بوابة الوفد:
2025-01-20@09:05:03 GMT

«روشتة» د. القصاص للترشيد

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

رحم الله علماء ومفكرين مصريين عاشوا يدرسون ويدرسون للغير.. وعلى مدى سنوات طويلة قدموا علمهم وأخلاقياتهم وقدوتهم للعالم أجمع فأخذ بها ولكن فى مصر لم نهتم ولم نقدر ما قدموه للبشرية جمعاء.

ومن هؤلاء المهندس حسن فتحى عليه رحمة الله والذى بنى مساكن مكيفة صيفًا وشتاء بلا كهرباء ولا غاز ولا مولدات ولا حتى سخان شمسى وعرفت بالعالم كله وهى «القباب» كأسلوب بناء واستوحاها من عبقرية قدماء المصريين.

. ولا حياة لمن تنادى..

ولدينا د. القصاص عالم البيئة العالمى الذى حذر عام 1976!! وفى لقاء معه عقب تخرجى فى الجامعة قال لى سوف يأتى لنا ما يدمر الاقتصاد والوقت والصحة تقليدًا للأجانب وفخ اقتصادى وصحى ينصبونه لنا وعليكم جميعًا كإعلام أن تنبهوا الناس «فقط» بعملية توعية وللمواطن والمسئول حق الاختيار.

وأنا كدارس «نلاحظ التواضع» كان عالمًا يشار له بالبنان وتمتع بسمعة عالمية فى علوم البيئة لم يرها عالم عربى آخر - أعلن دراساتى والجهات العلمية تنشر النتائج وأنتم لكن الدور الأهم وهو خلق وتشكيل وعى المواطن تجاه صحته ونفقاته وإحياء جذوره التاريخية والحضارية التى عرفها قبل العالم أجمع.

كان د. القصاص يصرخ بلجان مجلس الشورى بعدما تم تعيينه لسنوات طويلة عضوًا به.. وتعلمت منه أكثر مما نشرت وكان بتواضعه جزاه الله الجنة والفردوس الأعلى يقول أنقل لكم خبراتى لتحيا بقلمك بعد مماتى!

قال خمسة أشياء سوف تدمر الصحة والإنفاق الحكومى والشخصى وتقضى على خصائص مجتمع وحضارة المصريين.. وهى أوانى «التيفال» والتى فى طريقها إلينا و«الموكيت» الذى يمنع تنفس البلاط الأثرى لنا أو «كسر الرخام» والخرسانات ونحن الذين شيدنا الأهرام بالحجر وبنينا العمارات بالحوائط المائلة والتى صمدت فى الزلزال وكأنها تتمايل معه دون أن ينال منها بينما انهارت عمارات حديثة!!

وأصعب ما فى القادم لنا - «عام 1976» هو «الأولوميتال» و«التكييف» والسخانات الكهربائية ومعها أيضًا سخانات «الأنبوبة» أى الغاز لم نكن بدأنا فى استخدام الغاز الطبيعى.. وها نحن اليوم ندفع الثمن باهظًا كمواطنين وكدولة ولا ترحمنا الأزمة الاقتصادية ولا أحوال العالم المسيطر عليها الحروب والحرق والطمع فى مصر وغيرها من دول العالم.

وبعد تصريحات العالم د. محمد القصاص اجتمع مجلس الوزراء والجامعات وتوصلنا لبعض القرارات منشورة بصحيفة «أخبار اليوم» منها «سخان شمس شرط لبناء أى منشآت» تصريح للراحل العظيم المهندس حسب الله الكفراوى.. مؤكدًا قول د. القصاص شمس مصر تغنيها عن الغاز والكهرباء.. وقوة الرياح تغنينا.. وتلاها تصريح آخر للراحلة العالمة د. فرخندة حسن بعنوان «البيوجاز بديلًا للبوتاجاز والأنبوبة» وهو وقود يصنع من مخلفات الحيوانات! وأيضًا لا حياة لمن تنادى.

وتذكرت علماء مصر وما قدموه ولم نستفد منه بل عملنا العكس فانتشر السرطان وأمراض الكلى وفواتير الكهرباء والوقود التى انهكت موازنة الدولة والمواطن ولكن الأمل موجود والترشيد مطلوب ومحاولة اللحاق «بروشة» د. القصاص ممكنة..

حديث الرئيس السيسى مؤخرًا حول الطاقة والدعم يفتح الأمل وللحديث بقية إن شاء الله.

رحم الله من مات وهدى من بقى..

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب يريد مصريين رحمة الله

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: القدس رمزًا ا للهوية الإسلامية ولوجود المسلمين في العالم

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، في خطبة جمعة سابقة له بتاريخ 26 أغسطس 2005، أن المسجد الأقصى والقدس الشريف ليسا مجرد أماكن مقدسة للمسلمين، بل يمثلان رمزًا للهوية الإسلامية ولوجود المسلمين في العالم. 

معجزة الإسراء والمعراج

جاءت هذه الخطبة متزامنة مع ذكرى حادثة الإسراء والمعراج التي وقعت في شهر رجب، حيث أسرى الله بنبيه محمد ﷺ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، في معجزة جسدت وحدة الأمة الإسلامية وارتباطها العميق بالمقدسات.

الإسراء والمعراج: معجزة الإيمان


تناول الدكتور علي جمعة حادثة الإسراء والمعراج التي وقعت في عام الحزن، حينما فقد النبي ﷺ السيدة خديجة رضي الله عنها وعمه أبو طالب، وعانى من رفض قريش له ولدعوته. وأوضح أن الإسراء كان انتقالًا حقيقيًا للنبي ﷺ بجسده وروحه من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم إلى السماء، في رحلة لم يشهدها أحد، لتبقى معجزة إيمانية تدعو المسلمين إلى التفكر والتدبر.

القدس: رمز يتجاوز المكان


شدد جمعة على أن القدس ليست مجرد مدينة جغرافية محدودة بمساحة صغيرة لا تتجاوز الميل المربع، بل هي رمز لحضارة المسلمين، وتاريخهم، ومستقبلهم. وأوضح أن أهمية القدس تتجاوز الصراعات السياسية، فهي تمثل نداءً إلهيًا للبشرية باتقاء الله والعمل على تحقيق العدل والسلام.

السلام العادل: دعوة الإسلام للبشرية


وفي معرض حديثه عن السلام، أكد الدكتور علي جمعة أن الإسلام يدعو إلى السلام العادل القائم على الحق والإنصاف، وليس سلامًا مبنيًا على العدوان أو التفريط في الحقوق. وأضاف أن القدس تمثل رمزًا للمسلمين في دعوتهم المستمرة إلى التعايش السلمي وتحقيق العدل بين الشعوب.

القدس قضية كل مسلم


اختتم الدكتور علي جمعة خطبته بالتأكيد على أن القدس ستظل رمزًا للمسلمين عبر الأجيال، وأن الدفاع عنها واجب ديني وحضاري، لا يقتصر على تحريرها من الاحتلال، بل يشمل الحفاظ عليها كرمز للوحدة الإسلامية والقيم الإنسانية التي يدعو إليها الإسلام.

وأوضح أن المسجد الأقصى سيظل نداءً دائمًا للمسلمين لتجديد العهد مع الله والعمل على نصرة الحق والعدل في كل مكان.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يطلق الغاز المسيل للدموع على المحتشدين قرب سجن عوفر.. وهتافات داعمة للمقاومة (شاهد)
  • طلب إحاطة بمجلس النواب عن مخاطر صرف المضادات الحيوية بدون روشتة طبيب
  • اتفاق غزة| أكرم القصاص: مصر على مدى الشهور الماضية بذلت جهودا كبيرة
  • وقفة.. الأمم المتحدة ليست متحدة
  • قلب بحجم العالم
  • عمر مرموش يكشف عن صعوبات الاحتراف ويقدم روشتة نجاح للشباب (فيديو)
  • عالم أزهري: عمليات التجميل جائزة بشرط (فيديو)
  • عالم أزهري: التجميل في الإسلام تحسين المظهر بشرط ألا يؤدي إلى ضرر
  • آيات التحصين من السحر والعين والحسد .. روشتة شرعية من الشيخ السديس لإبطال الأسحار
  • علي جمعة: القدس رمزًا ا للهوية الإسلامية ولوجود المسلمين في العالم