لأول مرة.. مريم نعوم «ممثلة» بالحلقة الخامسة من مسلسل دواعي السفر
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تظهر الكاتبة مريم نعوم في ثوب الممثلة للمرة الأولى، بالحلقة الخامسة من مسلسل «دواعي السفر»، الذي يعرض عبر منصة «watch it»، ويلعب بطولته الفنان أمير عيد، ويشاركه الفنان كامل الباشا، وتظهر «نعوم» بشخصية زوجة عثمان التي يقدمها الفنان أيمن الشيوي.
مسلسل دواعي السفر، تدور أحداثه حول «إبراهيم»، الذي يعيش في عالم من نسج خياله، وعندما يجد نفسه في موقف صعب، يقرر تغيير حياته، ويساعده على ذلك جاره الشاب علي، وتتوالى الأحداث.
ويشارك في بطولة العمل، عدد كبير من الفنانين، بجانب أمير عيد وكامل الباشا، أبرزهم نادين، أحمد غزي، أيمن الشيوي، أحمد فاضل، نادر جودة، جلا هشام، آية هشام، دينا وائل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مريم نعوم مسلسل دواعي السفر أمير عيد كامل الباشا
إقرأ أيضاً:
الباشا شريف.. (طربيق برو ماكس)!!
* ومن أراد أن يرى كيف يسير بعض حلفاء المليشيا_ من أدعياء الحياد الكذوب_ على خطى الجنجويد بوقع الحافر على الحافر فلينظر إلى الجرأة التي يكذب بها بعضهم في الفضائيات، وعلى رأسهم المدعو شريف محمد عثمان، الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني!
* سبق للزميل الصديق ضياء الدين بلال أن وصف جرأة المتحدثين باسم المليشيا على الكذب في الفضائيات بقوله إنهم (يكذبون بثباتٍ لا يتوافر للصادقين)، وشريف هذا تحديداً يكذب بجرأةٍ غريبة، وثباتٍ عجيب، حتى يخيل لمن يسمعه أنه لا محالة صادق، بل إنه يتفوق على الجنجا في القدرة على التدليس، إذ يكذب من دون أن يهتز له جفن، ونشهد له بأنه تفوق في الكذب حتى على مسيلمة الجنجويد الشهير (الباشا طبيق)، الذي أصبح مضرب المثل عند السودانيين ومصدراً لسخريتهم بسبب إفراطه في الكذب وعشقه للتدليس!
* في لقاءٍ جمعني به على شاشة قناة الجزيرة رمى المدعو شريف ثلاثة أكاذيب ضخمة، الواحدة تلو الأخرى بجرأةٍ عجيبة ثم خرج يتمطى، واحتفى به قومه بادعاء أنه هزمني وأفحمني، إذ ادعى أنني خدعت الشعب السوداني وقلت له إن الحرب ستنتهي في ست ساعات!! ولم أجد بُداً من مقاطعته ووصفه بأنه كذَّاب!
* ها أنذا أجدد رميي له بتلك الصفة التي التصقت به وثبتت عليه كما ثبتت على الراحتين الأصابع، وأتحداه أن يأتي بأي تسجيلٍ صوتيٍ أو مقطع مُصوَّر يؤكد به أنني قلت إن الحرب ستنتهي في ست ساعات.. أو حتى ستة أشهر، ولن يستطيع، لأنه كذاب أشر، ومدلس.. وفاقد للمصداقية، (طقيييق دنقااااس قنقر كي).. أو كما يقول حلفاؤه الجنجويد!
* في الحلقة نفسها ادعى شريف مجدداً أن المصباح طلحة قائد كتائب البراء ظهر في بثٍ حي من داخل مباني القيادة العامة للجيش يوم 15 أبريل 2023، ومرة أخرى أجد نفسي مضطراً إلى وصفه بالكذاب، وأتحداه (مثلما تحداه المصباح قبلاً) أن ينشر المقطع المزعوم، ولن يستطيع، لأنه ببساطة غير موجود إلا في خيالٍ مريض.. استمرأ ترديد تلك الكذبة الكبيرة في الفضائيات مراراً وتكراراً، بلا حياءٍ ولا خجل!
* فوق ذلك زعم صاحبنا أنني تعمّدت إفشال مفاوضات المنامة بين الجيش والمتمردين وتسببت في إطالة أمد الحرب وتضخيم فواتيرها على المدنيين، بسبب إقدامي على نشر خبر المفاوضات، وبالتالي أصبحت شريكاً في كل الدماء التي سالت في السودان بعد نشر الخبر!!
* أنظروا بالله عليكم إلى بؤس المنطق ورثاثة الحُجة وغباء الاستدلال وعوار الاستخلاص، إذ كيف لأي عاقلٍ يحترم سامعيه أن يلوم صحافياً على نشر الأخبار الصحيحة؟
* حال المدعو شريف هنا كحال من يستهجن على الترزي حياكة الثياب، وعلى التاجر بيع السلع، وعلى الطبيب معالجة الناس، وعلى الإسكافي إصلاح الأحذية، وعلى المعلم تدريس التلاميذ.. إذ كيف يُلام صحافي على نشره خبراً صحيحاً ودقيقاً، لم تستطع أي جهة أن تنفي حرفاً واحداً منه؟
* أنا شغال (نُقُلتي) عشان تقول لي نشرت ليه.. يا باشمهندس؟ (وبالمناسبة.. هل شريف مهندس)؟؟
* وكيف يجوز لمن يتشدق بالسعي لإقرار الحرية والديمقراطية والحكم المدني وحرية الصحافة وحرية التعبير في بلادنا أن يدعو جهرةً إلى الدغمسة والغتغتة وتغييب الشفافية وحظر حرية التعبير وتقييد حرية الإعلام وتكميم أفواه الصحافيين؟
* إذا صحًَ ذلك الاتهام (الساذج العبيط) سيصبح زميلنا وصديقنا الأستاذ المذيع الشهير أحمد طه شريكاً في تهمة تعمد إفشال مفاوضات المنامة، وشريكاً لمزمل أبو القاسم في كل الجرائم التي وقعت بعد النشر، ومُداناً بتهمة إراقة دماء أهل السودان وقتلهم، لأنه استضافني في قناة الجزيرة، وفتح لي شاشتها كي أنشر خبر وتفاصيل مفاوضات المنامة على مدى ساعة كاملة.. فهيئ نفسك للمحاكمة في محاكم الجنجا وحليفهم الكذاب ياعزيزي أحمد طه.. واخطر قناة الجزيرة كي تجهز لك فريقاً من أمهر المحامين، على أمل أن يساعدوك على نيل البراءة في محكمة الجنجاوي شريف.. (طربيق.. برو ماكس)!!
* ألا تشبه ديمقراطية ومدنية وحريات شريف ورهطه ديمقراطية ومدنية وحريات حلفائهم الجنجويد؟
* على العموم فإن الشيء من معدنه لا يُستغرب، فقد سبق لي أن كتبت مقالاً تناولت فيه أوجه الشبه بين الجنجا والقحاحيط، وأكدت أنهم في الكذب والتدليس والاجتراء على حقوق الناس والافتراء على الأبرياء سواء، وأن حديثهم عن التحول المدني الديمقراطي والحريات العامة وحرية الصحافة والتعبير لا يصادف قناعاتهم ولا يُجاوز شفاههم ولا يتسق مع فِعالهم، بدليل أن شريف الكذاب ورفاقه استعانوا بالجنجويد لإغلاق الصحف والقنوات الفضائية على أيام سكرة السلطة، وقد شهدت بأم عيني اللحظة السوداء التي استعانت فيها لجنة (زبالة) التمكين بأربع تاتشرات محملة بالجنجويد المدججين بالدوشكات والكلاشات لمصادرة صحيفة السوداني على مرأى من عشرات الصحافيين!
* سنعود لاحقاً لتناول قصة خروج سيارة شريف (الميتسوبيشي باجيرو) من الخرطوم إلى مدني (عقب سقوط معسكر الاحتياطي المركزي)، وكيف شفشف الجنجا السيارة ابتداءً، وكيف اعتذروا لصاحبها وبادروا بصيانتها وأعادوها له بمعاملة جنجويدية حنونة وعطوفة لم يحصل عليها كل السودانيين الذين نهب الجنجويد سياراتهم وممتلكاتهم وأموالهم وتعدادهم بالملايين.. ولنا عودة كذلك لنحكي عن قصة التوسط (عبر يوسف عزت) لإطلاق سراح نجل البروف إبراهيم غندور من معتقلات الدعامة.. وشيل الصبر وخليك مع الزمن يا عزيزي الباشا شريف.. (طربيق.. 16 برو ماكس)!!
مزمل أبو القاسم د. مزمل أبو القاسم