قمة الإعلام العربي تستضيف جلسة بعنوان الإعلام وحوار الحضارات
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد الكاتب والروائي المصري د. أسامة الشاذلي على فوز الرواية التاريخيّة في سباق "الترند" من بين نوعيات الروايات التي يختارها القراء، لافتاً إلى أنها تستدعي تفاصيل التاريخ بشخصيات "خيالية" ولا تعيد سرد التاريخ والأحداث بهدف فهم أصول التاريخ وإسقاطها على الواقع.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان: "الإعلام وحوار الحضارات" ضمن قمة الإعلام العربي، حاوره فيها الباحث في الفلسفة والتراث الإسلامي دكتور رشيد الخيون.
وخلال الجلسة، رأى الدكتور خيون أن كتّاب الروايات التاريخية تمكنوا من سحب البساط من تحت أقدام المؤرخين والفلاسفة، وأصبحت الكتب التاريخية والفلسفية مهملة بسبب اتجاه الجمهور لقراءة الروايات التاريخية التي يكتبها الروائيون، في حين لم يتفق معه الروائي أسامة الشاذلي الذي أعرب عن اعتقاده أن الكتب التاريخية أُهملت على اعتبارها أساس التاريخ، والروايات التاريخية هي نسيج لأحداث وشخصيات من خيال الكاتب خلال حقبة تاريخية معينة وليس من الضروري وقوعها فعلاً".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتدى الإعلام العربي حوار الحضارات
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات في رعاية الطفولة نموذج يُحتذى
أكد سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف في 15 من شهر مارس من كل عام يمثل محطة بارزة تجسد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم حقوق الطفل وتعزيز بيئة تكفل له النماء والحماية والتمكين وفق أرقى المعايير العالمية.
وقال الباروت إن البرلمان العربي للطفل ومنذ تأسيسه يضطلع بدور محوري في تأهيل الأطفال العرب للمستقبل والذي يعد الطفل الإماراتي جزءا أصيلا منه عبر برامج نوعية تركز على بناء الشخصية القيادية وترسيخ ثقافة الحوار وتعزيز الوعي بحقوقهم وواجباتهم، بما يرسخ لديهم قيم المشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم.
وأضاف أن البرلمان يسعى من خلال أنشطته وفعالياته المختلفة إلى إتاحة الفرصة للأطفال لاكتساب مهارات القيادة والتدرب على آليات العمل البرلماني والانخراط في مناقشة القضايا التي تمس حاضرهم ومستقبلهم انسجامًا مع الرؤية السامية لدولة الإمارات في تمكين الأجيال الصاعدة وإعدادهم ليكونوا قادة الغد.
وأشاد الباروت بالجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة للدولة في هذا المجال من خلال تبني سياسات وتشريعات متقدمة تكفل للطفل بيئة آمنة وداعمة وتعزز من حقه في التعليم الجيد والرعاية الصحية المتكاملة والمشاركة المجتمعية مؤكدًا أن هذه الجهود تجعل من تجربة الإمارات نموذجًا يُحتذى به عالميًا في رعاية الطفولة وضمان ازدهارها.
وأكد الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن البرلمان سيواصل جهوده الحثيثة في تأهيل الأطفال وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة ليصبحوا رواد تغيير إيجابي يسهمون في بناء مجتمعاتهم وتحقيق التنمية المستدامة.وام