ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير باكستان ورئيس الوزراء يعرب عن قلقه من تورط مواطنين أفغان
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعا حزبيا شمال غربي باكستان إلى 63 قتيلا، في وقت لا يزال فيه 123 مصابا في المستشفيات، في حين أعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن قلقه "من تورط مواطنين أفغان" في الهجمات الانتحارية.
وقال لياقات خان، المشرف الطبي بمستشفى في منطقة باجور (شمال غرب) حيث وقع الانفجار، إن عدد القتلى بلغ 63 حتى الآن، وإنه مرشح للارتفاع، إذ لا يزال 123 مصابا في مستشفيات مختلفة.
وكان تنظيم الدولة أعلن -في بيان- مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمّعا سياسيا في بلدة خار -الواقعة على مسافة 45 كيلومترا من الحدود الأفغانية- من دون تحديد جنسية منفذ الهجوم، كما لم تؤكد الشرطة الباكستانية أي تفاصيل عنه.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الباكستاني إن عناصر معادية لباكستان "تتمتع بحرّية التخطيط والتنفيذ لهجمات جبانة على مدنيين أبرياء من ملاذات واقعة على الجهة الثانية من الحدود"، كما وجه قوات الأمن إلى "بذل جميع الجهود اللازمة لتقديم الإرهابيين المتورطين في الانفجار إلى العدالة".
وكان وزير الداخلية الباكستاني رانا ثناء الله توعد باعتقال المنفذين وتقديمهم للعدالة.
من جهتها، تؤكد حكومة كابل -التي تقودها طالبان- باستمرار أنها لن تسمح لأجانب باستخدام أراضيها لتنظيم الهجمات.
وقال الناطق باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد إن الهجوم "عمل إجرامي"، مشددا على أنه يجب منع وقوع حوادث مماثلة بغض النظر عن مكان التخطيط لها أو تنفيذها.
وأكد مجاهد أن "إمارة أفغانستان الإسلامية حريصة على منع استخدام أراضيها لاستهداف أي مكان"، مضيفا "لن نسمح لأحد بإنشاء ملاذ هنا".
ودانت الخارجية الأميركية بشدة الهجوم الذي وقع في منطقة باجور وقتل فيه العشرات.
كما ندد مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات بما وصفه "بالهجوم الإرهابي الانتحاري" الذي استهدف اجتماعا سياسيا في المحافظة الباكستانية.
وأثار التفجير مخاوف من أن تكون باكستان أمام فترة انتخابات دامية بعد شهور من الفوضى السياسية التي أثارتها الإطاحة بعمران خان من منصب رئيس الوزراء أبريل/نيسان 2022.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، فجر انتحاري من حركة طالبان باكستان نفسه في مسجد داخل مجمع للشرطة بمدينة بيشاور الواقعة شمال غربي باكستان، مما أدى إلى مقتل أكثر من 80 عنصرا من الشرطة.
وتركزت هجمات المسلحين في مناطق متاخمة لأفغانستان، وتقول إسلام آباد إن بعضها يتم التخطيط له على أراض أفغانية، وهو ما تنفيه كابل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الصين : ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال التبت إلى 126 قتيلا
تسبب زلزال قوي ضرب منطقة مرتفعة في غربى الصين ومناطق من نيبال اليوم الثلاثاء في إلحاق أضرار بمئات المنازل، وأدى إلى تناثر الحطام والأنقاض فى الشوارع وقتل ما لا يقل عن 126 شخصا في التبت، فيما لا يزال العديد من الأشخاص محاصرين في الوقت الذي ضرب فيه المنطقة النائية عشرات الهزات الارتدادية.
95 قتيل.. زلزال الصين ودمار واسع الصين تغلق منطقة سياحية بعد الزلزال المدمر ومصرع 53 شخصًا
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "شينخوا" إن ما لا يقل عن 188 شخصا أصيبوا في التبت على الجانب الصيني من الحدود.
وتعرض أكثر من ألف منزل للتدمير في المنطقة القاحلة والنائية، حسبما أفاد تلفزيون الصين المركزي الحكومي. وفي مقطع الفيديو نشره التلفزيون، ظهر انقاض مبعثرة في الشوارع وسيارات مدمرة.
وشعر السكان في شمال شرقى نيبال بالزلزال بشدة، لكن لم ترد تقارير أولية عن إصابات أو أضرار، حسبما أفاد المركز الوطني لعمليات الطوارىء في البلاد.
وكانت المنطقة المحيطة بجبل إيفرست، على بعد حوالي 75 كيلومترا جنوب غرب مركز الزلزال، خالية في ذروة فصل الشتاء حيث يرحل بعض السكان لتجنب البرد.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال بلغ قوته 1ر7 درجة وكان على عمق محدود يبلغ حوالي 10 كيلومترات. بينما سجلت الصين قوة الزلزال بـ 8ر6 درجة.وغالبا ما تتسبب الزلازل قليلة العمق في أضرار أكبر.
تم تسجيل حوالي 150 هزة ارتدادية في الساعات التسع التي تلت الزلزال، وتم إغلاق منطقة جبل إيفرست السياحية على الجانب الصيني.
ودعا الرئيس الصينى شي جين بينج إلى بذل كل الجهود لإنقاذ السكان ، وتقليل الخسائرفى الأرواح ، وإعادة توطين أولئك الذين دمرت منازلهم. وقال تلفزيون الصين المركزي إنه تم نشر أكثر من 3000 منقذ.
وفي سياق متصل، أعربت مصر عن خالص تعازيها لجمهورية الصين الشعبية الصديقة في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة في جنوب غرب الصين صباح اليوم، ما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان رسمي، أن مصر تؤكد تضامنها الكامل مع جمهورية الصين الشعبية، حكومة وشعبا، في مواجهة الآثار المدمرة لهذا الحادث المروع، ومواساتها لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل لكافة المُصابين.