قرر مجلس جامعة دمنهور، برئاسة الدكتور إلهامي ترابيس، إعفاء طلاب الدراسات العليا من ذوي الهمم من أصحاب الإعاقات السمعية والبصرية من دورة التحول الرقمي.

وعقد برنامج إعداد القيادات الجامعية كدورة تدريبية بمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالجامعة لإعداد قيادات رائدة .

ووافق المجلس  على منح الدرجات العلمية الآتية:

درجة الدبلوم لعدد (٦٦٦ طالب) بكليات الطب البيطري والتربية،

ودرجة الماجستير لعدد (٢٢ طالب) بكليات الآداب، التربية، الطب البيطري، التربية للطفولة المبكرة، التمريض، الزراعة ومعهد الدراسات العليا والبحوث البيئية، وكذلك درجة الدكتوراه لعدد (12 طالب) بكليات التربية، الآداب، الطب البيطري،التمريض،الزراعة ومعهد الدراسات العليا والبحوث البيئية.

وأكد الدكتور إلهامي ترابيس، على تحسين الخدمات المقدمة للطلاب وبخاصة الطلاب الوافدين وتيسير كافة إجراءات الالتحاق بالكليات المختلفة مع توفير كل الدعم والرعاية الكاملة، وتذليل كافة المعوقات التي تواجههم، حيث أن قطاع الطلاب الوافدين هو إحدى القوة الناعمة والرئيسية بالدولة المصرية .

وأهدت الدكتورة سماح الصاوى، قائم بعمل عميد كلية الآداب بالإنابة عن طلاب مشروع تخرج ( إعداد جزيرة سياحية تخيلية فى منتصف مياه البحر الأحمر بمنطقة مارينا  ) الدفعة 35 مساحة قسم الجغرافيا كلية الآداب، درعاً للدكتور إلهامي ترابيس، معربًا عن خالص شكره وتقديره  لمجهوداتهم الرائعة في مشروع تخرجهم متمنيا لهم مزيداً من النجاح والتقدم والرقي.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إعفاء طلاب الدراسات العليا ذوى الهمم بدمنهور دورة التحول الرقمي

إقرأ أيضاً:

الإصلاح المصرفي في العراق: من العجز المالي إلى التحول الرقمي

19 يناير، 2025

بغداد/المسلة: يشهد القطاع المصرفي العراقي مرحلة من التحولات الجذرية التي تعكس محاولات الحكومة لإصلاح بنية الاقتصاد الوطني، وسط تحديات كبيرة في مواجهة البيئة المالية المحلية والدولية.

و في الوقت الذي تركز فيه الحكومة على تطوير هذا القطاع، تبرز عدة عقبات قد تحول دون تحقيق الأهداف المنشودة. فإعادة الهيكلة المنتظرة للمصارف الحكومية، وعلى رأسها مصرفا الرافدين والرشيد، تواجه عدة إشكاليات تتعلق بالاستقرار المالي، والتمويل، والحوكمة، ما يجعل مهمة إصلاح هذا القطاع أمرًا معقدًا.

إحدى أبرز الخطوات التي أعلنت عنها الحكومة في بداية العام 2025 هي تأسيس مصرف جديد بالكامل، يحمل اسم “مصرف الرافدين الأول”، والذي سيعتمد على أحدث تقنيات المصارف الرقمية.

ومن المتوقع أن يبدأ المصرف برأسمال قدره 500 مليار دينار عراقي (نحو 381.8 مليون دولار)، مع تطلع للوصول إلى تريليون دينار (حوالي 763.7 مليون دولار) في المستقبل القريب.

ورغم أن المصرف يهدف إلى تقديم خدمات مصرفية متكاملة للأفراد والشركات داخل العراق وخارجه، إلا أن هذه الخطوة تثير تساؤلات حول مدى قدرة المصرف على التفوق على المعوقات التي يعاني منها القطاع المصرفي العراقي في الوقت الحالي.

و أحد أهم التحديات التي يواجهها القطاع المصرفي العراقي هو توزيع الأدوار بين المصارف الحكومية والأهلية.

فعلى الرغم من أن المصارف الأهلية تمتلك حوالي 78% من رؤوس الأموال المصرفية، إلا أن دورها في العمليات المصرفية لا يتجاوز 20% من إجمالي الإيداعات والتمويلات، في حين يسيطر مصرفا الرافدين والرشيد على 80% من هذه العمليات.

و هذا التفاوت في الأداء يعكس ضعف كفاءة المصارف الحكومية التي لا تزال تعتمد بشكل كبير على الدعم الحكومي، ما يجعل القطاع المصرفي في وضع حرج من حيث تطوير خدماته وتنويع مصادر إيراداته.

المصارف الحكومية، وبالأخص الرافدين والرشيد، تواجه تحديات متراكمة من أبرزها الأصول المالية المتعثرة، لا سيما القروض القديمة التي تم منحها قبل عام 2003. هذه القروض أدت إلى تدهور التصنيف الائتماني للمصارف، مما صعّب من علاقاتها مع المؤسسات المالية الدولية.

وللتعامل مع هذا الواقع، تتضمن خطة إعادة الهيكلة تحويل المصرفين إلى شركات مساهمة، مع إنشاء “مصارف رديفة” لاستيعاب الأصول السيئة، بينما يتم دمج الأصول السليمة في كيانات مصرفية جديدة.

و هذه الخطوة تهدف إلى إصلاح الوضع المالي للمصارف وجذب الاستثمارات الأجنبية، إلا أنها تتطلب دعمًا ماليًا كبيرًا، وهو ما يثير تساؤلات بشأن قدرة الحكومة على توفير هذا الدعم.

من جانب آخر، يواجه النظام المصرفي العراقي تحديات إضافية تتعلق بالسياسات المالية المتبعة، إذ تعتبر بعض الأصوات الاقتصادية أن الاقتراض المستمر من المصارف الحكومية قد ساهم في إضعاف قدرتها على تقديم خدمات مصرفية مبتكرة.

و يرى الخبير الاقتصادي جمال كوجر أن استمرار هذا الاقتراض قد أدى إلى تراجع أداء المصارف، ويؤكد ضرورة تبني سياسة دعم للمصارف بدلاً من الاعتماد عليها كمصدر للتمويل الحكومي. هذه الدعوات تزداد أهمية في ظل عجز الحكومة عن توفير الدعم الكافي لمصارفها الحكومية، مما يعرقل خطط التنمية الاقتصادية.

على الرغم من هذه العقبات، فإن إعادة هيكلة المصارف الحكومية قد تمثل فرصة كبيرة للنهوض بالقطاع المصرفي، شريطة أن تتم بشكل مدروس يعالج المشاكل الهيكلية ويعزز الحوكمة والشفافية.

ومع تكليف شركات استشارية عالمية لدراسة كيفية دمج المصارف الحكومية وتحويلها إلى كيانات أكثر قوة، يتزايد الأمل في تحسين الوضع المالي للقطاع. غير أن التحدي الأكبر يبقى في تجاوز المعوقات الداخلية والخارجية التي قد تقف حائلًا أمام نجاح هذه الإصلاحات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • آداب جامعة أسوان تكرم عميد آداب جامعة القاهرة
  • بقرار جمهوري.. تجديد تعيين الدكتورة أماني عباس عميدًا لكلية الطب البيطري بجامعة بنها
  • تجديد تعيين أماني عباس عميدًا لكلية الطب البيطري بجامعة بنها
  • أستاذ دراسات عبرية: انسحاب بن غفير من حكومة نتنيـ.اهو تكتيكي
  • وزير الأوقاف يشارك في رسالة دكتوراة بجامعة دمنهور
  • جامعة دمنهور تستقبل وزير الأوقاف لمناقشة رسالة دكتوراه في كلية الآداب
  • كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس تحتفل باليوم العالمي لمتحدي الإعاقة
  • وزير الأوقاف يناقش رسالة دكتوراه بجامعة دمنهور.. صور
  • الإصلاح المصرفي في العراق: من العجز المالي إلى التحول الرقمي
  • غدا.. اللجنة الاستشارية لتجهيز كلية الطب بجامعة الاسكندرية تتفقد جامعة دمنهور