الأول منذ 37 عامًا.. تفاصيل جديدة عن التعداد السكاني المرتقب الأهم على الإطلاق - عاجل
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت وزارة التخطيط، اليوم الأربعاء (29 ايار 2024)، عن تفاصيل جديدة بشأن التعداد السكاني المرتقب اجراءه خلال الاشهر القادمة ويمتد من شهر تموز حتى تشرين الثاني في نهاية العام الجاري.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "سوف نعمل يوم 31 أيار الحالي أي يوم الجمعة المقبل، على اجراء تعداد تجريبي، الذي يمثل مرحلة مهمة من مراحل التعداد العام للسكان، وبعد ذلك سوف نذهب لمرحلة تدريب العدادين وعددهم (120) الف عداد"، مبينا انه "تم الاتفاق مع وزارة التربية لتهيئة هذه الكوادر من المعلمين والمدرسين، وسوف يدربون خلال العطلة الصيفية أي بعد العيد مباشرة".
وأضاف الهنداوي انه "قبيل انطلاق عمليات الإحصاء والترقيم والتي تتضمن ترقيم الدور والمباني واحصاء اعداد الاسر والافراد والتي تستمر لمدة شهرين، من 15 تموز الى 15 أيلول، وبعد ذلك يتم جمع البيانات التي أجريت وفق عمليات الإحصاء والترقيم، واستكمال المتطلبات الإدارية والفنية واللوجستية الخاصة بالتعداد وصولا الى يوم 20 تشرين الثاني من السنة الحالية 2024".
وختم المتحدث باسم وزارة التخطيط قوله ان "يوم التعداد السكاني سيكون عطلة في عموم البلاد ليومين (20 و21) من شهر تشرين الثاني، لتوفير افضل الظروف لإجراء التعداد الذي سيكون تعدادا عاما يشمل كل العراق بما بذلك محافظات إقليم كردستان".
وسينطلق التعداد التجريبي يوم الجمعة المقبل في مناطق محددة بجميع المحافظات، حيث سينفذ في 86 محلة موزعة على 18 محافظة بواقع 46 محلة في الريف و40 محلة في الحضر، كما سيشارك بتمثيله 764 باحث وفني وإداري من كوادر هيئة الإحصاء، بحسب وزارة التخطيط، ويستمر لمدة 14 يومًا.
وكان آخر تعداد عام للسكان قد اجري عام 1987 شمل جميع المحافظات، تبعه اجراء تعداد سكاني عام 1997 ولم تشترك فيه محافظات اقليم كردستان، هذا يعني ان التعداد الذي سيجري خلال الأشهر المقبلة هو الأول من نوعه منذ 37 عامًا.
ويعد التعداد العام مهما جدًا كما انه "خطير" بذات الوقت، كونه سيؤثر على العديد من المسائل السياسية وما يتعلق بالتوزيع الديموغرافي ولاسيما في المناطق المتنازع عليها، كما من المتوقع ان يغير في حصص المحافظات على صعيد حصص الموازنة، حيث ان جميع المعطيات حاليا تعتمد على "تقديرات وزارة التخطيط"، والتي تشير الى وجود قرابة 43 مليون نسمة في العراق حاليًا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزارة التخطیط
إقرأ أيضاً:
مدير أمن ريف دمشق يكشف تفاصيل جديدة عن أحداث جرمانا وأشرفية صحنايا
أكدت مديرية أمن ريف دمشق التزام عناصرها بالواجب الوطني في حماية أمن المواطنين وسلامة البلاد، في الوقت الذي دخلت فيه سيارات تتبع للأمم المتحدة إلى أشرفية صحنايا بريف العاصمة.
وذكرت وكالة أنباء "سانا" أن قوات الأمن العام تنتشر في أحياء أشرفية صحنايا بعد تمشيط مواقع كانت تستخدمها "مجموعات خارجة عن القانون لاستهداف المدنيين وعناصر الأمن".
كما أكدت مصادر أهلية في صحنايا دخول الأمن العام إلى البلدة وقيامه بتمشيط الأبنية فيها.
إلى ذلك لفت مدير أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان إلى أن قوات الأمن العام دخلت كافة أحياء أشرفية صحنايا وشرعت بإجراءات استعادة الأمن والاستقرار.
كما شوهدت سيارات تتبع للأمم المتحدة وهي تدخل إلى الأشرفية، وتحدثت مصادر عن وصول مشايخ العقل يوسف جربوع وحمّود الحناوي إلى المنطقة للتوصل إلى اتفاق تهدئة.
وصرح مدير أمن ريف دمشق، بأنه "عقب الأحداث الأخيرة في جرمانا، تم التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، حيث بدأت الجهات المعنية بتنفيذ بنود الاتفاق فورا".
وأضاف الطحان أن "وزارة الداخلية، حرصا منها على تعزيز الأمن، نشرت قوات الأمن العام في محيط صحنايا وأشرفية صحنايا لمنع أي أعمال عنف".
ولكن، وفقا للبيان، تسللت "مجموعات خارجة عن القانون" إلى الأراضي الزراعية في أشرفية صحنايا ليلا، وقامت باستهداف المدنيين والقوات الأمنية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وتصاعدت الاعتداءات صباح اليوم، حيث هاجمت هذه المجموعات نقاطا أمنية على أطراف المدينة، مما أسفر عن مقتل 11 عنصرا من قوات الأمن العام.
وبالرغم من جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، انتهكت هذه المجموعات الاتفاق مرة أخرى وهاجمت نقطة أمنية أخرى، مما أدى إلى مقتل 5 عناصر إضافيين، ليصل عدد القتلى إلى 16، حسب البيان.
وختم المقدم الطحان تصريحه بالتأكيد على أن "قوات الأمن العام تواصل أداء واجبها في حماية الوطن، ولن تتردد في ملاحقة كل من يهدد أمن البلاد، مع اتخاذ جميع الإجراءات لضمان استعادة الاستقرار".