"طالبان" تعرب عن تقديرها الكبير لتصريحات السلطات الروسية بشأن العلاقات مع أفغانستان
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعرب الناطق الرسمي باسم حكومة "طالبان" الأفغانية ذبيح الله مجاهد عن تقدير كابل الشديد لتصريحات السلطات الروسية بشأن إقامة علاقات مع جمهورية أفغانستان الإسلامية.
كابولوف: الخارجية والعدل الروسيتان تدعوان لشطب "طالبان" من قائمة المنظمات المحظورة في روسياوقال مجاهد في تعليق لوكالة "تاس": "في الآونة الأخيرة، كانت كلمات المسؤولين الروس إيجابية، وهذا يشير إلى أنهم يريدون إبقاء التفاعل مع إمارة أفغانستان الإسلامية (اسم الدولة الذي تستخدمه طالبان) مفتوحا".
وكان قد أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن حركة "طالبان" تمثل السلطة الفعلية في أفغانستان، البلد الذي "لا يمكن لروسيا تجاهله".
ويوم الاثنين الماضي، أخطرت وزارتا الخارجية والعدل الروسيتان الكرملين بإمكانية إزالة حركة "طالبان" من قوائم الإرهاب في روسيا.
ونقلت وكالة "تاس" عن ضمير كابولوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان أن موسكو وجهت الدعوة إلى حركة "طالبان" لحضور ممثلين عنها في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي. وأضاف أن موقف الخارجية الروسية تجاه إزالة الحركة من القائمة "إيجابي".
يشار إلى أن روسيا صنفت حركة "طالبان" منظمة إرهابية في روسيا الاتحادية عام 2003، وبعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في أغسطس 2021، وصلت "طالبان" إلى السلطة في البلاد، وبدأت روسيا والصين وغيرهما من الدول المؤثرة في العالم بحث مسألة الاعتراف بالحركة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية سيرغي لافروف طالبان افغانستان فلاديمير بوتين كابل موسكو
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: العقوبات الجديدة ضد بلادنا تضع ترامب أمام أرض محروقة
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد روسيا لن تمر دون رد مناسب، موضحة أن بايدن يحرج ترامب بعدم رفعها دون موافقة الكونجرس ما يضعه في مواجهة مع أرض محروقة.
وأوضحت الخارجية الروسية في بيان: "إن تصرفات واشنطن العدائية لن تمر دون رد مناسب وستؤخذ في الاعتبار عند بناء استراتيجيتنا الاقتصادية الخارجية".
وأشارت الخارجية إلى أن "فرض عقوبات جديدة هو محاولة، تحسبا لنهاية فترة ولاية الرئيس جو بايدن المشؤومة في السلطة، لإلحاق الضرر بالاقتصاد الروسي بطريقة أو بأخرى، حتى على حساب خطر زعزعة استقرار الأسواق العالمية، وفي الوقت نفسه، تتم التضحية بمصالح حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا والشعب الأمريكي الذي يعاني من الحرائق واسعة النطاق في كاليفورنيا، وارتفاع أسعار الوقود".
وأضافت: "الرئيس المستقبلي، الذي ليس له الحق في رفع هذه العقوبات دون موافقة الكونغرس، سيترك أمام الأرض المحروقة - بالمعنى الحرفي والمجازي".
وأكدت الخارجية الروسية أن "تنفيذ المشاريع المحلية الكبيرة لإنتاج النفط والغاز سوف يستمر، فضلا عن توفير جميع الخدمات، وبناء محطات الطاقة النووية، على الرغم من الاضطرابات في البيت الأبيض ومكائد جماعات الضغط المعادية لروسيا في الغرب، والتي تحاول جر صناعة الطاقة العالمية إلى الحرب الهجينة التي أطلقتها الولايات المتحدة ضد روسيا.. بلادنا كانت ولا تزال مصدرا رئيسيا للطاقة في العالم، ولاعبا موثوقا به في السوق العالمية".
وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، في وقت سابق، بأن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب بقرارها فرض عقوبات واسعة النطاق على قطاع الطاقة الروسي، فيما أشار البيت الأبيض إلى أن ترامب سيحتاج إلى موافقة الكونغرس لرفع العقوبات.
هذا واعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن العقوبات التي تم فرضها على قطاع الطاقة الروسي قد تلحق الضرر بقطاع الطاقة الأمريكي.