رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج: الإعلام الاقتصادي لم يفرز الكثير من المؤثرين
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
دبي - وام
أكد رائد برقاوي رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج، أن الإعلام الاقتصادي كان الأقل تأثراً بدخول مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن حساسية الإعلام الاقتصادي وتعامله مع البيانات والأرقام غيّب المؤثرين نسبياً.
وأوضح برقاوي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش اليوم الختامي لمنتدى الإعلام العربي المنعقد تحت مظلة قمة الإعلام العربي، أن الإعلام الاقتصادي لم يفرز الكثير من المؤثرين من جهته، ولم يشهد دخول مؤثرين إلى ساحته، كونه لا يمكن أن يعمل ويبرع فيه من لا يتقن التعامل مع الأرقام.
وفيما يخص باقي مجالات الإعلام، قال: "في معظم الأحيان لم يكن الإعلام هو من فرز المؤثرين، بل كان المؤثرون من دخلوا إلى العمل الإعلامي وبعضهم نجح ومستمر وبعضهم الآخر تعرض للفشل، ورأينا الكثير من المؤثرين خلال السنوات الخمس الماضية يغيبون عن الساحة".
وحول ما يعتبره البعض ابتعاداً للكثير من الوسائل الإعلامية الاقتصادية عن نبض الشارع وتركيزها على قضايا كبرى قد لا تهم أغلبية الناس، أكد رائد برقاوي، أن المسألة ترتبط بالقدرة على تبسيط المعلومة، فالأخبار الاقتصادية القادمة من قارة أخرى قد تهم كل شخص في منطقتنا، مستشهداً بأخبار بيانات التضخم في الولايات المتحدة وباجتماعات الفيدرالي الأميركي ورفع أو تخفيض أسعار الفائدة أو إبقائها عند مستوياتها.
وحول المنتدى، قال رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج: "المنتدى الإعلامي الذي تحول إلى قمة الإعلام العربي هو نتاج أكثر من عقدين من الزمن، ويمثل منصة تضم مئات من الإعلاميين العرب وبعض الأجانب".
وأضاف: "تمثل القمة منصة جامعة لتبادل المعلومات، وهدف جميع المشاركين في النهاية واحد وهو الارتقاء بمهنة الإعلام".وأشار إلى أن المنتدى تطور عبر السنوات، وكان قادراً على مواءمة نفسه مع المتغيرات المحيطة على جميع المستويات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات إمارة دبي الإعلام الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
بمناسبة ذكرى ثورة التحرير المجيدة.. رئيس كوريا الجنوبية يهنئ رئيس الجمهورية
هنأ رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بمناسبة ذكرى ثورة التحرير المجيدة.
وتمنى الرئيس يون سوك يول للرئيس تبون موفور الصحة ودوام التقدم والرخاء للشعب الجزائري.
كما أبرز الرئيس الكوري الجنوبي في رسالته لرئيس الجمهورية، أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تجمع العلاقات الثنائية بما يسمح بالمُضي قُدما لتنويع التعاون القائم بين البلدين، خدمة للشعبين الجزائري والكوري الجنوبي.