أطنان من المتفجرات والذخيرة، كفيلة أن تقضي على آلاف من البشر، وتهزم عزيمتهم إلى الأبد، ولا يزال الشعب الفلسطيني يعطي لشعوب العالم كلها درسا في الدفاع عن أرضه، ورغم هذه المعاناة لم تُقتل مشاعر وبراءة الأطفال، وما فعله الطفل «يامن» الذي أعلن الفنان صبري فواز استشهاده اليوم، هي أكبر دليل على هذا الأمر. 

من هو «يامن»؟

لا يحتاج الفن إلى جواز سفر، أو لتذكرة طيران ليسافر من بلد إلى آخر، ويترك أثرا في القلوب، وهذا ما حدث مع «يامن» الذي تأثر بصبري فواز وقت الحرب بسبب مسلسل «وبينا ميعاد»، وأعلن ذلك عبر صفحته على فيسبوك «يامن صبي فلسطيني من غزة، بيحب التمثيل ومشترك في فريق المسرح بمدرسته، أصابته هجمات الاحتلال الغاشمة إصابة أدت لبتر أطرافه، ويعالج الآن ومن ضمن برنامج العلاج، التأهيل النفسي أهل الخير اللي بيعالجوه هو وغيره من المصابين، بيطلبوا من كل واحد يكتب الحاجات اللي يحب يتفرج عليها في أوقات المشاهدة، وده كان طلبه، باقي حلقات وبيننا ميعاد، كل أعمال عمي صبري فواز، حتى لو بيمثل لحاله».

 

 

هدية من «يامن»

حالة من الحب، نشأت بين هذا الطفل المسكين وبين صبري فواز، تعلق قلبه به من خلال الشاشة، وفي رد فعل تلقائية بعدما علم أن ما كتبه عنه قد علم به، قرر أن يرسل له هدية، مع جواب إلى فنانه المفضل، ليفاجئه صبري فواز برد فعله على الهدية عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك «صديقي الحبيب يامن ياسين أبو هواشمة، وصلتني رسالتك الجميلة وهديتك الغالية، أنا اتصورت مع الرسالة والكوفية الهدية، عشان اطمنك انهم وصلوا، ربنا يتم شفاك على خير، ونتقابل ونمثل سوا». 

نهاية حزينة 

خبر حزين للغاية، أعلنه صبري فواز عبر صفحته على الفيسبوك، وهو استشهاد الطفل الفلسطيني «يامن»، الذي تعلق به بسبب حبه له، بسبب دوره في مسلسل «وبينا ميعاد»، ولم يعلق «فواز» عل هذا الحدث الصعب سوى بكلمات قليلة قائلاً «يامن استشهد في الهجمة البربرية الأخيرة على رفح».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صبري فواز غزة فلسطين وبينا ميعاد صبری فواز

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير فلسطيني من غزة في سجون العدو الصهيوني

الثورة نت/وكالات استشهد الأسير الفلسطيني تيسير سعيد صبابة، من بيت لاهيا شمال قطاع غزة، في سجون العدو الصهيوني . وأعلنت عائلة الأسير تيسير صبابة اليوم الاثنين وفقا لوكالة فلسطين اليوم، عن استشهاده في سجون العدو إذ كتبت ابنته عبير على صفحتها الشخصية في “فيسبوك” ” واستشهد الغالي.. استشهد سيد الرجال، أبوية تيسير شهيد بإذن الله”. ولم تفصح العائلة عن تفاصيل أخرى حول ظروف استشهاده، فيما لم يتم إعلان استشهاده من جانب مؤسسات الأسرى. وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، فإن الأسرى يواجهون في سجون العدو جرائم منظمة وممنهجة، بلغت ذروتها منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، وأدت إلى استشهاد العشرات. ويقبع في سجون العدو أكثر من 9500 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون ظروفا لاإنسانية، وفق تقارير حقوقية وإعلامية.

مقالات مشابهة

  • استشهاد أسير فلسطيني من غزة في سجون العدو الصهيوني
  • صبري فواز عن زيارة ماكرون لمصر: أحلى تحية لصاحب فكرة خان الخليلي
  • في اليوم العالمي لكتاب الطفل.. قصص صغيرة تصنع أجيالاً كبيرة
  • في يوم الطفل الفلسطيني:استشهاد وإصابة 100 طفل في غزة كل يوم وأكثر من 350 طفلاً في سجون الاحتلال
  • الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي يحتفي بيوم الطفل الفلسطيني
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 350 طفلًا
  • اليوم العالمي للطفل الفلسطيني صرخة أمل في وجه التحديات.. أوضاع إنسانية قاسية وحرمان من أبسط حقوقهم.. ومطالبات بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة
  • حقائق صادمة بيوم الطفل الفلسطيني.. هكذا يقتل الاحتلال الطفولة في غزة
  • معجزة إلهية.. الطفل الفلسطيني سند بلبل يخرج حيا من تحت الركام