دبي تحطّم الأرقام القياسيّة .. برج جديد بأعلى 5 مرافق في العالم
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
وغير ذلك من المرافق التي تحقّق الأرقام القياسية، ستكون في مبنى واحد في دبي، الأمر الذي سيجعل المدينة تضيف فصلًا جديدًا إلى الأرقام القياسيّة التي حقّقتها على أصعد مختلفة.
تستمرّ مدينة دبي بإثبات أنّها من الوجهات الرائدة في مجالات متنوّعة، وهذه المرّة مع ناطحة سحاب جديدة سيتمّ الانتهاء من بنائها في العام 2028.
مفاجأة أخرى تمّ ذكرها عن هذا المشروع الذي تبنيه شركة التطوير “تايغر”، وهي أنّه سيحتوي أعلى غابة مطيرة في العالم بارتفاعها الذي سيكون على علوّ 447 مترًا، إلى جانب أعلى حبل انزلاقيّ بطول 447 مترًا والذي سيمرّ عبر هذه الغابة.
اسم هذا البرج الذي ينتظر الجميع افتتاحه، هو “تايغر سكاي”، وأنّه يقع على مقربة من حي دبي للتصميم وعلى بعد 14 دقيقة من مول الإمارات وخمس دقائق من قناة دبي. وإضافة إلى الشقق السكنيّة الفاخرة، سيحتوي مرافق توفّر لسكّانه أسلوب عيش يعكس الرفاهية والراحة، بما في ذلك منتجع صحيّ وصالة ألعاب رياضيّة ومنطقة لعب للأطفال ومضمار للركض، إضافة إلى صالة للسيجار ومتاجر متنوّعة. وسيتاح للمهتمّين بشراء الشقق في داخله، الاختيار بين تصاميم تتألّف من غرفة نوم واحدة وصولًا إلى أربع غرف، مع إمكان الانتقاء من بين خيارات متنوّعة من الديكور، إذ تتنوّع بين العربيّة واليونانيّة والفرنسيّة والصينيّة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی العالم على علو
إقرأ أيضاً:
الاحترار القياسي للمحيطات فاقم حدة الأعاصير
تسببت درجات حرارة المحيطات المرتفعة، بشكل قياسي بزيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية التي سُجّلت سنة 2024، بحسب دراسة نُشرت الأربعاء، ما يؤكد أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف.
وأظهرت هذه الدراسة، التي أجراها معهد "كلايمت سنترال" الأميركي للأبحاث، أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومترا في الساعة.
وقال معدّ الدراسة دانييل غيلفورد، في حوار مع وسائل الإعلام "أثرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى على درجات حرارة سطح البحار في مختلف أنحاء العالم".
في خليج المكسيك، تسببت هذه الانبعاثات بارتفاع درجات حرارة سطح البحر بنحو 1,4 درجة مئوية مما كانت لتكون في عالم لا يواجه تغيرا مناخيا.
هذا الارتفاع في درجات الحرارة يفاقم رياح الأعاصير التي تزداد قوتها. وتحوّلت ظواهر مثل "ديبي" و"أوسكار" بشكل سريع من عواصف استوائية إلى أعاصير فعلية.
وارتفع مستوى أعاصير مثل "ميلتون" و"بيريل" على مقياس سافير-سيمبسون من الرابع إلى الخامس، بسبب التغير المناخي، بينما ارتفع مستوى إعصار "هيلين" من الثالث إلى الرابع.
ويُترجَم هذا الارتفاع في المستوى بزيادة القدرة التدميرية أربع مرات تقريبا.
كان الإعصار "هيلين" مدمرا بشكل خاص، إذ أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص واعتُبر ثاني أعنف إعصار يضرب القارة الأميركية منذ أكثر من نصف قرن، بعد إعصار "كاترينا" عام 2005.
بحسب دراسة أخرى أجراها "كلايمت سنترال" بين عامي 2019 و2023، باتت حدّة 84% من الأعاصير أكبر بكثير بسبب احترار المحيطات الناجم عن الأنشطة البشرية.
وعلى الرغم من أن دراستيهم ركزتا على حوض المحيط الأطلسي، أكد الباحثون أن النهج الذي اعتمدوه يمكن تطبيقه على الأعاصير المدارية على نطاق عالمي.
وحذّر علماء المناخ من احتمال تفاقم التأثيرات مع تخطي الاحترار 1,5 درجة مئوية.