بعد استشهاده.. تفاصيل رسالة الطفل يامن الفلسطيني للفنان صبري فواز
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أطنان من المتفجرات والذخيرة، كفيلة أن تقضي على آلاف من البشر، وتهزم عزيمتهم إلى الأبد، ولا يزال الشعب الفلسطيني يعطي لشعوب العالم كلها درسا في الدفاع عن أرضه، ورغم هذه المعاناة لم تُقتل مشاعر وبراءة الأطفال، وما فعله الطفل «يامن» الذي أعلن الفنان صبري فواز استشهاده اليوم، هي أكبر دليل على هذا الأمر.
من هو «يامن»؟لا يحتاج الفن إلى جواز سفر، أو لتذكرة طيران ليسافر من بلد إلى آخر، ويترك أثرا في القلوب، وهذا ما حدث مع «يامن» الذي تأثر بصبري فواز وقت الحرب بسبب مسلسل «وبينا ميعاد»، وأعلن ذلك عبر صفحته على فيسبوك «يامن صبي فلسطيني من غزة، بيحب التمثيل ومشترك في فريق المسرح بمدرسته، أصابته هجمات الاحتلال الغاشمة إصابة أدت لبتر أطرافه، ويعالج الآن ومن ضمن برنامج العلاج، التأهيل النفسي أهل الخير اللي بيعالجوه هو وغيره من المصابين، بيطلبوا من كل واحد يكتب الحاجات اللي يحب يتفرج عليها في أوقات المشاهدة، وده كان طلبه، باقي حلقات وبيننا ميعاد، كل أعمال عمي صبري فواز، حتى لو بيمثل لحاله».
هدية من «يامن»
حالة من الحب، نشأت بين هذا الطفل المسكين وبين صبري فواز، تعلق قلبه به من خلال الشاشة، وفي رد فعل تلقائية بعدما علم أن ما كتبه عنه قد علم به، قرر أن يرسل له هدية، مع جواب إلى فنانه المفضل، ليفاجئه صبري فواز برد فعله على الهدية عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك «صديقي الحبيب يامن ياسين أبو هواشمة، وصلتني رسالتك الجميلة وهديتك الغالية، أنا اتصورت مع الرسالة والكوفية الهدية، عشان اطمنك انهم وصلوا، ربنا يتم شفاك على خير، ونتقابل ونمثل سوا».
نهاية حزينةخبر حزين للغاية، أعلنه صبري فواز عبر صفحته على الفيسبوك، وهو استشهاد الطفل الفلسطيني «يامن»، الذي تعلق به بسبب حبه له، بسبب دوره في مسلسل «وبينا ميعاد»، ولم يعلق «فواز» عل هذا الحدث الصعب سوى بكلمات قليلة قائلاً «يامن استشهد في الهجمة البربرية الأخيرة على رفح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صبري فواز غزة فلسطين وبينا ميعاد صبری فواز
إقرأ أيضاً:
أم بريطانية تترك طفلها في حديقة مع الحيوانات.. «تحول لونه إلى الأزرق»
لم ير من الحياة شيء، إلا أنه تعرض لإهمال شديد، جعل جسده نحيلًا وهزيلًا أكثر مما هو عليه، فلم يستطع صاحب الـ3 أعوام، تحمل ما يحدث فيه جراء أبويه، ليتحول لونه إلى الأزرق، ولم يعد قادرًا على التنفس، حتى أنعشه الأطباء مرة أخرى، وحكم على والديه بالسجن لمدة 3 سنوات.
سُجن زوجان بتهمة إهمال طفلهما الرضيع، الذي لم يتجاوز 3 أعوام، إذ تحمل القصة تفاصيل أكثر إثارة للرعب، جراء المعاملة السيئة التي وجدت في الرسائل النصية بين الوالدين، إذ اعترفت الأم أمام المحكمة، بأنها لم تستطع معرفة الدافع الحقيقي لمعاملتها السيئة لطفلها، وقد يرجع ذلك بسبب فشلها في الارتباط به منذ الولادة، بحسب صحيفة «الديلي ميل البريطانية».
سبب تعرض الطفل للإهمالكان وزن الصبي 6.2 كيلوجرام فقط، أي أقل بـ 7.8 كيلوجرام من الوزن الطبيعي لشخص في مثل عمره، وكانت رائحته سيئة جدًا، وهو ما آثار غضب القاضي، إذ أوضحت الأم أن الصغير، هو أحد أطفالها الثلاثة، وكان صعب إرضائه في الطعام، ولم يكن يريد أن يأكل أي شيء في اليوم الذي انهار فيه.
كانت الأم معتادة إخفاء الطفل عن بقية أفراد العائلة، إذ تتركه بمفرده في الحديقة الشتوية، بعيدًا عن الأطفال الآخرين، برفقة سحلية أليفة وأرنب لإبقائه في صحبته.
تدهور حالة الطفلتعرض الطفل إلى إهمال شديد، إذ تحول لونه إلى الأزرق، وتوقف عن التنفس، لتضطر الأم إلى نقله للمستشفى، وقام الأطباء بإنعاشه، حتى تبين أنه تعرض لإهمال شديد لفترة طويلة من الزمن، إذ كان يبدو وكأنه في معسكر اعتقال، بسبب شدة الجوع والحالة السيئة التي كان يعاني منها.
حُكم على الزوجين بالسجن لمدة ثلاث سنوات لكل منهما، بسبب إهمال طفلهما، الذي كان على وشك الموت، بسبب ما تعرض لفترة طويلة.