بوابة الوفد:
2024-12-25@07:19:25 GMT

الذكاء الاصطباحى

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

تحت منظومة الذكاء الاصطناعى جرائم جديدة يتم ارتكابها داخل السوشيال ميديا هذا ما يحدث بالفعل داخل قنوات التواصل الاجتماعى فى الفيس بوك سوف تشاهد إعلانات عن ألعاب لا تختلف عن ألعاب القمار من خلال فيديوهات فنانين ومشاهير سواء فى التمثيل أو الغناء أو الإعلام يتم من خلال الذكاء الاصطناعى تركيب الكلمات بالصوت والصورة للدعاية لمثل تلك الألعاب بل ويتم نصب أفخاخ النصب للشباب بتلك الفيديوهات بحجة الكسب السريع.

. نصيحة إذا كنت فضولياً وأحببت الدخول إلى هذا العالم مثلما فعلت تأكد أنه عالم النصب إذا شير لك رابط تليجرام للدخول إلى جروب النصب الذى يوهم مرتاديه أنهم سوف يكسبون الآلاف دون ادنى مجهود حاجة كدة تشبه توظيف الأموال وبالفعل ربما يقوم بتطميعك فى المرة الأولى حتى تطمئن وربما تكسب بعض الأموال وهو يتهيأ حتى يدخلك فى عالم الخسارة ويسحب منك أموالاً.. ربما يظن البعض أن هؤلاء أبطال يساعدون الناس وأنهم يقومون نيابة عنك ببعض المضاربات التى تكسب أموالاً وربما يخسر إذا فما الفرق بين تلك المضاربات والقمار الذى نهينا عنه وإنما هو نفسه الميسر رجس من عمل الشيطان.. «يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه».

وهنا ربما نتوقف حول دور الدولة فى منع جرائم الإنترنت والذى من خلالها ارتكبت جرائم القتل، وأذكر جريمة شبرا الخيمة التى قام من خلال الإنترنت شاب صغير مصرى مقيم بالكويت بدفع شاب آخر يحتاج إلى المال لقتل طفل وتصوير عملية القتل وإفراغ أحشائه وتصوير كل تلك العملية لنشرها فى الدارك روم.. الغرف المظلمة فى الإنترنت بأموال طائلة.

علاوة على جرائم الآثار والتى يقوم تجار الآثار بعرض بضاعتهم للبيع على الانترنت ومنهم من يدل على مقبرة فرعونية ويطلب العون فى فتحها بمقابل.

والآن يتم استغلال فيديوهات المشاهير وتركيب تلك الفيديوهات بالذكاء الاصطناعى للدعاية إلى ألعاب القمار أو المضاربة المجهولة لكسب المال بل نجد شاباً يخرج علينا بجملة أنا مش عارف ليه الناس بتشتغل وتتعب نفسها ده أنا بكسب الآلاف وبطريقة بسيطة وهو بالطبع إعلان مستفز يتم من خلاله جمع أموال.

وقريبا سوف يتم استغلال هذا الذكاء الاصطناعى الذى يستطيع من خلاله أى شاب طالب فى علوم حاسب أن يركب صور فيديو وصوت أيضا لشخصية معروفة نجم للدعاية مثلا عن المخدرات والخمور وألعاب القمار وغيرها من الممنوعات والمحرمات.. فيتحول هذا الذكاء الرهيب الذى يحيى بصوره الحية «صوت وصورة» حتى الأموات من ذكاء اصطناعى إلى ذكاء اصطباحى.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد حسن صكوك الذكاء الاصطناعي جرائم جديدة التمثيل توظيف الأموال الذکاء الاصطناعى

إقرأ أيضاً:

»ﺷﻔﺎ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ« ﺳﻘﻄﺖ ﻣﻦ ﺣﺴﺎب اﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ

يعيش أكثر من 20 ألف نسمة بقرية شفا والتابعة للوحدة المحلية بكتامة مركز بسيون محافظة الغربية بدون شبكة للصرف الصحى رغم انتشار شبكات الصرف الصحى بالقرى والعزب بل والنجوع فى أرجاء مصر كافة والغربية بصفة خاصة، الأمر الذى يعرض منازل المواطنين للانهيار فى أى لحظة لوجودها على مياه الصرف الذى أنشأه الأهالى بالجهود الذاتية قبل خمسة عشر عاماً ويقوم بالصرف علي  مصرف القرية بالمخالفة للبيئة الأمر الذى يعرض حياة الأهالى للأمراض الخطيرة إلى جانب تلوث الأراضى الزراعية التى يرون من مياه الصرف من المصرف.

إلى جانب العديد من مشاكل القرية ومعاناة الأهالى أبرزها أزمة المواصلات التى تواجه الطلبة والموظفين كل يوم نظرا لعدم وجود موقف خاص بهم لنقلهم إلى طنطا والتى تبعد عن القرية 25 كيلومترا وعن مدينة بسى 10 كيلومترات  وتعتمد قرية شفا فى السفر على موقف سيارات قرية كتامة التى يبعد لأكثر من 2 كيلو متر يقطعه الطلاب والموظفون كل يوم  رغم حرمان الوحدة المحلية من المواصلات العامة بعد أن رفعت المحافظة يدها من تقديم أى خدمات للمواصلات منذ سنوات طويلة، واعتماد الأهالى على المواصلات الخاصة واستغلال السائقين للركاب وعدم وجود سيارات خاصة كافية لمواجهة نقل الركاب إلى أعمالهم اليومية وعودتهم.

وحول أزمة الصرف الصحى أكد الأهالى أن المسئولين وعدونا كثيرًا بتنفيذ المشروع بالقرية الذى يعد أهم مشكلة تواجهنا خاصة أن القرى المجاوزة بها صرف صحى منذ أكثر من عشر سنوات منها القرية «الأم» كتامة وبها محطة  للصرف الصحى وطالبنا المسئولين بربط القرية على محطة كتامة القريبة جدا لشفا لكن تمر الايام والسنون دون جديد.

أضاف أهالى القرية أن الحديث يتكرر عن ازمة الصرف الصحى كل أربع سنوات قبيل انتخابات المجالس النيابية «النواب والشيوخ» ووعود المرشحين الوردية والتى تتبخر بعد حصولهم على أصوات  الأهالى وفوزهم بالمقاعد وطالبنا المسئولين بالتبرع بمساحة أربعة قراريط لبناء محطة رفع عليها وربطها بالمحطة الرئيسية ببسيون وقام الأهالى بالتبرع وتوفير الأرض المطلوبة منذ خمس سنوات ولا جديد حتى الآن.

يذكر الأهالى أن الغريب فى الأمر أن هناك عزباً ونجوعاً يقطنها مئات المواطنين تم ادخال مشروع الصرف الصحى بها منها على سبيل المثال عطف أبوجندى وعزب شلبى وكفر العرب وبطاح وغيرها من العزب  ليدفع أبناء قرية شفا حياتهم ثمنًا لتجاهل المسئولين.

 ونحن بدورنا نناشد اللواء أشرف الجندى محافظ الغربية بالتدخل السريع لحل مشكلتى الصرف الصحى وإنقاذ الأهالى من الأمراض البيئية الخطيرة وتوفير أتوبيسات لنقل الركاب من خلال جمعية نقل الركاب لحماية الأهالى من جشع سائقى الميكروباص.. فهل من مجيب؟.

مقالات مشابهة

  • الغاية تبرر الوسيلة
  • الغدر الصهيونى
  • دوبلير «الجولانى»
  • هل يهدد «الروبوت» مهنة المعلم البشرى؟
  • هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟
  • »ﺷﻔﺎ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ« ﺳﻘﻄﺖ ﻣﻦ ﺣﺴﺎب اﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ
  • سيرة أمير العمرى المُدهشة (1-3)
  • بوب ديلان: الصوت الذى شكّل ثقافة الستينيات
  • مخاوف من أخطاء الذكاء الاصطناعى فى التعامل مع النصوص القرآنية
  • تحذيرات من تحريف القرآن الكريم في أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة بماسنجر