحركة للتصعيد في هذه الفترة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا
  • «جيروزاليم بوست»: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تهجير بالضفة الغربية منذ 1967
  • جيروزاليم بوست: إسرائيل مستعدة لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق
  • كاتب صحفي: معظم أسرى صفقة إسرائيل وغزة المفرج عنهم يعانون كسورا في القفص الصدري
  • مقابل 4 جثامين.. إسرائيل تفرح عن 600 معتقل فلسطيني بينهم «نساء وأطفال»
  • مقررة الأمم المتحدة: الإبادة الجماعية في غزة مأساة معلنة
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل كثفت تعذيب المحتجزين الفلسطينيين قبل الإفراج عنهم بساعات
  • 60 شهيدًا فلسطينيًا بسجون الاحتلال
  • أرقام صادمة وخسائر فادحة في حرب إبادة غزة
  • سفير دولة التلاوة إلى البرازيل: الإخلاص هو سر قبول أي عبادة