مسؤول إسرائيلي بارز يتوقع موعد انتهاء الحرب: لن نحكم غزة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
توقع مسؤول أمني إسرائيلي بارز، اليوم الأربعاء، (29 ايار 2024)، إن الحرب ضد حماس في قطاع غزة يمكن أن تستمر "سبعة أشهر أخرى" لتحقيق هدف "القضاء" على الحركة الفلسطينية.
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي في مقابلة مع هيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة (كان) "ربما أمامنا سبعة أشهر أخرى (أي حتى نهاية 2024) من القتال لتعزيز نجاحنا وتحقيق أهدافنا، أي تدمير سلطة حماس وقدراتها العسكرية".
وأضاف هنغبي الذي تحدث خلال تواجده في قبرص "النصر بالنسبة لنا يعني تدمير القدرات العسكرية لحماس وإعادة جميع الرهائن وأن نضمن مع نهاية الحرب أن لن يكون هناك المزيد من التهديدات من غزة".
وبحسب المسؤول الأمني فإن المباحثات جارية بشأن مستقبل غزة بعد الحرب.
وأشار "نحن نحاول التخطيط لما سيحدث بعد الحرب حتى يكون الفلسطينيون مسؤولين عن حياتهم".
وأضاف تساحي هنغبي "سنكون مسؤولين عن أمن إسرائيل لكننا لا نريد أن نحكم غزة".
وتواجه إسرائيل بعد ثمانية أشهر من اندلاع الحرب الأكثر دموية في قطاع غزة، دعوات دولية لإنهاء القتال إلى جانب قضايا أمام محكمتي العدل الدولية والجنائية الدولية التابعتين للأمم المتحدة.
لكن يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مصرّ على استمرار القتال والوفاء بتعهده "القضاء" على حماس.
واندلعت الحرب في قطاع غزة مع شنّ حماس هجوما غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي تسبّب بمقتل 1189 شخصا اسرائيليا.
واحتُجز خلال الهجوم 252 رهينة ونقلوا إلى غزة. وبعد هدنة في نوفمبر تشرين الثاني سمحت بالإفراج عن نحو مئة منهم، لا يزال 121 رهينة محتجزين في القطاع، بينهم 37 لقوا حتفهم، بحسب الجيش.
وتشن إسرائيل منذ ذلك الحين حملة قصف مدمر على قطاع غزة تترافق مع عمليات برية، ما تسبب بسقوط 36171 شهيداً، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحكومة غزة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غزة ضد حماس.. هل تصمد أمام التحديات؟
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن اليوم سيكون اختباراً للاحتجاجات الذي شهدها قطاع غزة أمس من قبل بعض الفلسطينيين ضد حركة حماس، وذلك لمعرفة مدى قدرتها على الاستمرار والنمو.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن المتظاهرين في أنحاء مختلفة من قطاع غزة احتجوا ضد حركة حماس خلال اليوم الماضي.
أسباب الاحتجاجاتولم يتضح سبب اندلاع الاحتجاجات، ويبدو أن الكثيرين غاضبون من عدم تمكن حماس من تمديد وقف إطلاق النار طوال شهر رمضان، وما زالت حماس تماطل في المحادثات في الدوحة والقاهرة.
وطرحت مطالب، ورفضت تمديد وقف إطلاق النار، حيث تقول إنها تريد إنهاء الحرب. لكن في الوقت نفسه يريد سكان غزة أيضاً إنهاء الحرب، وليس واضحاً ما الذي أثار غضب الناس فجأةً من حكم حماس الآن، بحسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى لم أن حركة حماس لم تعد قادرة على تنظيم مسيرات في الشوارع، كما فعلت خلال وقف إطلاق النار في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط).
واستهدف الجيش الإسرائيلي قادةً سياسيين من حماس في غزة، بالإضافة إلى شاحنات تابعة لها.
الاستخبارات الأمريكية: حماس لا تزال تشكل تهديداً لإسرائيل - موقع 24خلص تقييم التهديدات السنوي للاستخبارات الأمريكية، أن الوضع في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر، وجبهة لبنان وإسرائيل من جهة، وإسرائيل وإيران من جهة أخرى سيبقى متقلباً.
المتظاهرون يواجهون تحدياتوتوقعت الصحيفة أن المتظاهرين سيواجهون تحدياً في سعيهم لتوسيع مظاهراتهم، لأن الاحتجاجات دائماً ما تُكافح من أجل البقاء. إذا استطاعوا الاستمرار لعدة أيام، فقد يتغلبون على الجمود الذي يُعيق الاحتجاجات عادةً.
وتشير التقارير على الإنترنت إلى أن بعض القبائل والعشائر أعربت عن دعمها للاحتجاجات في جنوب وشمال غزة. وصدرت دعوات لتوسيع نطاقها إلى دير البلح والنصيرات وخان يونس، وهي مناطق رئيسية تسيطر عليها حماس. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أنها تجري في شمال غزة، وفي بيت لاهيا، وأيضاً بالقرب من المستشفى الإندونيسي.
وتابعت الصحيفة "المتظاهرون قد لا يتلقوا دعماً من جماعات حقوق الإنسان ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، لأن العديد من هذه المنظمات ومجموعات الأمم المتحدة في غزة تعمل أيضاً عن كثب مع حماس أو تم اختراقها من قبل حماس. وهذا يُمثل عقبة أمام النشطاء"، حسب قولها.
وذكر شهود عيان أن عدداً من الفلسطينيين قد تظاهروا، مساء أمس الثلاثاء، في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة للمطالبة بوقف الحرب وتنحي حماس عن حكم غزة.
وبحسب شهود العيان تجمع المتظاهرون بشكل عفوي بجانب مخيم للنازحين في بيت لاهيا، وساروا في طرق تحيط بها أكوام ركام المباني والمنازل التي دمّرت خلال الحرب، قرب مستشفى الأندونيسي حيث رددوا هتافات منها "حماس برا برا".
مظاهرات في عدة مناطق في غزة الان مطالبة حركة #حماس بانهاء الحرب والخروج من قطاع غزة. pic.twitter.com/hCeBQhBO1n
— #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) March 25, 2025وكانت حركة حماس قد أكدت، السبت، أنها لا تسعى لإدارة قطاع غزة، مشددة على أن أي ترتيبات مستقبلية يجب أن تحظى بالتوافق الوطني.