إيلون ماسك يربح 11.5 مليار دولار في ليلة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
ارتفعت ثروة الرئيس التنفيذي لشركة " تسلا "، إيلون ماسك ، إلى 202 مليار دولار بزيادة 11.5 مليار دولار عن آخر التقديرات التي كشفت عنها بيانات مؤشر “بلومبرغ للمليارديرات”.
الارتفاع الكبير في ثروة الرئيس التنفيذي لشركة " تسلا "، إيلون ماسك، ، لم يكن له علاقة بسهم "تسلا" هذه المرة، والذي تراجع بنسبة 1.
البيانات التي كشفها الرئيس التنفيذي لشركة " تسلا "، إيلون ماسك، وشركته في بيان منفصل على موقعها الإلكتروني، لم تكن واقعة بشكل واضح في حسابات ثروته، حيث تقدر قيمة حصته في شركة xAI، نحو 13.3 مليار دولار.
الرئيس التنفيذي لشركة " تسلا " إيلون ماسك
وتتوزع ثروة " الرئيس التنفيذي لشركة " تسلا "، إيلون ماسك، " بين شركات متنوعة وفي مجالات قد تكون أبعد ما يكون عن بعضها البعض، وكأنه يلاحق حلم البطل الخارق، فمن شركة الفضاء "سبيس إكس"، إلى شركة السيارات الكهربائية "تسلا"، واللتين تسيطران على الجزء الأكبر من حجم ثروته، تمتد ممتلكات الملياردير الأميركي شركة الشرائح الدماغية "نيورالينك"، ومنصة التواصل الاجتماعي التي استحوذ عليها قبل عامين "تويتر سابقاً" وحالياً X، ووصولاً إلى شركته للنقل "بورينغ كومباني".
ورغم أن ثروت الرئيس التنفيذي لشركة " تسلا "، إيلون ماسك، تأثرت منذ الاستحواذ على تويتر بقيمة 44 مليار دولار، حيث انخفضت قيمة حصته في الشركة إلى نحو 7 مليارات دولار فقط، فضلاً عن مديونية مرتبطة بالصفقة بلغت 13.8 مليار دولار، وفقاً لحسابات "بلومبرغ"، لا يزال إيلون ماسك ينافس على لقب أغنى شخص في العالم.
فلم يعد يفصل الرئيس التنفيذي لشركة " تسلا "، إيلون ماسك، سوى مليار دولار واحد عن أقرب منافسيه، الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون"، جيف بيزوس (203 مليارت دولار)، و8 مليارات دولار عن إمبراطور الموضة والأزياء الفرنسي، برنارد أرنو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماسك إيلون إيلون ماسك تسلا شركة تسلا بلومبرغ للمليارديرات مؤشر الرئیس التنفیذی لشرکة ملیار دولار إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
"أحرقوا تسلا".. احتجاجات ضد ماسك تجتاح مدنا أميركية
تجمع متظاهرون أمام معارض "تسلا" في أنحاء الولايات المتحدة، السبت، احتجاجا على إجراءات الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية الملياردير إيلون ماسك، وجهوده الرامية إلى خفض الإنفاق الحكومي بدعم من الرئيس دونالد ترامب.
وتأتي هذه الاحتجاجات في إطار رد الفعل المتصاعد في أميركا الشمالية وأوروبا ضد دور ماسك المثير للجدل في واشنطن.
ويأمل منتقدو ترامب وماسك في تثبيط ووصم عمليات شراء "تسلا"، الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية التي تعتبر أكبر شركة صناعة سيارات في العالم من حيث القيمة السوقية.
ويقود ماسك حملة غير مسبوقة لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، الأمر الذي أدى إلى تسريح الآلاف من الموظفين وإنهاء مئات عقود المساعدات والإيجارات الاتحادية.
ومنذ أسابيع، نظمت احتجاجات ضد "تسلا" في محاولة لتحفيز المعارضة ضد ماسك ووزارة الكفاءة الحكومية التي أسسها، وتحفيز الديمقراطيين الذين لا يزالون محبطين من فوز ترامب في نوفمبر الماضي.
وقال ناثان فيليبس، وهو عالم في مجال البيئة يبلغ من العمر 58 عاما من ولاية ماساتشوستس، وكان يحتج في بوسطن السبت: "يمكننا الرد على إيلون. يمكننا أن نلحق أضرارا اقتصادية مباشرة بتسلا من خلال الظهور في صالات العرض في كل مكان، ومقاطعة تسلا، وإخبار الجميع ببيع أسهمهم وبيع سيارات تسلا".
ويتلقى ماسك التوجيه من ترامب لخفض الإنفاق الاتحادي وتقليص حجم القوة العاملة بشكل حاد، ويقول إن فوز ترامب منحه هو والرئيس تفويضا لإعادة هيكلة الحكومة الأميركية.
وألقت الشرطة القبض على 9 أشخاص خلال احتجاج صاخب أمام مقر لشركة "تسلا" في مدينة نيويورك.
وقالت الشرطة إن المئات شاركوا في الاحتجاج الذي كان واحدا من موجة احتجاجات تحمل شعار "إسقاط تسلا" جرى تنظيمها في أنحاء البلاد ضد ماسك.
وتجمعت حشود من المحتجين أيضا أمام معارض تابعة لـ"تسلا" في جاكسونفيل بولاية فلوريدا، وتوسون بولاية أريزونا، ومدن أخرى، وأوقفوا حركة المرور وهتفوا ولوحوا بلافتات كُتب عليها "أحرقوا سيارة تسلا: أنقذوا الديمقراطية"، و"لا للمستبدين في الولايات المتحدة".