خرائط ثلاثية الأبعاد للموارد المعدنية والمتجددة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
وقّعت وزارة الطاقة والبنية التحتية، مذكرة تفاهم مشترك مع معهد الابتكار التكنولوجي، تهدف لتصميم خرائط ثلاثية الأبعاد للموارد الطبيعية بالإمارات، ما يمثل خطوة مهمة في مسيرة التنمية المستدامة وجهود استكشاف الموارد المعدنية ومصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الحرارية الأرضية، تماشياً مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 والمسيرة الطموحة للدولة للوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري.
ومن المقرر أن يستمر البرنامج لمدة تصل إلى خمس سنوات وسيتضمن عدة مشاريع لاكتشاف الموارد الطبيعية بداخل الدولة.
ووفقاً للاتفاقية، سيؤدي مركز بحوث الطاقة الموجهة، التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي، دوراً محورياً في دعم أهداف هذه المبادرة، كما سيوظف خبراته الواسعة لتقديم الدعم القيّم للوزارة في سعيها لإيجاد الحلول الفعالة في الطاقة المستدامة واستكشاف الموارد المعدنية، فيما سيتعاون الطرفان في تطوير القدرات البحثية والتقنية في مجالات رئيسية مثل الجيولوجيا والموارد المعدنية وتحليل توزيع القباب الملحية.
وقال المهندس سيف غباش، وكيل وزارة الطاقة المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية: «نسعى لتمهيد الطريق نحو مستقبل مستدام ومبني على أسس الشراكة والتعاون، ونتطلع قدماً إلى ثمرة جهودنا المشتركة وعملنا الدؤوب نحو مستقبل مزدهر ومستدام».
فيما قال شهاب عيسى أبوشهاب، المدير العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة: «نؤكد التزامنا الثابت تجاه تعزيز جهود استكشاف الموارد المعدنية ومصادر الطاقة المتجددة بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات، ونثق بجودة عملنا وروح التفاني الاستثنائية لدينا لإيجاد الحلول المبتكرة والفعالة التي تساهم في تحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050».
وبدورها، قالت د. نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي: «نثق بأن هذا التعاون سيساهم في تعزيز جهود تصميم الخرائط واستكشاف مصادر الطاقة المتجددة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات وزارة الطاقة والبنية التحتية الموارد المعدنیة
إقرأ أيضاً:
إصدار خرائط ملاحية جديدة لقناة السويس.. ستزيد من الطاقة الاستيعابية
قال رئيس هيئة قناة السويس المصرية، أسامة ربيع ، الاثنين إنه تم إصدار الخرائط الملاحية الجديدة لقناة السويس بعد إضافة التحديثات الخاصة بمشروع تطوير القطاع الجنوبي.
وأضاف ربيع في بيان أن مشروع التوسعة سيزيد من الطاقة الاستيعابية للقناة بما يتراوح بين ست وثماني سفن يوميا.
الخميس الماضي، أعلن ربيع، أن "الأوضاع الراهنة في البحر الأحمر تشهد مؤشرات إيجابية وأن الظروف باتت مهيأة لبدء عودة الملاحة البحرية بالمنطقة مرة أخرى".
جاء ذلك خلال اجتماع مع ممثلي 23 جهة من الخطوط والتوكيلات الملاحية الكبرى، بمقر الهيئة بمحافظة الإسماعيلية شمال شرق مصر، وفق بيان نقلته الهيئة الحكومية.
ووفق البيان "اجتمع رئيس هيئة قناة السويس، مع ممثلي 23 جهة من الخطوط والتوكيلات الملاحية الكبرى؛ لبحث تأثير بدء عودة الاستقرار النسبي في منطقة البحر الأحمر وباب المندب على خطط وجداول الإبحار في قناة السويس خلال الفترة المقبلة".
وأكد ربيع "حرص الهيئة على تحقيق التواصل المباشر والفعال مع كافة عملائها للتشاور وتبادل الرؤى حيال مستجدات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وباب المندب".
وأوضح رئيس الهيئة أن "لأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر تشهد العديد من المؤشرات الإيجابية تجاه بدء عودة الاستقرار إلى المنطقة بما يجعل الفرصة سانحة لاتخاذ إجراءات تنفيذية نحو تعديل الجداول الملاحية تمهيدا لعودة الملاحة البحرية تدريجيا إلى مسارها الطبيعي".
ووجه ربيع "رسالة طمأنة للمجتمع الملاحي بأن الظروف مهيأة لبدء عودة الملاحة البحرية تدريجيا بمنطقة البحر الأحمر".
وأكد "جاهزية قناة السويس للعمل بكامل طاقتها لاستقبال الخدمات الملاحية المختلفة للخطوط الملاحية الكبرى".
وأعرب ربيع عن "تفهمه للتخوفات الأمنية لدى شركات الملاحة والخطوط الملاحية وحرصهم على مراعاة السلامة البحرية للسفن والأطقم البحرية".
وأواخر ديسمبر/ كانون أول الماضي، قالت الرئاسة المصرية إن إيرادات قناة السويس فقدت 7 مليارات دولار خلال 2024، بسبب تطورات البحر الأحمر ومضيق باب المندب التي أثرت سلبا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية.
وبينما لم يذكر البيان إجمالي إيرادات قناة السويس خلال 2024، بلغ حجم الإيرادات المحققة 10.25 مليارات دولار في العام 2023، بحسب بيانات رسمية.