اكد المندوب الدائم للجزائر بالأمم المتحدة عمار بن جامع أن الأزمة الإنسانية في غزة تفاقمت بفعل الإحتلال الصهيوني المتواصل للأراضي الفلسطينية.

وفي كلمة ألقاها خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الأممي قال ين جامع أن “معالجة الأزمة الإنسانية في غزة دون معالجة أسبابها الحقيقية لن يؤدي ذلك إلى  سلام دائم”.

كما حمّل بن جامع مجلس الأمن المسؤولية الأساسية ويجب عليه أن يسهر على تنفيذ قراراته تنفيذا كاملا.

وأشار بن جامع إلى ان معاناة الشعب الفلسطيني بدأت بالإحتلال ولن تنتهي إلا بانتهائه.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: بن جامع

إقرأ أيضاً:

 توقفوا عن “تخوين وشيطنة” الشعب الاردني!

#سواليف

 توقفوا عن ” تخوين وشيطنة” #الشعب_الاردني!

كتب .. #بسام_بدارين

حسنا نقولها لكل من يستفسر ويسأل بالمختصر: كل مناطق الوعي عند عقل #المواطن_الأردني اليوم ليست شغوفة فقط بدعم ا#لمقاومة ولا معجبة بإيران ومحورها، ولا تمنح الإخوان المسلمين والإسلام السياسي شيكا على بياض في التفويض بل متمركزة في منطقة «وعي مستجدة» فرضها مسار الأحداث فكرتها «الخوف الفيزيائي» والحرص البشري على «البقاء».

مقالات ذات صلة الضمان: تخصيص (6275) راتب تقاعد شيخوخة خلال الأشهر العشر الأولى من العام الحالي 2024 2024/11/06

سمع الأردنيون مبكرا نقيب أطبائهم، وهو يشرح كيف تمنع السلطات المصرية بقرار إسرائيلي يوافق عليه الصديق الأمريكي ولا يعارضه الحليف الأوروبي إدخال حبوب ولقاحات المضادات الحيوية لأغراض إغاثة الجرحى والمصابين من أبناء غزة.

سمع الشعب الأردني نقابة الأطباء وليس خطباء المساجد ولا الإعلام الإيراني تتحدث عن منع الألواح الخشبية بما فيها تلك التي تستخدم لتجبير كسور العظام مؤقتا في الحروب والكوارث، وسمع كيف يمنع الإسرائيلي كل ما ينقذ الحياة.

بعد ذلك شاهد مواطننا أجهزة البيجر واللاسلكي اللبنانية وهي تفتك بكبسة زر بالعديد من القتلى اللبنانيين لا علاقة لهم بالعسكر، ثم قرأ ضمير الأردنيين تلك المعطيات اليومية عن 50 ألف طن من المتفجرات الفتاكة، ليس صدفة أن من زود بها الكيان أكبر صديقين ممولين للمملكة، هما الأمريكي ثم الألماني.

لا يمكن لوم «الخائف على حياته» على خوفه وقلقه في ميزان «البقاء» وانصراف الحكومة لمساءلة 13 شابا بتهمة جمع مال غير مشروع لدعم أهل غزة إجراء لا يعني شيئا ولن يزيل مخاوف الناس.

ينام المواطن الأردني البسيط على صورة أطفال رضع يحرقهم الجيش الإسرائيلي وهم أحياء وجوعى ثم يستيقظ على تقارير عن قصف التربة وتلويثها والقضاء على الأجنة، وأخرى عن حرب بيولوجية تستهدف منع تكاثر وخصوبة أهل غزة بعد الآن.

بكل بساطة لا توجد عائلة أردنية بدون قريب مباشر لها بالدم أو بالمصاهرة في غزة أو الضفة الغربية.

بسطاء الناس يعلمون بأن حدود بلادهم العريضة مع فلسطين المحتلة لم تعد تحميهم من غدر الإرهاب الإسرائيلي الأمريكي المنظم، وتربيتهم هي التي تقول «اليوم في جارك وغدا في دارك» هي مقولة تشكل أساسا للمقاربة في وعي المكونات الاجتماعية الأردنية.

بصراحة أيضا يشاهد الأردني الجيش الإسرائيلي وهو يسقط المسيرات والمقذوفات عن بعد قبل عبورها الأراضي المحتلة، مما يؤدي الى إسقاط بعضها على الأردنيين وتهديد حياتهم.

منذ أكثر من سنة وحتى اللحظة طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تقصف المساجد في غزة ثم لبنان، وتسرح وتمرح وتعربد في الشرق الأوسط، فتقصف في طهران وتتآمر على تركيا وتحرق في اليمن وتقتل في بغداد وتستهدف بالنار سوريا من شمالها إلى جنوبها.

يشاهد الأردني بوعيه كل ذلك ثم يأتي بعض أصحاب الوظائف فيمطرون الشعب الصابر بتلك الخيبة التي تحاول إدانة الضحية وتبرئة الجلاد، وبذلك «الانحراف الشاذ» الذي يحاول التصرف وكأن العرس عند الجيران.

أداء الإعلام الرسمي مخجل هنا، وما لا يريد القوم الذين وضعوا في أحضانهم الميكروفون الرسمي دون غيره التقاطه من رسائل الشعب، هو أن المواطن يشعر بالخطر الحقيقي الفيزيائي.

لا علاقة للمسألة هنا بثقة الأردنيين في مؤسساتهم بل بغياب اليقين والثقة الناتج عن مجازر التحالف الأمريكي الإسرائيلي حيث لا ضمانة تتعلق بأن لا يؤذي الجيش الأمريكي الموجود على الأرض الأردنية أهل البلاد ويختبرهم بمشروعهم ودولتهم وهويتهم.

لا ضمانة بأن يرتدع من قصف الشجر والحجر في بيت لاهيا فيتجنب قصف المدرج الروماني وسط عمان.

كل الكلام عن السلام والتعايش وحل الدولتين والأوهام وحتى عن وادي عربة لم تعد له قيمة إطلاقا في وجدان الأردنيين.

عليه يفترض أن تسكت بعض الأصوات والأقلام، لأن كل المقاربات المطروحة وهي تنكر المخاطر تعاكس انطباعات وقناعات الرأي العام ولا تمثل ما يشعر به الناس.

الأردني مثل غيره من البشر يريد الدفاع عن بيته وعائلته وأرضه ودولته أو على الأقل الاستعداد لمعركة واضح أنها حتمية، وكل من يتحدثون عن توازنات الدولة ومصالحها لهم التقدير والاحترام، لكن عليهم الانتباه لمشاعر الخوف والاحساس بالخطر التي تتملك الأردنيين اليوم.

وعليهم التقاط ما هو جوهري في المسألة: المجتمع لم يقع بأحضان الإسلام السياسي، وليس مفتونا بالعمائم الإيرانية، ولا تقوده جبهات المقاومة الفلسطينية بقدر ما يتصرف انطلاقا من وعيه الذي يكمن بجوهره الشعور بالمخاطر المحدقة، وحرصه على البقاء والسلامة.

ليس جديدا علينا أن أذرع الإعلام الرسمي خارج التأثير وأن شعبنا يؤمن الآن بأن الولايات المتحدة «الصديقة الحليفة» معنية فقط وحصرا بحماية السرطان الإسرائيلي.

لا يلام الناس على خوفهم المبرر… المطلوب وفورا التحدث مع آلامهم ومناقشة مخاوفهم وتوحيدهم ومعالجة خوف البقاء والأمن…هذا هو «واجب الدولة» ومؤسساتها ونخبها بدلا من ترك هذه المهمة الأساسية لأطراف أخرى في الداخل والخارج.

توقفوا عن «تخوين» الناس… استعيدوا اليقين وأوقفوا العبث الذي يحاول «شيطنة الشعب الأردني».

مقالات مشابهة

  • “قمة باكو” تشيد بوثيقة “الأخوة الإنسانية” وتؤكد دعمها لجناح الأديان في COP29
  • روسيا ترسل طائرة محملة بـ24 طنا من المساعدات الإنسانية إلى لبنان
  • روسيا تقول إن على الغرب التفاوض لتجنب “تدمير الشعب الأوكراني”
  • قوافل المساعدات السعودية تصل إلى شمال غزة لمواجهة الأزمة الإنسانية
  • وزير خارجية السودان: العلاقات مع مصر “الأهم لنا خارجيا”
  • جامعة الأميرة نورة تختتم الأسبوع العلمي “البحث النوعي في العلوم الإنسانية والاجتماعية”
  • عباس يهنىء ترامب ويأمل أن يدعم “التطلعات المشروعة” للشعب الفلسطيني
  •  توقفوا عن “تخوين وشيطنة” الشعب الاردني!
  • مجلس الوزراء السعودي: “منبر جدة” الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في السودان
  • عدن تغرق في ظلام دامس.. والأهالي يتهمون الحكومة بافتعال الأزمة