كوفيد يُغيب الوزير بنسعيد عن رئاسة دورة مجلس وزراء الإعلام العرب
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
غاب وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، الأربعاء، عن أعمال الدورة 53 لمجلس وزراء الإعلام العرب المقامة بالمنامة بالبحرين، بسبب إصابته بفيروس كوفيد 19 منذ الجمعة الفائت، حيث يواصل تعافيه في منزله.
كلمة وجهها بنسعيد إلى الاجتماع الذي كان مقررا أن يرأسه في إطار الرئاسة المغربية لهذا المجلس منذ العام الفائت، تلاها نيابة عنه سفير المغرب بالبحرين مصطفى بنخيي.
شددت الكلمة على أن « المغرب يواصل دعمه الثابت للشعب الفلسطيني لنيل كافة حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ».
وأضافت بأن وكالة بيت مال القدس الشريف، تواصل تحت الإشراف الشخصي للملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، واجباتها لتحسين الظروف المعيشية للساكنة المقدسية والاستجابة المباشرة لاحتياجاتها من خلال مشاريع اقتصادية واجتماعية وسكنية وتعليمية وثقافية، بميزانية ناهزت 65 مليون دولار أمريكي، تشمل 200 مشروعا كبيرا وعشرات المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
واعتبر المسؤول الحكومي أن الرئاسة المغربية لمجلس وزراء الإعلام العرب « جاءت في سياق دقيق تميز بتحركات عدة على مستوى الإعلام والاتصال في ظل ما تشهده المنطقة العربية من تحولات جيوسياسية عميقة. وكان لا زما تركيز الجهد الجماعي على تعزيز العمل الإعلامي العربي المشترك لغاية تأهيله وملاءمته ورفع مستوى فاعليته وفعاليته ».
وفي هذا الصدد، أكد الوزير حرص المغرب على تنفيذ جميع التزاماته وأبرزها ما يتعلق باستضافة مقر المرصد والمنصة المدمجة للتحرك الإعلامي العربي في الخارج، إذ بات إخراج هذه الآلية العربية إلى الوجود وشيكا بفضل جهود المغرب ودعم المجلس، مذكرا بأن المشروع هو مشروع جماعي كآلية عربية تنفيذية لخطة التحرك الإعلامي العربي بالخارج، وعلى وزراء الإعلام العرب العمل بشكل جماعي لإنجاحه لإيصال القضايا العربية للعالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كلمات دلالية إعلام المغرب بنسعيد عرب كوفيد وزراء
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إعلام المغرب بنسعيد عرب كوفيد وزراء وزراء الإعلام العرب
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع مجلس وزراء المنظمة العربية للطاقة
الكويت (وام)
أخبار ذات صلة محمد الشرقي يطّلع على مشاريع التحوّل الرقمي في وزارة الطاقة معرض الشرق الأوسط للطاقة ينطلق بدبي أبريل المقبل شاركت الإمارات في أعمال الاجتماع الـ 113 لمجلس وزراء المنظمة العربية للطاقة «AEO» الذي انعقد اليوم في دولة الكويت، بمشاركة أصحاب المعالي والسعادة وزراء النفط والطاقة للدول الأعضاء.ترأس وفد الإمارات المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، بحضور المهندس سيف غباش، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية.
وتم خلال اجتماع منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك» اعتماد القرار الوزاري الخاص بمشروع تطوير أعمال المنظمة وإعادة هيكلتها، وتغير مسماها إلى «المنظمة العربية للطاقة (AEO)».
كما تمت مناقشة جملة من البنود المهمة المدرجة على جدول الأعمال، وفي مقدمتها مشروع ميزانية المنظمة لعام 2025، إضافة إلى النظم والقوانين التي تحكم عملها بشكل يتلاءم مع التحديات والتطورات المستجدة في مجال الطاقة، وغيرها من الموضوعات التي تخدم المرحلة المستقبلية.
وقال شريف العلماء إن لقاءنا اليوم يعكس التزام دول المنظمة العربية للطاقة بتعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مجال الطاقة، مشيراً إلى أن هذه الاجتماعات تمثل منصة حيوية لتبادل الرؤى والخبرات بين الدول الأعضاء، وتتيح الفرصة لبحث التحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه قطاع الطاقة، خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية، وهي خطوة إضافية في تعزيز العمل العربي المشترك في قطاع الطاقة كما تؤسس لمرحلة مستقبلية تتواءم مع رؤى وتوجهات دولنا العربية.
وأضاف أن دول المنظمة تعمل بروح من الشراكة والتكامل لتعزيز دور الطاقة، مع التركيز على الابتكار واستدامة الموارد لضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، ما يؤكد الالتزام بتطوير سياسات تعزز استقرار سوق الطاقة، وتسهم في تحقيق مصالح الدول الأعضاء والشركاء الدوليين، معرباً عن تطلعاته إلى مخرجات بنّاءة تسهم في تحقيق تطلعات شعوبنا وتعزز مكانة منطقتنا على الخريطة العالمية.
وأكد أن الإمارات منفتحة على التعاون مع جميع الدول الأعضاء والشركاء الدوليين لتعزيز استدامة قطاع الطاقة، وتحقيق التوازن في الأسواق العالمية، وأننا نؤمن بالعمل المشترك والمبادرات المبتكرة هي المفتاح لتحقيق الاستقرار والنمو المستدام، بما يلبي طموحات شعوبنا، ويعزز مكانة منطقتنا كركيزة أساسية في أمن الطاقة العالمي.