خالد بن محمد بن زايد: بناء منظومة تعليمية متكاملة يعد جيلاً متسلحاً بالعلم والمعرفة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الأربعاء، حفل تخريج دفعة عام 2024 من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والتي تضم 826 طالباً وطالبة من برامج الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس في مختلف التخصصات العلمية والأكاديمية في الجامعة.
وهنأ سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان الخريجين وأولياء أمور الطلبة وإدارة الجامعة بهذا الإنجاز الأكاديمي، متمنياً سموّه للطلبة الخريجين التوفيق في مسيرتهم المستقبلية، والنجاح في تحقيق طموحاتهم والإسهام في مواصلة مسيرة التقدم والازدهار وخدمة الوطن بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للدولة ويُحقق أهداف التنمية الشاملة؛ مؤكداً سموّه ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام كبير للاستثمار في بناء منظومة تعليمية وأكاديمية متكاملة لإعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة، وقادر على مواكبة تطلعات المستقبل وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.
وكرّم سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عدداً من طلاب وطالبات الجامعة المتميزين والحاصلين على درجة البكالوريوس، وذلك بحضور نخبة من القيادات الفكرية والأكاديمية بالدولة وأعضاء مجلس أمناء الجامعة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وأولياء أمور الخريجين الجدد، الذين بلغ عددهم 826 طالباً وطالبة، حصل 61 منهم على درجة الدكتوراه، و244 على درجة الماجستير، و498 على درجة البكالوريوس من مختلف برامج العلوم والهندسة، إضافة إلى 23 خريجاً وخريجة من كلية الطب والعلوم الصحية.
كما تقدم سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بالتهنئة إلى سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، مشيداً بالجهود التي يبذلها سموّه ودوره في الارتقاء بمكانة جامعة خليفة التي حظيت بمراتب متقدمة ضمن التصنيفات الدولية للمؤسسات الجامعية من خلال برامجها الأكاديمية ومبادراتها البحثية في مختلف المجالات العلمية.
وبهذه المناسبة، قال البروفيسور الدكتور السير جون أورايلي، رئيس جامعة خليفة: «نبارك للطلبة هذا التخرج، ونتمنى لهم النجاح في أداء أدوار هامة في ريادة مستقبل الاقتصاد القائم على المعرفة في أبوظبي والمنطقة وعلى مستوى العالم. طلبة جامعة خليفة يُعدون سفراء للتميز الأكاديمي، وسيساهمون في ترك أثر كبير في المجتمع على نطاق واسع وسيحملون اسم الجامعة بكل فخر واعتزاز».
وأعرب البروفيسور السير جون في كلمته عن امتنانه لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، على ما يقدمه من دعم دائم لجامعة خليفة وعلى توجيهاته السديدة لجميع القطاعات الأكاديمية والبحثية في الدولة بصفة عامة. مؤكداً، في كلمته، أن جامعة خليفة حصلت على المركز الأول في دولة الإمارات والمركز ال 40 على مستوى قارة آسيا وفقاً لنتائج تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي للجامعات في قارة آسيا عام 2024، الأمر الذي يُعَد إنجازاً كبيراً يؤكد مكانة الجامعة المرموقة كواحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وقد حققت جامعة خليفة، خلال هذا العام الأكاديمي، العديد من الإنجازات الأكاديمية والبحثية من خلال التركيز على الابتكارات التكنولوجية وبناء علاقات تعاون استراتيجي مع مختلف الشركاء في العالم لتعزيز منظومة الأمن السيبراني وتطوير تكنولوجيا تطبيقات الفضاء الجوي، وإجراء الدراسات المتقدمة في مجال طباعة المواد ثنائية الأبعاد في الفضاء، وغيرها من المجالات الحيوية؛ حيث افتتحت الجامعة مؤخراً أكاديمية للأمن السيبراني ومركز لدعم الابتكار. كما أطلقت الجامعة مجلة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والتي تهتم بالابتكارات العلمية الدولية والإقليمية، إضافة إلى مجلة بحثية سنوية «إكسبلورر» تسلط الضوء على تحليلات الجينوم الأولى من نوعها لسكان دولة الإمارات المصابين بداء السكري وغيرها من المواضيع المبتكرة الأخرى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا الشیخ خالد بن محمد بن زاید آل نهیان جامعة خلیفة على درجة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا يتفقد مستشفى الطوارئ ويطمئن على حالة مصاب السيرك ..شاهد
أجرى الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا اليوم جولة تفقدية بمستشفى الطوارئ الجامعي، للاطمئنان على حالة المريض محمد إبراهيم عبد الفتاح، مساعد مدربة السيرك الذي تعرض لهجوم نمر أثناء العرض بمدينة طنطا.
ورافق رئيس الجامعة، خلال الجولة، الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد حنتيرة وكيل كلية الطب لشئون الدارسات العليا والبحوث، والدكتور حسن التطاوى المشرف العام على المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد الشبيني المشرف العام على مستشفى الطوارئ، والدكتور محمد أبو فرحة مدير العيادة الشاملة، والدكتور محمد سرحان نائب مدير المستشفى الرئيسي ومستشفى الجراحات الجديد.
جهود جامعة طنطااطمأن الدكتور محمد حسين خلال زيارته على حالة المريض، حيث التقى مع أعضاء الفريق الطبي المعالج، مؤكدًا حرص الجامعة على تقديم كافة أشكال الدعم والرعاية اللازمة لضمان تعافيه بأسرع وقت ممكن.
وأعرب رئيس الجامعة عن تضامنه مع المريض وأسرته، مؤكدا على توفير بيئة علاجية مثالية ومتكاملة في الخدمات الطبية المقدمة من خلال التنسيق مع المستشفيات الجامعية بكافة أقسامها لضمان أفضل سبل الرعاية الصحية ووفقاً للبروتوكولات الطبية.
وحرص رئيس الجامعة خلال الزيارة على الالتقاء مع عدد من المرضى والمترددين على المستشفى للاطمئنان على حالتهم الصحية والاطلاع على آرائهم في جودة الخدمات الطبية المقدمة والاستماع الى مقترحاتهم واحتياجاتهم للعمل على تنفيذها.
وثمن اهتمام القيادات التنفيذية بمحافظة الغربية وتواصلها المستمر مع إدارة الجامعة والمستشفيات الجامعية وعلى رأسها اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية لتقديم كافة صور الدعم النفسي والمادي للمريض.
كما أوضح رئيس الجامعة أنه تم نقل المريض من مستشفى الطوارئ الجامعي لاستكمال علاجه بمستشفى الجراحات الجديد، وذلك بعد استقرار حالته الصحية وعمل الغيارات الجراحية الأولية التي أعقبت الجراحة ووفقا للبروتوكولات الطبية للمستشفيات الجامعية، والذي ينص على تحويل الحالات من أقسام الطوارئ للأقسام الداخلية بعد استقرار الحالة الصحية، وتنفيذا لتعليمات الفريق الطبي المعالج وفريق مكافحة العدوى، موجهاً بتقديم كافة أشكال الدعم النفسي للمريض من خلال الأطباء النفسيين المتخصصين بمستشفيات جامعة طنطا.
جولة ميدانية لرئيس جامعة طنطاوعقد الدكتور محمد حسين خلال جولته اجتماعا مع مديري المستشفيات الجامعية لمتابعة العمل بالمستشفيات بحضور نائبه لشئون خدمة المجتمع، مشددا خلال الاجتماع على التزام الجامعة بمبادئ الشفافية وحقوق المرضى في التعبير عن أنفسهم.
وأعرب عن تقديره الكامل للدور الحيوي لرجال الصحافة والاعلام والمؤسسات الصحفية والإعلامية في نشر الحقائق، وتوضيح الرؤى وتوفير منصة للمواطنين للتعبير عن القضايا المهمة، لبناء مجتمع واعٍ ومطلع، قادر على مواجهة التحديات والتطورات المختلفة.
من جانبه، قدم المريض وأسرته شكرهم العميق لرئيس الجامعة والوفد المرافق له على بعد زيارتهم له في المستشفى للاطمئنان على حالته الصحية، التي كانت لها بالغ الأثر في رفع معنوياته، معربًا عن تقديره للمتابعة الشخصية والاهتمام الذي لقيه من إدارة الجامعة، الذي يعكس مدى الاهتمام الذي توليه الجامعة والدعم الكبير الذي تقدمه للمرضى.