أحمد الطاهري: رسالة "القاهرة الإخبارية" عبرت عما يجري في الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الشكر لجامعة الدول العربية ووزراء الإعلام العرب على اختيار قناة القاهرة الإخبارية لجائزة التميز الإعلامي العربي لعام 2024.
وأضاف "الطاهري"، خلال لقاء خاص على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قيمة الجائزة ليس في التكريم أو التقدير فقط، وهو شيء مشكور، ولكن أيضا أنها معنية بالحرب في الأراضي الفلسطينية، وما تعرض له أهلنا في فلسطين.
وأوضح أن رسالة القاهرة الإخبارية استطاعت أن تعبر عما يجرى على أرض فلسطين، واستطاعت أن تعبر عن الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، فهو وسام على صدر كل العاملين في القاهرة الإخبارية، ومصدر فخر للشركة المتحدة ومنظومة الإعلام المصري كله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وزراء الإعلام العرب قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
اليمين المتطرف الإسرائيلي يضيق الخناق على «الأونروا» في الأراضي المحتلة
بين ركام غزة الأبية، تتجلى معركة جديدة لا تُخاض هذه المرة بالسلاح، ولكن بالإرادة، ولم تعد إعادة إعمار غزة رغم كونها عملا إنسانيا في الأساس، مٌجرد عملية بناء، بل سبيل لإجهاض مخطط التهجير الذي يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرضه.
وعرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «وكالة الأونروا بالأراضي المحتلة تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف.. ودعم فوري لهذه الممارسات من أمريكا».
حجج إسرائيل وأمريكا لفرض فكرة تهجير سكان قطاع غزةقالوا إنه لم يبقَ شيء من قطاع غزة، وربما تستغرق عملية إعادة إعماره من 10 إلى 15 عاما، وهذه هي التقديرات التي يروج لها بعض ساسة أمريكا وإسرائيل لتبرير خروج السكان، والحجة هنا، أنه لا يمكن العيش وسط الدمار، ولكن الحقيقة أكثر تعقيدا، فالهدم لم يكن مجرد نتيجة للحرب، بل كان هدفا بحد ذاته مخططا لتحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة، حيث يصبح التهجير ليس مجرد خيار بل ضرورة تفرضها الظروف.
ووسط هذه الحسابات يصبح التساؤل ملحا «هل يترك هذا السيناريو ليأخذ مجراه؟ أم أن هناك إرادة قادرة على كسر المعادلة؟»، وفي قلب هذا التحدي تقف الدول العربية وعلى رأسها مصر التي تدرك أن إعادة الإعمار في أسرع وقت ليس فقط ردا على الدمار، بل هو معركة وجودية ضد مخطط يسعى إلى إعادة رسكم الخريطة السكان للقطاع.