بوابة الوفد:
2025-02-06@04:31:13 GMT

الانتهازية درجات!

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

الشخص الانتهازى هو ذلك الشخص القادر على انتهاز الفرص بشكل غير إيجابى، هؤلاء أشخاص نالوا من الفشل نصيباً ليس بالقليل، يحاولون طول الوقت البحث عن تحقيق مصالحهم على حساب مصالح الآخرين أو على حساب المصلحة العامة دون الأخذ فى الاعتبار القيم والأخلاق والمبادئ والدين، لا يفرقون بين العِرض والشرف كله قابل لديه للبيع والاستثمار، وإذا واجهتهم يقولون لك الكثير من التبريرات المختلفة عن اختلاف ذلك من ثقافة وأخرى، فكل ثقافة تعكس القيم الاجتماعية والتصورات الثقافية لكل مجتمع، ويحاول أن يقنعك أن فهمك لتلك القيم يُحيط بها العديد من المفاهيم الخطأ وكثير من الالتباس.

وإن المسئول عن هذا الفهم الخاطئ تجميد ثقافة المجتمع الآن، ويجب تحديث تلك الثقافة، إن ما لدينا يا سادة مرتبط بسبب بعض الأحداث التاريخية والدينية ونقص الوعى وعدم جودة التعليم، والأمثلة الشعبية وحكاياتها التى تؤدى إلى زيادة الضغط. لذلك يجب علينا أن نتحرر مما نحن فيه من قيم يرى هؤلاء أنها عفا عليها الزمن. لا تتعجب إن وجدت من هو فى أعلى الأماكن لأنه صاحب أقدم مهنة فى التاريخ.

لم نقصد أحدًا!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى

إقرأ أيضاً:

"العناية بالأطفال وزرع القيم الأخلاقية بهم".. ندوات بأوقاف الفيوم 

نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الثالث والأخير من الأسبوع الثقافي من المسجد الكبير بالتوفيقية التابع لإدارة أوقاف فيديمين. 

 

يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، وتوعية رواد المساجد الكبرى بالقرى والمراكز.

 

جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير أوقاف الفيوم، وبحضور الشيخ محمود أمين مسؤول شؤون القرآن محاضرًا، والشيخ محمود رمضان أبو الحارث إمام مسجد الشيخ علي بالسيليين محاضرًا، والشيخ محمد عبد الله مقدمًا، وذلك من خلال تنفيذ ندوات دعوية بعنوان: " العناية بالطفولة وزرع القيم الأخلاقية في الأطفال".

العلماء: الشريعة الإسلامية أولت إعداد الإنسان عناية خاصة بداية من تكوين الأسرة

 

وخلال الندوات أكد العلماء أن الشريعة الإسلامية أولت إعداد الإنسان عناية خاصة، بداية من تكوين الأسرة، مرورًا بمراحل الحمل، والولادة، والرضاعة، فكفلت للطفل حقه في الرضاعة الطبيعية حولين كاملين، دون أن يزاحمه طفل آخر خلال تلك المدة؛ حفاظًا على حقه في التغذية الصحيحة التي من شأنها أن تساعد على بناء جسده بناءً قويًّا، حيث يقول الحق سبحانه: “وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا”، ويقول سبحانه: “وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ”.

 

وأوضح العلماء أن الأمم التي تحسن تعليم أبنائها، وإعدادهم وتأهيلهم أمم تتقدم وترتقي، فالعبرة ليست بالكثرة العددية، وإنما بالصلاح والنفع، فإن القلة التي يرجى خيرها وبركتها خير من الكثرة التي لا خير فيها، وهذا ما أكده القرآن الكريم في قوله تعالى: “كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ الله وَالله مَعَ الصَّابِرِينَ”،ولذلك فإن الأنبياء (عليهم السلام) عندما طلبوا الولد إنما طلبوا الولد الصالح لا مطلق الولد، فهذا نبي الله إبراهيم (عليه السلام) يقول: “رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ”، وهذا سيدنا زكريا (عليه السلام) يقول : “رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ”، فليست الـعبرة بالكثرة وإنما بالصلاح الذي يعبر عنه حديث النبي (صلى الله عليه وسلم) :الْمُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إلى الله مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ) والـقوة هنا عـامة، تعني المؤمن القوي بدنيًّا وصحيًّا وعلميًّا وثقافيًّا واقتصاديًّا. 

مقالات مشابهة

  • ملثمون يظهرون في بيروت.. ماذا رصد مواطنون؟
  • الاردن .. ضبط شخص ظهر في فيديو وهو يعتدي على مواطن
  • "العناية بالأطفال وزرع القيم الأخلاقية بهم".. ندوات بأوقاف الفيوم 
  • القيم أساس تطور المجتمعات
  • هروب الفئران من السفينة!!
  • "مي كساب تُوجه رسالة مؤثرة عبر إنستجرام عن القيم والأخلاق: العدل الإلهي هو الفاصل"
  • طفح الكيل ولم يعد في الصبر متسع!
  • «الأزهر».. جناح نشر الوسطية وتعزيز القيم الصحيحة في معرض الكتاب
  • «البناء والأخشاب» تنظم ندوة عن أثر القيم الدينية لتعزيز الأخلاق المهنية
  • العاملين بالبناء والأخشاب تناقش أثر القيم الدينية على بيئة العمل