«مصر أكتوبر»: إيقاف الحرب على غزة أهم محاور زيارة الرئيس السيسي إلى الصين
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قالت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب «مصر أكتوبر»، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى دولة الصين، تلبية لدعوة الرئيس شي جين بينج، تحمل في ثناياها تأكيدًا وثيقاً على متانة العلاقات بين البلدين، وأهمية توسيع الشراكة والاستثمارات فيما بينهم.
تحرك صيني عربي تجاه القضية الفلسطينيةوثمنت «مديح» في بيان، تصدر الحرب في غزة مناقشات ومباحثات الرئيس السيسي مع نظيره الصيني، مشيرة إلى أن منتدى التعاون الصيني العربي يعمل على اتفاق وتحرك مشترك بشأن القضية الفلسطينية، خاصة أن بكين من الدول المعترفة بدولة فلسطين المستلقة.
ولفتت إلى أن الزيارة جاءت في سياق التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة، وفي مقدمتها الحرب على غزة، وشدد الرئيس السيسي على ضرورة وقف الحرب في غزة، مؤكداً الخطورة البالغة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، على الأصعدة الإنسانية والأمنية والسياسية، وما تسفر عنه من مآسي إنسانية وسقوط ضحايا، وآخرها القصف المتعمد لمخيم للنازحين الذي نتجت عنه كارثة إنسانية مفجعة.
أشادت رئيس حزب «مصر أكتوبر» بلقاء الرئيس السيسي مع كبار قيادات الدولة الصينية لمناقشة فتح آفاق أوسع للتعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية وغيرها وهو ما يسهم في تعميق الروابط التاريخية بين مصر والصين وتعزيز التعاون المثمر بين البلدين على كل الأصعدة، كما تأتي مباحثات القمة لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والصين، وهذه العلاقات تطورت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة منذ 10 سنوات وجرى بحث كيفية تطويرها أكثر في مختلف المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة الاحتلال الصين السيسي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
صناعة النواب: زيارة الرئيس لإسبانيا وحدت الرؤى بين البلدين لمواجهة تحديات المنطقة
قال النائب معتز محمد محمود، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب الحرية المصري، إن البيان المشترك الصادر عن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مدريد، سلط الضوء على الموقف الجامع بين البلدين تجاه القضية الفلسطينية حيث شدد الطرفان على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مع رفض قاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، ما يعكس تطابق الرؤى بين القاهرة ومدريد في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية وعدم المساس بالثوابت التاريخية للصراع.
ولفت محمود، في تصريح صحفي له اليوم، أن الإشادة الإسبانية بالجهود المصرية لتسهيل المصالحة الفلسطينية وتخفيف معاناة سكان القطاع تؤكد على الدور المصري كوسيط موثوق وقوة داعمة للاستقرار الإقليمي.
وتابع وكيل صناعة البرلمان: أما في الشأن اللبناني، فقد أبرز البيان أهمية الحفاظ على استقرار لبنان من خلال دعم مؤسسات الدولة المنتخبة حديثًا، مع تأكيد الالتزام الكامل بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، وهو ما ينسجم مع الرؤية المصرية الداعية إلى تحييد لبنان عن أزمات المنطقة وتعزيز سيادته.
واختتم المهندس معتز محمد محمود، أن البيان عكس حرص الجانبين على دعم جهود إعادة الإعمار وتثبيت الأمن، مع تقدير مصر للدور الإسباني في قوات اليونيفيل، ما يبرز التعاون الثنائي في ملف الأمن الإقليمي.