بوابة الوفد:
2024-07-03@18:25:39 GMT

لولا الرئيس عبدالناصر!

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

لا بد من الاعتراف بما لا نريد الاعتراف به.. فهو من الأشياء المسكوت عنها، ومن الأسباب التى وراء تأخرنا.. ليس بسنة أو عشرة، ربما بمائة سنة، هى الفارق بين الذين تقدموا إلى الأمام والذين لازالوا فى الخلف!

ومؤخرًا قرأت سطورًا من مذكرات الفنانة « فريدة فهمي»، ولمن لا يعرفها هى راقصة فرقة رضا الأولى لأكثر من 25 عامًا.

. أما إذا كنت من الجيل الذى لا يعرف شيئًا عن فرقة رضا.. أنصحك بالبحث عنها ومشاهدة استعراضاتها والأفلام الثلاثة التى قامت ببطولتها.. وإلا سيفوتك الكثير من الفن والجمال!

فقد صدرت منذ أيام النسخة الإلكترونية من مذكرات فريدة فهمى باللغة الإنجليزية وقدم الدكتور محمد أبو الغار لـ«المصرى اليوم» قراءة سريعة لمذكرات «الفريدة» التى ظلت فى قلوب وعقول الملايين سنوات كما بقيت المصريات فى الجداريات الفرعونية بالمعابد المصرية القديمة!

وتسرب من خلال المذكرات صوت المرارة الخفى من بيروقراطية وروتين الموظفين واللوائح بوزارة الثقافة.. إلى درجة أن الفرقة التى كونها الأخوين «على ومحمود رضا» كادت أن تموت لولا مساعدة والد فريدة الدكتور حسن فهمى الأستاذ بهندسة القاهرة وأيضا، والدتها «ماى» الإنجليزية (خديجة بعد الزواج) والتى تولت تصميم وتنفيذ ملابس الفرقة، والذين تركا للفرقة منزلهما الصغير للتدريبات بعد أن وعدهم وزير الثقافة فى ذلك الوقت بمسرح لهم وتخلى عنهم!

وكان الرئيس عبدالناصر هو المنقذ بالصدفة للفرقة من الضياع ليكون لها هذا الشأن العظيم فى حياتنا الفنية والثقافية.. فقد ورد بمذكرات فريدة فهمى فى أحد الاحتفالات الكبرى التى حضرها الرئيس عبدالناصر كانت آخر فقرة هى فرقة رضا، وقال المشرف على الحفل خلاص الساعة ١١ والرئيس سوف يغادر وحاول أن يقفل الستارة ولكن على رضا طلب من على إسماعيل البدء فى الموسيقى وبدأ الرقص وأعجب عبدالناصر بالفرقة وطلب من عبدالقادر حاتم وزير الإرشاد أن ترقص فرقة رضا فى حفلات الضيوف الأجانب، واتفق معه الوزير أن تمول الدولة الفرقة بدون تدخل من الناحية الفنية، وكان لهذا الرئاسى مزايا منها ارتفاع مكانة الراقصين وأصبحت كلمة راقصة أو راقص كلمة محترمة، وزاد عدد الحفلات التى قدمتها الفرقة ولم تصبح المادة مشكلة مستمرة لعلى رضا وهو ما استمر طوال فترة الوزير حاتم.. ومن بعده تغير كل ذلك!

الروتين فى مصر آفة قاتلة، ووراء كل مشاكلنا.. وقد استشعر الرئيس السادات بعد إزالة آثار العدوان بحرب أكتوبر، حاجتنا الضرورية، لإزالة آثار الروتين.. وأعلن عن قيام « لثورة الإدارية»، ولكن للأسف كان هو بمفرده الذى يؤمن بهذه الثورة وكفرت بها الحكومة وكل مسئول بالدولة.. وبعد هذه السنوات ما زلنا نحتاج هذه الثورة على المحرمات الإدارية ونعترف أن لدينا مشكلة حتى نستطيع حلها!

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الناصية فريدة فهمي النسخة الإلكترونية فرقة رضا

إقرأ أيضاً:

31 حقيبة وزارية.. و20 وزيرا جديدا ومواجهة التحديات أهم التكليفات

وجَّه الرئيس عبدالفتاح السيسى بأهمية استكمال مسار الإصلاح الاقتصادى على جميع الأصعدة، مع إعطاء الأولوية للتخفيف عن المواطنين وتحقيق طفرة ملموسة فى المجالات الخدمية، وعلى رأسها الصحة والتعليم.

جاء ذلك أمس، خلال أول اجتماع يعقده الرئيس مع الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، والوزراء أعضاء الحكومة الجديدة، والمحافظين، ونواب الوزراء والمحافظين، عقب أدائهم اليمين الدستورية بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.

وشدد «السيسى» على الأهمية البالغة لبناء وتطوير الصناعة المصرية، باعتبارها هدفاً استراتيجيا فى مسيرة بناء الدولة، موجهاً بأن تعمل الحكومة الجديدة على جذب وتشجيع الاستثمارات الداخلية والخارجية وتشجيع نمو القطاع الخاص، فى إطار تحسين الأداء المالى والاقتصادى الشامل للدولة، بما يحقق تطلعات الشعب المصرى فى التنمية والتقدم.

وأكد الرئيس أهمية التطوير الشامل للسياسات والأداء الحكومى بما يتواكب مع حجم التطلعات، وكذلك التحديات، خلال المرحلة المقبلة، مشدداً على أهمية الاستفادة من الخبرات السابقة، بما يرسخ أطر العمل المؤسسى والحوكمة، فضلاً عن تحقيق أقصى درجات التعاون والتنسيق بين جميع الوزارات وأجهزة الدولة، وذلك فى إطار من الحرص على المصلحة العامة، والنزاهة، والشفافية والتواصل الفعال مع الرأى العام.

وكلف «السيسى» بمواصلة وتعزيز جهود صون الأمن القومى، فى ظل التحديات غير المسبوقة التى يموج بها المحيطان الإقليمى والدولى، وما تفرضه من الاستمرار فى بناء قدرات الدولة فى جميع القطاعات، فضلاً عن الحفاظ على المكتسبات التى تحققت فى مجالات مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، وكذلك مواصلة العمل على ترسيخ مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز بين جميع المواطنين.

من جانبه، قال المستشار الدكتور أحمد فهمى، المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، إن الرئيس أعرب، فى مستهل الاجتماع، عن أطيب تمنياته للحكومة الجديدة بالتوفيق والنجاح فى أداء مهام مناصبهم، موجهاً الشكر والتقدير لأعضاء الحكومة السابقة والمحافظين السابقين، لجهودهم المخلصة فى دعم مسيرة التنمية، التى أسهمت فى تحقيق العديد من الإنجازات واجتياز التحديات خلال الفترة الماضية.

وأعرب رئيس مجلس الوزراء والحضور عن تشرفهم بخدمة الوطن خلال هذه المرحلة الدقيقة، التى تتطلب العمل المكثف وإنكار الذات، مؤكدين للرئيس عزمهم على بذل أقصى الجهد لتحقيق صالح الوطن والمواطنين على جميع الأصعدة.

كانت الحكومة الجديدة «وزراء ومحافظين ونواباً عنهم»، قد أدت أمس اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسى، بمقر رئاسة الجمهورية فى مصر الجديدة، فى أكبر تغيير بتاريخ الحكومة، لتضم فى شكلها الجديد 31 حقيبة وزارية، يشغل المدنيون 26 حقيبة منها.

وشهد التغيير اختيار نائبين لرئيس الوزراء، هما الفريق كامل الوزير، نائباً لشئون الصناعة، والدكتور خالد عبدالغفار، نائباً لشئون التنمية البشرية، إلى جانب 20 وزيراً جديداً، و4 سيدات، هن: مايا مرسى لحقيبة التضامن الاجتماعى، وياسمين فؤاد للبيئة، ورانيا المشاط للتخطيط والتعاون الدولى، ومنال عوض للتنمية المحلية، كما شمل التشكيل اختيار 23 نائب وزير، منهم 5 نائبات، هن «يمنى البحار للسياحة، وعبلة الألفى للصحة، ومارجريت صاروفيم للتضامن، وصباح عبداللطيف للكهرباء، وغادة مصطفى لبيب للاتصالات».

وشهدت حركة المحافظين تغيير 21 محافظاً، وتجديد الثقة فى 6 آخرين، فيما شغلت سيدة منصب المحافظ، هى الدكتورة جاكلين عازر لـ«البحيرة»، إلى جانب اختيار 9 نائبات للمحافظين فى «الإسكندرية والجيزة ودمياط والشرقية والبحر الأحمر وجنوب سيناء والوادى الجديد».

وتضمّن التشكيل الحكومى دمج وزارات، منها «الهجرة» مع «الخارجية»، و«التخطيط» مع «التعاون الدولى»، وتغييراً شاملاً فى الحقائب الاقتصادية والخدمية، فى إطار توجيه الرئيس السيسى بتطوير السياسات الحكومية لمواكبة التحديات التى تواجه الدولة والمواطنين، مع الاستعانة بالكفاءات الوطنية من أصحاب الخبرات الدولية، والخبرات الأكاديمية والمهنية، للاستفادة من قدراتهم القيادية والإدارية التى تؤهلهم لإدارة فرق عمل كبيرة وتنفيذ وإدارة مشروعات بكفاءة عالية، حيث تضم الحكومة 11 وزيراً من ذوى الخبرات الدولية والإقليمية بنسبة 35% من إجمالى عدد الحقائب، و20 وزيراً بخبرات محلية بنسبة 65%.

وانتصر التشكيل الجديد للحكومة للوجوه الشابة والمرأة، فى خطوة تعكس رغبة الدولة فى ضخ دماء جديدة بالجهاز الإدارى وتطوير أداء المحافظات، برؤى وأفكار شبابية، تمثّلت فى قرارات بتعيين شباب مؤهلين علمياً وعملياً، وبرزوا فى مجالات متنوعة، مثل الإدارة العامة، والاقتصاد، والتنمية المستدامة.

وتصدّر الشباب والسيدات التشكيل الجديد بـ23 نائباً للوزراء، و32 نائباً للمحافظين، إضافة إلى اختيار شريف شربينى، وزير الإسكان فى عمر 42 عاماً، ليُصبح أصغر وزير فى الحكومة، واختيار أحمد كوجك وزير المالية، وأسامة الأزهرى وزير الأوقاف، وهما بعمر 48 عاماً.

ووفقاً لتوجيهات الرئيس السيسى تعمل الحكومة الجديدة على تحقيق عدد من الأهداف، على رأسها الحفاظ على محدّدات الأمن القومى فى ضوء التحديات الإقليمية والدولية، مع وضع ملف بناء الإنسان وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين على رأس قائمة الأولويات، خصوصاً فى مجالات الصحة والتعليم، ومواجهة الغلاء وارتفاع الأسعار.

مقالات مشابهة

  • 31 حقيبة وزارية.. و20 وزيرا جديدا ومواجهة التحديات أهم التكليفات
  • سامري كوري على أنغام فرقة شعبية سعودية في سول .. فيديو
  • زيادة الأجور والمعاشات.. قُبلة الحياة لمواجهة تداعيات الأزمات الدولية المتلاحقة
  • مركز الإغاثة والتنمية وفرقة سفر يقدمان أمسية ” فرح وأمل” في 11 الشهر الحالي على مسرح دمر المكشوف
  • تفاصيل سقوط 3 عمال من أعلى واجهة مسجد في الدقهلية
  • مالية كفر الزيات يضم "جنايني" بنها
  • عمرو أديب: لولا تدخل السيسي في 30 يونيو لتجولنا إلى لاجئين (فيديو)
  • عمرو أديب في ذكرى 30 يونيو: لولا تدخل الرئيس السيسي كان زمنا لاجئين
  • فيلم عصابة الماكس.. حصيلة إيراداته بشباك التذاكر أمس
  • عمرو أديب عن ثورة 30 يونيو: "لولا تدخل السيسي كان زمانا لاجئين"