اختتام أعمال الاجتماع السادس للمجموعة الإقليمية لتخطيط وتنفيذ سلامة المطارات إيكاو
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
العُمانية/ أوصى الاجتماع السادس للمجموعة الإقليمية لتخطيط وتنفيذ سلامة المطارات للإيكاو، الذي استضافته سلطنة عُمان ممثلةً بهيئة الطيران المدني، بأن تقدم دول إقليم الشرق الأوسط تقاريرها بشأن شهادات ترخيص المطارات إلى منظمة الطيران المدني الدولي "إيكاو"، وتزويد المنظمة بخطة العمل على تطبيق فرق سلامة المدارج ، وتقديم تقاريرها بشأن حوادث اصطدام الطيور بالطائرات.
كما حث الاجتماع دول إقليم الشرق الأوسط على تزويد منظمة "الإيكاو" بخطط تنفيذ تطبيق نظام صيغة الإبلاغ عن حالة مدرج المطارات، وتقديم تقرير عن تقدم العمل لتطبيق نظام تصنيف المدرج، وتصنيف الطائرات باستخدام النموذج الذي حددته المنظمة، وخطة تطبيق منظومة إدارة القرار التعاوني للمطار إلى المنظمة للمطارات المدرجة في الخطة الإقليمية للملاحة الجوية لدول الشرق الأوسط.
تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع الذي شاركت فيه 10 دول إقليمية و3 منظمات دولية وقُدِّم فيه 23 ورقة عمل؛ يهدف إلى تعزيز التنسيق والتعاون بين الدول في مجال سلامة المطارات، وتنفيذ أهداف السلامة والملاحة الجوية المحددة في استراتيجيات سلامة الملاحة الجوية بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك تماشياً مع الخطة العالمية لسلامة الطيران، والخطة العالمية للملاحة الجوية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".