تركيا تدعو الدول الأوروبية للاعتراف بفلسطين
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأربعاء، الدول الأوروبية لتحذو حذو إسبانيا والنرويج وأيرلندا وتعترف بدولة فلسطين.
وفي إطار دعوة وجهتها إسبانيا بمناسبة اعترافها بدولة فلسطين، التقى فيدان وأعضاء مجموعة الاتصال المشكلة من منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، في العاصمة مدريد.
وقال فيدان، في مؤتمر صحفي مشترك عقب الاجتماع، إنهم حاليا في مدريد تضامنا مع فلسطين.
وأعرب الوزير التركي عن شكره لإسبانيا لاعترافها رسميا بدولة فلسطين.
وأضاف "قدمت إسبانيا والنرويج وأيرلندا مساهمة كبيرة في السلام والأمن الدوليين من خلال الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة".
وتابع "لذا ندعو بقية دول الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بدولة فلسطين، واتباع سياسة إسبانيا المثالية".
وأكد فيدان مواصلتهم العمل بلا كلل من أجل حل الدولتين والسلام والأمن الإقليميين.
والثلاثاء، أعلنت إسبانيا والنرويج وأيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين، ما يرفع عدد الدول المعترفة بها إلى 147 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
فيدان يؤكد ضرورة ضمان وحدة أراضي سوريا وسيادتها
ميونيخ-سانا
أكّد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وسيادتها السياسية، وتشكيل حكومةٍ شاملةٍ في المرحلة الجديدة.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن فيدان قوله خلال ندوةٍ بعنوان (فجرٌ جديدٌ لدمشق: آفاق الانتقال في سوريا)، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في نسخته الـ 61: “إن الإدارة الجديدة في سوريا تستجيب بشكل جيد لمطالب المجتَمَعين الدولي والإقليمي، لافتاً إلى أن الجميع يدرك حجم التحديات التي يجب على سوريا تجاوزها”.
ولفت فيدان إلى وجود توافقٍ في الآراء بين دول المنطقة بشأن سوريا، موضحاً أن أهم مبادئ الاتفاق هو ضمان وحدة أراضي سوريا وسيادتها السياسية وتشكيل حكومةٍ شاملةٍ، وألا يُسمَح للإرهاب بالتطور أو إيجاد قاعدة له.
وبيّن أن أحد أهم القضايا المتعلقة بتحقيق الاستقرار في سوريا هو إقامة جيش وطني واحد لضمان النظام والأمن في البلاد، مشيراً إلى أن الإدارة الجديدة تعاملت مع هذه القضية بشكل شامل.
وذكر أن تركيا تعطي حالياً الأولوية لكيفية مساعدة سوريا في عملية إعادة الإعمار، وإعادة الاقتصاد إلى سابق عهده، ومن ثم إعادة بناء مؤسسات الدولة.