الجالية المصرية تشارك في اجتماع حول مبادرة السلام الأوكرانية.. صور
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
بدعوة من مكتب الممثلة الدائمة لرئيس أوكرانيا في جمهورية القرم المتمتعة بالحكم الذاتي، تاميلا تاشيفا، شارك الاستاذ علي فاروق رئيس الجالية المصرية في أوكرانيا، ونائبه السيد عاصم أبو الدهب فى اجتماع عبر الإنترنت حول القضايا المتعلقة باستعدادات أوكرانيا لمؤتمر السلام المراد عقده في جنيف الشهر القادم.
أدار اللقاء ماريا توماك، نائبة تاميلا وكانت مداخلات “علي” حول دور الجالية المصرية في أوكرانيا في تعزيز العلاقات بين البلدين فيما تحدث “أبو آلذهب” عن ترحيب الجالية بالتعاون الدائم مع مؤسسات المجتمع المدني.
مبادرة السلام الأوكرانية
وتحدث ممثلو الجاليات العربية والإفريقية عن جهودهم في تعريف المجتمع العربي والدولي بالوضع الإنساني في أوكرانيا والتعريف بمبادرة السلام الأوكرانية.
وكانت الكلمة الرئيسية لتاميلا التي رحبت بالمشاركين وشكرتهم على جهودهم وأكّدت على أهمية التعاون وتظافر الجهود المشتركة في دعم مبادرة السلام والتعريف بها، مشيرة إلى اهتمام مكتب الرئيس وترحيبه بالدور المصري إقليمياً ودولياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمهورية القرم الجالية المصرية في أوكرانيا الجالیة المصریة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
"فك كربة".. مشروع مجتمعي
محمد بن رامس الرواس
كانت بداية "فك كربة" مبادرة من محامٍ، ثم مجموعة من المحامين حتى أصبحت اليوم مشروعًا وطنيًا، تقوم عليه عدة جهات من المجتمع الذي يتصف دوماً بالعطاء والسخاء سواء أفرادا أو مؤسسات مجتمع مدني.
إنها مبادرة مُهمة وعظيمة ذات أبعاد اجتماعية تتفق مع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف، وتدعو إلى التكامل والتآزر والتآخي والتعاضد والتكافل، فما أحوجنا اليوم إلى زيادة تفعيلها ونشرها خاصة في ظل الضغوطات الاجتماعية والأسرية والمعيشية التي باتت تزداد يوما بعد يوم، تقابلها مسؤولية اجتماعية للفرد، وبالتالي هي مسؤولية كافة أطياف المجتمع وليس هناك جهة واحدة يقع على كاهلها تخليص من طالت به الأيام في العسر والضيق بالسجن.
ما زلتُ أتذكر كلمات الدكتور محمد بن إبراهيم الزدجالي المشرف العام على مبادرة فك كربة بجمعية المحامين العُمانية عندما لخص الفكرة قائلًا: "التبرع يمكن أن ينقذ شخصًا واحدًا مدينًا في ظاهره، ولكن في حقيقته يُبهج عائلة بأكملها". إنَّ هذا الأمر إنما هو مسؤولية الجميع للتخفيف عن معاناة من وقعوا تحت طائلة القانون في ظل ظروف قد تكون خارجة عن إرادتهم، ولطالما كانت الجمعيات الخيرية والجمعيات الأهلية، وعلى رأسها جمعية المحامين العُمانية واحدة من أهم الجهات التي كانت ولا تزال لها الدور الأساسي في مد وتقديم يد العون لهم خاصة لأولئك المعسرين الذين تتوافر فيهم شروط معينة يتطلب الأمر الوقوف معهم ومساعدتهم، أولئك الذين وقعوا في قضايا مالية ولديهم أسر متعففة.
وعليه.. فإنَّ هذه المسؤولية تقع على كافة المجتمع لما لها من تحديات قد تفوق أحياناً قدرات الجهات التي تقوم بأدوارها اليوم، من أجل ذلك لابد أن تتساوى المسؤولية الاجتماعية بين الأفراد والشركات والمؤسسات وأهل الخير ورجال الأعمال والجمعيات الخيرية واللجان والفرق الخيرية بالولايات وكل من له علاقة بهذا الموضوع من خلال التبرعات المالية، والحملات التوعوية لفك كرب الأسر المحتاجة عبر تقديم الاستشارات القانونية للمسجونين في القضايا التي تشملها المبادرة، ومن أجل ذلك كانت التوعية والتكافل الاجتماعي، ونشر ثقافة العطاء وتعزيز فكرة دعم المحتاجين واجبًا جماعيًا مُستدامًا وليس مجرد عمل خيري موسمي لجهة واحدة بعينها.
إنَّ مبادرة فك كربة بجمعية المحامين العُمانية كمشروع إنساني يحمل شعار "لأننا نؤمن أن الإنسان يستحق فرصة ثانية"، واحدة من المبادرات التي يفخر بها المجتمع العُماني؛ حيث تهدف إلى جمع تبرعات مالية لفك أسر المُعسِرِين الذين يقبعون في السجون بسبب مطالبات مالية متأخرة أو تجارية أو غير ذلك التزامًا منها بما يتوافق مع ما يحمله المجتمع العُماني من قيم وصفات أخلاقية تدعو إلى التعاضد والتآزر هذا بجانب كل ما يدعو إليه ديننا الإسلامي الحنيف ويرشد إليه نبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم.
رابط مختصر