بن جامع: “معاناة الشعب الفلسطيني بدأت بالإحتلال ولن تنتهي إلا بانتهائه”
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
اكد المندوب الدائم للجزائر بالأمم المتحدة عمار بن جامع أن الأزمة الإنسانية في غزة تفاقمت بفعل الإحتلال الصهيوني المتواصل للأراضي الفلسطينية.
وفي كلمة ألقاها خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الأممي قال ين جامع أن “معالجة الأزمة الإنسانية في غزة دون معالجة أسبابها الحقيقية لن يؤدي ذلك إلى سلام دائم”.
كما حمّل بن جامع مجلس الأمن المسؤولية الأساسية ويجب عليه أن يسهر على تنفيذ قراراته تنفيذا كاملا.
وأشار بن جامع إلى ان معاناة الشعب الفلسطيني بدأت بالإحتلال ولن تنتهي إلا بانتهائه.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن جامع
إقرأ أيضاً:
قطر تؤكد أن الحلّ السياسي هو “السبيل الوحيد” لإنهاء النزاع في سوريا
حذّرت قطر الثلاثاء من عدم جدوى الحل العسكري للنزاع في سوريا، حيث تواجه الحكومة هجوما من هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها يقترب منذ أسبوع.
ودعت الإمارة الخليجية التي دعمت بقوة في بداية النزاع فصائل مسلحة معارضة للرئيس السوري بشار الأسد، الى التفاوض من أجل حلّ سياسي للأزمة وحماية المدنيين العالقين في مناطق القتال.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في مؤتمر صحافي “نشدد على أنّ الحل العسكري لن يؤدي إلى نتيجة مستدامة”.
وتابع أنّ “الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوري”.
وأضاف “نؤكد دائما ضرورة تجنيب المدنيين تبعات هذا التصعيد العسكري ونحث جميع الأطراف على خفض التصعيد فورا ونؤكد على ضرورة ضمان دخول المساعدات”.
ولم تطبّع قطر علاقاتها مع الحكومة السورية رغم التقارب الذي حصل بين دمشق والدول العربية الأخرى في أعقاب إعادة قبول سوريا في الجامعة العربية العام الماضي.
وقدمت قطر دعما مبكرا للمقاتلين السوريين المعارضين بعد أن قمعت السلطات السوري الانتفاضة السلمية في عام 2011، لكن المتحدث باسم الوزارة نفى أي دور عسكري في التصعيد الأخير.
وصرّح الأنصاري “لقد انخرطنا في المسارين السياسي والإنساني مع الشعب السوري”.
وتابع “نعمل مع شركائنا الدوليين على ضرورة الوصول لحل سياسي يرتقي لتطلعات الشعب السوري ويعبر عن تضحياته خلال السنوات الماضية”.
وأكّد أنّ قطر “تدعم أي مبادرة يمكن أن تؤدي لتحقيق السلام الشامل” في سوريا.
وأوضح الأنصاري أنه لا يستطيع أن يؤكد انعقاد محادثات بين أطراف أجنبية معنية بالنزاع في سوريا خلال منتدى الدوحة السبت والأحد.
وكانت وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أعلن الاثنين أن مندوبين من روسيا وإيران وتركيا سيجتمعون على هامش منتدى الدوجة لمحاولة “إعادة تفعيل مسار أستانا”. ورعت الدول الثلاث من خلال هذا المسار، وقفا لإطلاق النار في منطقة إدلب في شمال غرب سوريا في العام 2020.
وظلّ الصراع في سوريا خامدا إلى حدّ كبير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار حتى بدء الهجوم الأسبوع الماضي.
المصدر أ ف ب الوسومسوريا قطر