بوابة الوفد:
2024-11-05@10:52:19 GMT

الذكاء الاصطباحى

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

تحت منظومة الذكاء الاصطناعى جرائم جديدة يتم ارتكابها داخل السوشيال ميديا هذا ما يحدث بالفعل داخل قنوات التواصل الاجتماعى فى الفيس بوك سوف تشاهد إعلانات عن ألعاب لا تختلف عن ألعاب القمار من خلال فيديوهات فنانين ومشاهير سواء فى التمثيل أو الغناء أو الإعلام يتم من خلال الذكاء الاصطناعى تركيب الكلمات بالصوت والصورة للدعاية لمثل تلك الألعاب بل ويتم نصب أفخاخ النصب للشباب بتلك الفيديوهات بحجة الكسب السريع.

. نصيحة إذا كنت فضولياً وأحببت الدخول إلى هذا العالم مثلما فعلت تأكد أنه عالم النصب إذا شير لك رابط تليجرام للدخول إلى جروب النصب الذى يوهم مرتاديه أنهم سوف يكسبون الآلاف دون ادنى مجهود حاجة كدة تشبه توظيف الأموال وبالفعل ربما يقوم بتطميعك فى المرة الأولى حتى تطمئن وربما تكسب بعض الأموال وهو يتهيأ حتى يدخلك فى عالم الخسارة ويسحب منك أموالاً.. ربما يظن البعض أن هؤلاء أبطال يساعدون الناس وأنهم يقومون نيابة عنك ببعض المضاربات التى تكسب أموالاً وربما يخسر إذا فما الفرق بين تلك المضاربات والقمار الذى نهينا عنه وإنما هو نفسه الميسر رجس من عمل الشيطان.. «يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه».

وهنا ربما نتوقف حول دور الدولة فى منع جرائم الإنترنت والذى من خلالها ارتكبت جرائم القتل، وأذكر جريمة شبرا الخيمة التى قام من خلال الإنترنت شاب صغير مصرى مقيم بالكويت بدفع شاب آخر يحتاج إلى المال لقتل طفل وتصوير عملية القتل وإفراغ أحشائه وتصوير كل تلك العملية لنشرها فى الدارك روم.. الغرف المظلمة فى الإنترنت بأموال طائلة.

علاوة على جرائم الآثار والتى يقوم تجار الآثار بعرض بضاعتهم للبيع على الانترنت ومنهم من يدل على مقبرة فرعونية ويطلب العون فى فتحها بمقابل.

والآن يتم استغلال فيديوهات المشاهير وتركيب تلك الفيديوهات بالذكاء الاصطناعى للدعاية إلى ألعاب القمار أو المضاربة المجهولة لكسب المال بل نجد شاباً يخرج علينا بجملة أنا مش عارف ليه الناس بتشتغل وتتعب نفسها ده أنا بكسب الآلاف وبطريقة بسيطة وهو بالطبع إعلان مستفز يتم من خلاله جمع أموال.

وقريبا سوف يتم استغلال هذا الذكاء الاصطناعى الذى يستطيع من خلاله أى شاب طالب فى علوم حاسب أن يركب صور فيديو وصوت أيضا لشخصية معروفة نجم للدعاية مثلا عن المخدرات والخمور وألعاب القمار وغيرها من الممنوعات والمحرمات.. فيتحول هذا الذكاء الرهيب الذى يحيى بصوره الحية «صوت وصورة» حتى الأموات من ذكاء اصطناعى إلى ذكاء اصطباحى.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد حسن صكوك الذكاء الاصطناعي جرائم جديدة التمثيل توظيف الأموال الذکاء الاصطناعى

إقرأ أيضاً:

مركز الأمل.. مبادرة تفتح لشباب غزة باب العمل والدراسة عبر الإنترنت

سلطت صحيفة الغارديان -في تقرير- الضوء على حياة العمال والطلبة في غزة الذين يعتمدون على مبادرة "مركز الأمل"، وهي سلسلة غزية الأصل من "المساحات المشتركة" للعمل على الإنترنت وإكمال الدراسة في ظل الحرب الإسرائيلية على القطاع.

ووصفت محررة الصحيفة جوهانا بهويان المبادرة بأنها "شريان حياة" يُلهي 1300 عامل في مناطق متعددة هي غزة ومصر ولبنان عن مصائبهم، ويوفر لهم دخلا يستعينون به على شح الوظائف.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوفيغارو: أين اختفت إيفانكا ابنة ترامب المفضلة؟list 2 of 2كاتبة إسرائيلية: فوز ترامب ستكون له عواقب وخيمة على إسرائيلend of list

وفي غزة بالتحديد، لطالما حد الحصار البري والبحري الذي تفرضه إسرائيل  منذ 17 عاما من الفرص الاقتصادية، ودفع ذلك ما لا يقل عن 12 ألف عامل في القطاع إلى العمل الحر عبر الإنترنت، وفقا للأمم المتحدة، وقد أدى القصف الإسرائيلي والحرب المستمرة السنة الماضية إلى انعدام فرص العمل تقريبا، وفقا لتقييم أجرته منظمة العمل الدولية.

مركز الأمل

وتشكل مبادرة مركز الأمل مجموعة من المساحات المشتركة المجانية للعمل أسسها صلاح أحمد وفادي عيساوي في يناير/كانون الثاني 2024 بخيمة في رفح بهدف توفير بيئة آمنة وعملية للعاملين عن بُعد والطلاب عبر تقديم خدمات الإنترنت والكهرباء، وتوسعت بعدها إلى دير البلح وخان يونس بينما دمر الموقع الأول بقصف إسرائيلي.

ويعتمد العاملون على منصات العمل عن بعد مثل آب وورك ومستقل، ولكن اتصال الإنترنت الضعيف والمتقطع، وعدم تفهم الزبناء أحيانا، يصعبان العمل أكثر، كما أن اقتراب وقت الشتاء سيقلل من فعالية الألواح الشمسية التي يعتمد عليها المركز.

طلاب وعمال يجتمعون في مركز الأمل (غارديان) "الانتظار دون فعل أي شيء يُحطم الروح"

وافتتح التقرير قصص المكافحين بتجربة فريدة الغول التي اختارت أن تتطوع معلمة للغة الإنجليزية، تصب "الصمود" في قلب 50 طفلا "أملا بإلهام مجتمعها"، ومن ثم تنتقل لوظيفتها الثانية مترجمة حرة بالمركز في دير البلح، وتعمل 6 ساعات يوميا تحت تهديد القصف مقابل 200 دولار بالشهر تخصم منها آب وورك  10%، بينما تفرض شركات تحويل العملات رسوما تتراوح بين 20 إلى 30%.

ونزحت فريدة من الشمال مضطرة تاركة وراءها أبويها، واستشهد 300 من أفراد عائلتها جراء الحرب، ولكنها مصرة على الإنتاج رغم هذه الصعوبات.

وفي عملها، تتبادل فريدة وزملاؤها الخمسون الأدوار على سلك الشاحن والكهرباء المحدودة، وتتيح لها ساعة من الشحن العمل 4 أو 5 ساعات فقط، وعلى طاولة قريبة منها في الخيمة، يعمل رائد الأعمال وليد الإكي بالتسويق لشركتين.

بعد تخرجه من الجامعة، أسس وليد عملا تجاريا خاصا به في مجال التسويق، ولكن الحرب غيرت مسار حياته بشكل جذري، وخلال الأشهر الأولى كان وليد وعائلته في تنقل مستمر بين المناطق التي يفترض أنها آمنة، مثل مدينة الزهراء، ومع ذلك، تعرضت المدينة للقصف، وقال وليد "لقد دمرت المدينة بأكملها على رؤوسنا، وانهار 24 مبنى أمام أعيننا".

ورغم المخاطر التي واجهها وعائلته في الشهور التي تلت، قرر وليد العودة للعمل، فها هو يخبئ خلفيته عن عملائه تارة خوفا من أن تؤثر على فرصته في الحصول على العمل، ويلاحق مواعيد التسليم التي لا ترحم تارة أخرى، وعندما تنقطع الكهرباء، يحاول إرسال التحديثات إلى عملائه عبر تطبيق الواتساب أو الذهاب إلى مقهى قريب ودفع ثمن الإنترنت.

وحتى عندما تتيسر مقومات العمل جراء جهود صلاح وفادي والعاملين الآخرين في المركز، يواجه العديد -بمن فيهم وليد- صعوبة في الوصول إلى أرباحهم، فقد دمرت الحرب فروع البنوك وأجهزة الصراف الآلي، وتوقفت شركة باي بال عن تقديم خدماتها لجميع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وتتقاضى محلات الصرافة رسوما تتراوح بين 15 و30% حسب الطلب.

ولكن يبقى للعمل -حسب تعبير وليد- دور أساسي في تحسين صحته النفسية، إذ إن "الانتظار دون فعل أي شيء يُحطم الروح أكثر من أي شيء آخر".

"الحياة لم تتوقف مع بداية الحرب" لطلاب غزة

وأشار التقرير أن إلى فترات عمل المركز، بسبب محدودية الموارد، تنقسم إلى 4 أجزاء: فترة مخصصة للعاملين عن بُعد، وفترتان للعمال المستقلين، وأخرى للطلاب، وأكد مؤسسا المركز، صلاح وفادي، على ضرورة دعم العاملين والطلاب لمساعدتهم في تحقيق أحلامهم ومواجهة التحديات التي تعترض طريقهم، سواء من خلال التعليم أو العمل الحر.

ويقطع عثمان شبير طالب علوم الحاسوب في الجامعة الإسلامية ساعتين يوميا للوصول إلى مركز الأمل لحضور محاضراته عبر الإنترنت، وكان من المفترض أن يُتِم دراسته السنة الماضية بيد أن الحرب حالت دون ذلك.

وبالرغم من عدم تأكده من مستقبله الأكاديمي أو الوظيفي، يصر عثمان على ضرورة التعليم للحصول على فرصة عمل بعد التخرج، خاصة وأن الكثير من الشركات المحلية ترفض التوظيف إلا بشهادات جامعية، وقال "هذا هو الخيار الوحيد أمامي، علينا أن نعيش ونكسب لقمة العيش ونحقق أهدافنا، الحياة لم تتوقف مع بداية الحرب".

ويواجه طلاب آخرون في غزة عقبات مشابهة، حسب التقرير، ومنهم آية عصام وهي في سنتها الأخيرة في كلية طب الأسنان، ولا تعرف هي وزملاؤها متى سيصبح الوضع آمنا في غزة لتتمكن الجامعة من تنظيم التدريبات الميدانية اللازمة للتخرج، وقالت عصام "من الصعب أن تكون لك أحلام كبيرة في غزة،  لكن من حقي في هذه الحياة أن أكمل دراستي، كان لدي حلم بمستقبلي".

واختتم التقرير سرده لأمثلة "الثبات" في غزة بقول فريدة "بالرغم من كل شيء، والله سأجد الطريق لأغرز الأمل في نفسي ومن حولي، وسنعلم العالم معنى الصمود".

مقالات مشابهة

  • خدمة الإنترنت في اليمن تلفظ أنفاسها بسبب ‘‘التحديثات الحوثية’’.. ومطالبات بتوفير خدمات ‘‘ستارلينك’’
  • قرارات حوثية جديدة على محال الإنترنت في صنعاء
  • جودة التعليم والذكاء الاصطناعى
  • مركز الأمل.. مبادرة تفتح لشباب غزة باب العمل والدراسة عبر الإنترنت
  • مقالب الإنترنت تسلية قد تنتهي بالمساءلة القانونية .. فيديو
  • وزير التعليم العالي: لدينا 96 كلية للذكاء الاصطناعى بالجامعات الحكومية
  • وزير التعليم العالي: لدينا 96 كلية للذكاء الاصطناعى وعلوم الحاسب الآلى
  • الضويني: تطوير التعليم يجب أن يواكب التكنولوجيا الحديثة وتكييف أنظمة الذكاء الاصطناعي
  • أكثر مصطلحات الإنترنت شيوعًا لعام 2024
  • مواطنون يشكون من انقطاع مفاجئ لخدمة الإنترنت عن مودمات يمن فورجي في مناطق سيطرة الحوثيين