خالد الجندي يرد على المشككين: “المسلمون يحرمون عبادة الأصنام لكنهم يقبلون الحجر الأسود”
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على سؤال فتاة حول: "البعض يلوم على الإسلام، فى أنه يحرم عبادة الأصنام، ويقوم المسلمون بتقبيل الحجر الأسود فى الكعبة؟".
وقال عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، إن ما يفعله المسلم فيه امتثال لأوامر الله، وما يفعلونه هذا ما زينته لهم شياطين، لافتًا إلى أن المسلم لا يعرف مصدرًا نأخذ منه الأوامر إلا الله ورسوله، لأن الرسول أخذ من الله.
وأوضح أن تفسير القرآن الكريم يجب أن يكون فيه امتثال لله عز وجل، موضحا: "مقدرش أقول إن المعنى ده هو مراد الله حقيقة، وأي مفسر لأي آية من القرآن دائما بيقول، الله أعلم، التفسير بيبقى اجتهاد دون الوصول إلى النتيجة النهائية".
وتابع: "كل مفسر يفسر القرآن بما تراءى له، وبيبقى مجرد خواطر زي خواطر الشيخ الشعراوي، لا أحد يعلم المراد الحقيقى في تفسير القرآن إلا الله سبحانه وتعالى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي تقبيل الحجر تقبيل الحجر الأسود الإسلام فتاة المسلم خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الخمر حرمت في رحلة الإسراء والمعراج (فيديو)
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن معجزة الإسراء والمعراج، لا تقتصر على كونها خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم فقط، بل هي رسالة عظيمة للبشرية، لافتا إلى أنه عندما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس، ربط البراق بالحَلَقة التي كانت تربط بها الأنبياء من قبله، فهذا ليس حدثًا خاصًا برسول الله فقط، بل كان البراق وسيلة للأنبياء قبله، وقد ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره.
رحلة الإسراء والمعراج رمز لوحدة الأنبياءوأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس إلى أن هذه الرحلة الإلهية كانت أيضًا رمزًا لوحدة الأنبياء في الرسالة السماوية، مؤكداً أن البراق كان وسيلة تنقل لهم جميعًا، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قام بهذه الرحلة بتوجيه من الله تعالى.
تحريم الخمر في الإسراء والمعراجاستكمل الجندي حديثه عن دخول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى وصلاة ركعتين فيه: «جاء جبريل عليه السلام بإناء من خمر وإناء من لبن، فاختار النبي صلى الله عليه وسلم اللبن، هذا الاختيار كان رسالة رمزية تؤكد على طبيعة الفطرة الإنسانية التي خلقها الله، واللبن كان رمزًا للفطرة السليمة والانضباط الديني، بينما الخمر كان رمزًا لتغيير الفطرة وتعكرها، وبذلك، حرم الخمر في رحلة الإسراء والمعراج، حتى قبل تحريمه في القرآن، الخمر خمر مهما يسموها بيرة أو خلافه فهي خمر».