السناوي: السابع من أكتوبر أعاد إحياء القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال الكاتب الكبير عبد الله السناوي، إن القضية الفلسطينية قبل السابع من أكتوبر أوشكت على النسيان، مشيرًا إلى أن فلسطين كانت صداع في رأس النظام العربي كله طوال السنوات السابقة، ولكن خلال السنوات الأخيرة تراجعت هذه القضية بصورة كبيرة.
سفيرة فلسطين بالسويد تشيد بدور نميرة نجم في الدفاع عن بلدها بمحكمة العدل الدولية نائب يساري يرفع علم فلسطين في الجمعية الوطنية الفرنسية وتعليق الجلسةالقضية الفلسطينية
وأضاف "السناوي"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الغزيري، ببرنامج "الصالون"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن أحداث السابع من أكتوبر ساعدت في إعادة إحياء القضية الفلسطينية من دفاتر النسيان، واستطاعت القضية الفلسطينية أن تعرض نفسها على العالم العربي والعالم كقضية تحرر وطني، ومن الضروري أن يكتب الشعب الفلسطيني بموجب الاتفاقيات الدولية حقه في تقرير مصيره، وهذا إنجاز حقيقي لما حدث.
ولفت إلى أن عدد ضحايا العدوان على قطاع غزة وصل لـ35 ألف فلسطيني، وإصابة عشرات الآلاف بسبب المجازر الإسرائيلية والإعدامات الميدانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفلسطينية الشعب الفلسطيني محكمة العدل الدولية القضية الفلسطينية الحدث اليوم قطاع غزة الاتفاقيات الدولية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
موقف السعودية من القضية الفلسطينية
في سبعينات القرن الماضي أثناء الحرب العربية الإسرائيلية رفعت السعودية شعار الإسلام في مواجهة القومية العربية، ليس تمسكا وإيمانا بالمبادئ الإسلامية وإنما لتفتيت الجبهة العربية خدمة للهيمنة والمشروع الأمريكي الصهيوني الغربي، ولما ضربت دول المواجهة العربية وذهب عبدالناصر بمشروعه القومي وأتى بعده نظام آخر سلم إسرائيل وأمريكا ما لم تكن تحلم به، كانت السعودية العراب لذلك والصديق الأول للسادات، وعلى نفس النهج للنظام السعودي في إضعاف جبهة المواجهة مع إسرائيل خدمة لأمريكا وإسرائيل، كان للسعودية دور بارز في دعم حركة المقاومة الإسلامية حماس وذلك بغرض مواجهة منظمة التحرير الفلسطينية وبقية فصائل المقاومة الفلسطينية، وعندما شعرت السعودية أن هذه الحركة نضجت وأصبحت في مواجهة جدية مع الاحتلال الصهيوني، وقفت ضدها بكل قوة، بل إن النظام السعودي خلال طوفان الأقصى وقف إلى جانب دولة الاحتلال الصهيوني وكان المحرض مع بقية الأنظمة العربية ضد حماس والمقاومة الفلسطينية وحزب الله.. وهكذا عندما شعرت السعودية أن اليمن بعد ثورة 21سبتمبر أعلن التحرر من الهيمنة السعودية الأمريكية والانضمام لمحور المقاومة لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة الكيان الصهيوني، أعلنت السعودية من واشنطن الحرب العدوانية على اليمن عبر تحالف دولي برعاية أمريكية ومشاركة إسرائيلية، استمر هذا العدوان والحصار الشامل تقريبا عشر سنوات ولايزال.. وكذلك الحال ما جرى من حرب وتدمير للجمهورية العربية السورية لأكثر من 14سنة، كانت السعودية رأس الحربة في هذه الحرب المدمرة لسوريا، وما ذلك إلا بسبب موقف الدولة السورية الثابت في دعم القضية الفلسطينية ودعم حركات المقاومة العربية لمواجهة إسرائيل وتحرير الأراضي العربية المحتلة.. وحسب الدكتور عبدالحميد دشتي- عضو مجلس الأمة الكويتي فإن النظام السعودي كان له دور مباشر وفاعل في تخريب الجزائر أيام الحرب الإرهابية بداية التسعينيات من القرن الماضي.. كما أن النظام السعودي لم يتوقف عند حدود الدول العربية، بل امتدت مؤامراته إلى عدد من الدول الإسلامية بغرض تطويعها للهيمنة الصهيونية الأمريكية.. وعلى هذه السيرة لما قامت الثورة الإسلامية الإيرانية ورفعت شعار التحرر من الهيمنة الأمريكية وأعلنت دعمها اللا محدود للقضية الفلسطينية، كانت السعودية في الموقع المعادي لهذه الجمهورية الفتية وكانت من أكبر الداعمين والمحرضين للحرب المفروضة على إيران من قبل النظام العراقي السابق تحت شعار القومية العربية في مواجهة الفرس، واليوم إعلامها وسياستها مسخرة لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية وإيران ومحور المقاومة خدمة لأمريكا والغرب الصهيوني، وهذه السعودية لازالت وستظل على سيرتها الأولى كقرن للشيطان الأكبر.
عضو مجلس الشورى