مناقشات لتأهيل مطار عدن الدولي المرحلة الثالثة.. تحرك يمني سعودي لربط اليمن بالإقليم والعالم
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
ناقش وزير النقل الدكتور عبدالسلا حُميد، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع قيادات الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد برئاسة رئيس الهيئة الكابتن صالح بن نهيد، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، مستوى إنجاز مشاريع المرحلة الثالثة في مختلف المرافق التابعة لمطار عدن الدولي لتحسين حركة الملاحة الجوية والارتقاء بها.
وجرى خلال الاجتماع الذي ضم وكيل هيئة الطيران المهندس محمد ناشر، والوكيل المساعد في الهيئة لقطاع المطارات الدكتور ناصر ناجي، ومدير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عدن المهندس أحمد المدخلي، وعدد من المختصين بالهيئة والمطار، التطرق إلى مشاريع المرحلة الثالثة التي تتضمن إعادة تأهيل وإنشاء ممر الهبوط والإقلاع “الرانوي”، وأجهزة الملاحة الجوية والاتصالات.
واستمع وزير النقل، إلى شرح مفصل حول ما تم إنجازه من مشاريع المرحلة الثالثة في مطار عدن لربط بلادنا بالإقليم والعالم.. مشيدا بالدعم اللامحدود والمستمر من المملكة العربية السعودية لأشقائهم في اليمن .. مشدداً على ضرورة إيجاد معالجة مناسبة للإشكاليات التي تواجه بعض أجهزة التكييف.
وحث الوزير حُميد، قيادة هيئة الطيران ومطار عدن على ضرورة الإسراع في توفير الأجهزة والمعدات التي أقرت عبر المناقصات لتحسين الأداء والتشغيل بصالات الوصول والمغادرة في المطار، بما فيها كاونترات إنهاء معاملات السفر والعفش وأجهزة التفتيش وسيور الأمتعة، وكذا تحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين الواصلين والمغادرين، وسرعة المعاملات، وأهمية الالتزام بتطبيق الإجراءات وفقا للأنظمة المعتمدة بالمطارات
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المرحلة الثالثة
إقرأ أيضاً:
حرب الرحلات الجوية.. إيران ترد على منع هبوط طائرتها في بيروت
منعت طهران هبوط طائرتين لبنانيتين كانتا في مهمة لإعادة عشرات اللبنانيين من إيران إلى بلدهم، الجمعة، وذلك ردا على منع لبنان طائرة مدنية إيرانية من الهبوط في مطار بيروت، في أعقاب ما قالت طهران إنه تهديد إسرائيلي بمهاجمتها.
وكان لبنان منع طائرة إيرانية من الهبوط على أراضيه، الخميس، بعد أن اتهم الجيش الإسرائيلي طهران بأنها تستخدم طائرات مدنية في تهريب أموال إلى بيروت لتسليح حزب الله اللبناني، حليف إيران.
وبعد منع الرحلة الإيرانية، أرسل لبنان طائرتين من شركة طيران الشرق الأوسط الوطنية لإعادة لبنانيين عالقين في إيران، الجمعة، لكن طهران رفضت السماح للطائرتين بالهبوط على أراضيها.
وقالت إيران إنها لن تسمح بهبوط الطائرتين اللبنانيتين إلا إذا سمح لبنان بهبوط طائراتها في بيروت.
وقطع العشرات من أنصار حزب الله الطرق حول مطار بيروت في وقت متأخر من الخميس، في احتجاجات استمرت إلى الجمعة.
وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إن نائب قائد القوة المنتهية ولايته أصيب الجمعة، بعد أن تعرضت قافلة تقل أفرادا من القوة إلى مطار بيروت لـ"هجوم عنيف".
وأضافت البعثة في بيان أنها طالبت السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق كامل وفوري وتقديم جميع الجناة إلى العدالة.
وندد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام والجيش الهجوم في بيانين منفصلين، وقالا إنه سيتم اتخاذ إجراءات عاجلة لتحديد هوية المهاجمين واعتقالهم ومنع أي انتهاك للسلم الأهلي.
وقالت حركة أمل المتحالفة مع حزب الله، إن "الاعتداء على اليونيفل اعتداء على جنوب لبنان"، ووصفت قطع الطرق بأنه "طعنة للسلم الأهلي".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني إسماعيل بقائي، الجمعة، إن إسرائيل هددت طائرة ركاب تقل مواطنين لبنانيين من طهران، "مما تسبب في تعطيل الرحلات الجوية العادية للبلاد إلى مطار بيروت".
وندد بالتهديد الإسرائيلي المزعوم باعتباره انتهاكا للقانون الدولي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس"، إن فيلق القدس الإيراني وحزب الله استغلا رحلات مدنية إلى مطار بيروت لتهريب الأموال.
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي لن يسمح بتسلح حزب الله وسيعمل من خلال جميع الوسائل الموجودة لديه لفرض تطبيق تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك لضمان أمن مواطني دولة إسرائيل".
وقال السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني للتلفزيون الرسمي الإيراني، الجمعة، إن إيران لن تسمح للطائرات بالهبوط إلا إذا سُمح للرحلات الجوية الإيرانية بالطيران إلى بيروت.
وأوضح: "من المؤكد أن طلب الحكومة اللبنانية سيقبل، لكن بشرط ألا يعطلوا الرحلات الجوية الإيرانية".
وقال وزير الخارجية اللبناني جو رجي لقناة "الجديد" اللبنانية، الجمعة، إن الوزارة تعمل على حل القضية مع نظيرتها الإيرانية.
والخميس دعا النائب عن حزب الله إبراهيم الموسوي الحكومة اللبنانية إلى "اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سيادة لبنان على جميع مرافقه العامة وأهمها المطار".
وفي سبتمبر الماضي، منعت وزارة النقل اللبنانية طائرة إيرانية من دخول مجال لبنان الجوي، بعد أن حذرت إسرائيل سلطات مراقبة الحركة الجوية في مطار بيروت من أنها ستستخدم "القوة" إذا هبطت الطائرة.