أعلنت وزيرة الثقافة الأردنية، هيفاء النجار، موعد انعقاد الدورة الـ38 من مهرجان الجرش للثقافة والفنون، والذي من المقرر إقامته في يوليو القادم.

وقالتوزيرة الثقافة الأردنية في بيان صحفي، إن مهرجان جرش للثقافة والفنون سيبدأ يوم 24 يوليو المقبل، بمشاركة عدد كبير من نجوم الفن في الوطن العربي.

مهرجان جرش الأردن

في سياق متصل يبحث المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون، أيمن سماوي، خلال زيارته الحالية إلى دولة الكويت، مع الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، محمد خالد الجسار، أوجه التعاون بين الجانبين، بما ينعكس ايجابياً على مجمل المشهد الثقافي والفني في البلدين الشقيقين.

وخلال اللقاء، تم الاتفاق على تمتين الروابط ودعم التعاون الثقافي بين مهرجان جرش والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، من خلال إقامة المعارض الفنية وزيارة الفرق الفنية، وتبادل توجيه الدعوات للمشاركة في المهرجانات والمناسبات الثقافية، والتشاور والتنسيق بين الجانبين بخصوص جميع المسائل الثقافية والفنية، لتعريف العالم بالفنون والفنانين والتراث، ما يعزز من الحضور الثقافي والفني للأردن والكويت عالمياً.

مهرجان جرش

واتفق الجانبان على ترجمة الأفكار المرتبطة بتعزيز المشهدين الثقافي والفني بين الأردن والكويت، خلال الفترة المقبلة، تنفيذاً لتوجيهات القيادتين، وتجسيداً لعمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين.

وانطلق المهرجان للمرة الأولى عام 1980 بمبادرة من جامعة اليرموك، لكنه تحول إلى مهرجان رسمي، وافتُتحت دورته الأولى عام 1981 ليقام صيف كل عام، ويشمل فعاليات فنية وأدبية وثقافية من أنحاء العالم.

وتعد المدينة الأثرية في جرش الموقع الرئيس لفعاليات المهرجان الفنية والثقافية، وتبعد عن عمان نحو 48 كم.

مهرجان جرش

وتضم المدينة الأثرية معالم عدة تحتضن الفعاليات، منها المسرح الجنوبي الذي بُني أواخر القرن الأول الميلادي، والمسرح الشمالي، وشارع الأعمدة وهو الشارع الرئيس في مدينة جرش الرومانية وطوله 800 متر، ويضم نحو ألف عمود، ومسرح أرتيمس، ومسرح الصوت والضوء، والساحة الرئيسية.

اقرأ أيضاًIt's Showtime.. حلقات خاصة من مهرجان جرش على cbc ولقاءات مع منى الشاذلي «صور»

أشرف زكي: اختيار القاهرة ضيف شرف مهرجان «جرش» الأردني تقديرًا للفن والثقافة المصرية

فرقة أسوان للفنون الشعبية تُشارك في مهرجان جرش للثقافة والفنون

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مهرجان مهرجان جرش مهرجان جرش للثقافة والفنون جرش مهرجان جرش 37 اغنية مهرجان جرش افتتاح مهرجان جرش حفل افتتاح مهرجان جرش وائل كفوري مهرجان جرش خالد عبدالرحمن مهرجان جرش جرش للثقافة والفنون مهرجان جرش

إقرأ أيضاً:

أكثر من 400 فنان في الدورة 25 لمهرجان كناوة

كشفت إدارة مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، عن برنامج دورته الـ25 الذي سيجمع أكثر من 400 فنان من 14 دولة، فضلاً عن 53 حفلا موسيقيا، إضافة لمنتدى لحقوق الإنسان وبرنامج تكويني مع المؤسسة الموسيقية المرموقة كلية بيركلي للموسيقى، وكذلك موائد مستديرة حول ثقافة كناوة، ومعرض فني مشترك لتقديم أعمال فنانين مغاربة والعديد من الأنشطة في جميع أنحاء المدينة.

وأفادت الإدارة في بلاغ توصل « اليوم24 » بنسخة منه، أن الدورة ستفتتح  بفقرتين بارزتين ستتركان انطباعًا دائمًا: العرض الافتتاحي التقليدي والبهيج الذي يجمع الزاويات المحليّة؛ عرض ملون بقيادة معلمي كناوة الذين سيجوبون ساحات وأزقة المدينة للقاء الصويريين ورواد المهرجان والاحتفال معًا بانطلاق الدورة الخامسة والعشرين.

وسيعقب العرض الافتتاحي حفل موسيقي فريد من نوعه، وهو إبداع موسيقي للمهرجان الذي سيحتفل بالأخوة عبر الأطلسي من خلال الجمع بين موسيقيين وراقصين من المغرب والبرازيل وإسبانيا وساحل العاج.
تجربة موسيقية ومرئية حقيقية، وانفجار إيقاعات تمزج بين أصناف كناوة والباتوكادا البرازيلية والفلامينكو والزاولي ستكشف لرواد المهرجان عن أوجه التشابه بين فنون قادمة من أفق مختلفة.

وأكد البلاغ أن العروض ستشهد ولأول مرة، اللقاء الاستثنائي بين ثلاثة أصناف فنية مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي (كناوة، الفلامنكو والزاولي)، حيث سيمزج المعَلْمين حسن بوصو ومولاي الطيب الذهبي نفحاتهما الروحية مع إيقاعات المجموعة البرازيلية الملتزمة إيلي آيي؛ فرقة رائعة مكونة من عازفي إيقاع يروجون للمكوِّن الإفريقي في موسيقى باهيا. في حين ستواجه مجموعة دومانلي، التي تمارس الزاولي – الفن الشعبي الإيفواري الذي يجمع، في نفس العرض، القناع والزي والموسيقى.

وستواجه مجموعة “دومانلي”، التي تمارس الزاولي-الفن الشعبي الإيفواري الذي يجمع في العرض نفسه القناع والزي والموسيقى والرقص-فنان الفلامينكو نينو دي لوس رييس برفقة عازف الإيقاع سيرجيو مارتينيز. حفل يترقبه الجميع، سيطبع تاريخ المهرجان بلا شك. مرة أخرى، تم تصميم برمجة مهرجان كناوة وموسيقى العالم بعناية فائقة لتقديم مجموعة واسعة من الأصناف الموسيقية والفنانين وتبني اختيارات متطلبة وشعبية.

ويقدم المهرجان برنامجا جريئا وشاملا، وهو السمة المميزة لهذا الحدث الذي يهدي لرواده ومحبيه، كل دورة، تجربة فريدة من نوعها في العالم. ومن المنتظر أن يستقطب المهرجان، هذه السنة، أزيد من 400 ألف زائر من حوالي أربعين دولة ومن كل أنحاء المغرب.

وكشف المصدر ذاته، أن حسن بوصو يعدّ الوريث الشرعي لموهبة أبيه، “المعلم” الكبير المرحوم حميدة بوصو. تَمَكُّنه من فنه قاده، ومنذ سنوات خلت، ليجوب أرجاء المعمور لتقديم حفلات موسيقية سواء مع فرقته التقليدية “بوصو كانكا” أو مع فرقة الفيزيون “سيواري” التي أسسها بفرنسا.

وزاد: “يعتبر المعلم حسن بوصو أيضا من الكناويين المنفتحين على مدارس موسيقية مختلفة وأصناف فنية متنوعة، مما مكنه من إبداع إنتاجات فنية غاية في الدقة والإتقان. إلا أن تاكناويت في أصالتها تبقى، بالنسبة له، المرجع والمُنطلق الذين يبني من صُلْبِهما حواراته الفنية مُسْتَلْهِما ومُسْتَنْبِطا، في نفس الآن، من غنى الربيرتوار الغربي”.

بوصو، يشدد المصدر، “من الكناويين الأوفياء للمهرجان الذين يبهرون، كل سنة، الحضور بأدائهم القوي والسخي، إذ لازال الجميع يتذكر الحفل الاستثنائي الكبير الذي أحياه بصحبة أحد رواد الجاز الحر الأمريكي، جمال الدين طاكوما، سنة 2016، بمناسبة الدورة 19”.

وسنة 2017، وبمناسبة جولة مهرجان كناوة الدولية، قدم حسن أداء استثنائيا بالمسرح الشهير “باطاكلان” بباريس، ولاقى ترحيبا منقطع النظير من طرف الحضور خلال حفل المزج الذي جمعه بكل من “المعلم” مصطفى باقبو والفنانة هيندي زهرة ومهدي ناسولي وطوني ألين وكريم زياد وتيتي روبين.

وخلال دورة هذه السنة، سيلتقي جمهور المهرجان “المعلم” حسن بوصو في حفل افتتاح استثنائي، بجانب كل من مجموعة دومانلي ونينو دي لوس رييس وسيرجيو مارتينيز وإيلي آيي.

ولد مولاي الطيب الذهبي سنة 1979 بمدينة مراكش. كبر وترعرع وسط عائلة كناوية بامتياز، تعلم أصول الفن الكناوي على يد والده المعلم مولاي عبد اللطيف، كما نهل من معلمين آخرين كمحمد كويو وعبد الكبير بن سلوم ومحجوب الخلاموسي وحسن زوكاري والحاج بوجمعة.

البلاغ أورد أيضا أن مولاي الطيب الذهبي يتميز بإتقانه الكبير لإيقاعات التراث الكناوي، مما سمح له بالمشاركة في العديد من المهرجانات إلى جانب فنانين كبار. شارك سنة 2018، إلى جانب “معلمين” مراكشيين شباب في إحياء حفل كبير فوق منصة مولاي الحسن بمهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة.

وكأول فرقة إيقاعات إفريقية خالصة بالسالفادور ومحدثة أسلوب “الصامبا ريغي”، قامت إيلي آيي بثورة في موسيقى “باهيا” وأعادت التأثيرات الإفريقية إلى كرنفالها. أصبحت هذه المجموعة الأسطورية مصدر إلهام للعديد من الشخصيات ذات الأصول الإفريقية بالبرازيل كما هو شأن آبائها الروحيين ألبيرطو جيل ومارغاريت مينيز وكارلينوس براون.

في بداية سبعينيات القرن الماضي، يورد المصدر، أطلق الشابان فوفو وأبولينيو، المنحدران من حي كروزو ليبيردادي، مبادرة تهدف إلى نهضة أفرو-برازيلية على غرار حركة “القوة السوداء الأمريكية” وكان كلٌّ من جيمس براون وبوب مارلي ملهميهما ومثليهما الأسميين، راغبين في إحياء وإيقاظ وعي السود عبر تنظيم تظاهرات وملتقيات ثقافية كالكوندومبلي والأفوكسي (في جانبه الموسيقي) والكابويرا وغيرها. وهي فنون تم تهميشها عن قصد من طرف السلطات الحاكمة المشكلة أساسا من البيض.

وتابع البلاغ: “ابتداء من تسجيل إحدى أغانيهم من طرف ألبيرتو جيل (ألبوم «روفافيلا») إلى أغنية «كايطانو فيلوسو» التي تحتفي بالمجموعة، تعاظمت شعبية وشهرة إيلي آيي مع مرور الوقت. فرغم انقضاء خمسة عقود على إنشائها وتقوت بأعضائها الثلاثة آلاف، لازالت الفرقة التي تعد حاليا «تراثا تاريخيا إنسانيا» تلهم الجالية والأجيال الجديدة. أُسِّست مجموعة ديمانلي سنة 1912. وهي مجموعة فنية مكونة من ممثلين وراقصين وموسيقيين تلقى معظمهم تكوينه بالمعهد الوطني العالي للفنون والعمل الثقافي (INSAAC)”.

وقال المصدر عينه: “الفرقة تشتغل على إبداع إنتاجات كوريغرافية تستلهم مواضيعها من التراث الثقافي لساحل العاج. وتتميز مجموعة ديمانلي، التي يديرها الفنان الكوريغرافي هيرمان نيكوكو، بقدرتها الكبيرة على التعريف بالقيم التراثية المحلية الأصيلة على الساحة الدولية، حيث تستكشف الزاولي، الموسيقى والرقص الشعبيين اللذين يمارسهما مجتمع غورو (وسط غرب ساحل العاج) والمدرجين ضمن قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية”.

وحسب الجهة المنظمة. فإن ممارسة الزاولي، تجمع في العرض نفسه، بين النحت بالقناع والنسيج بالأزياء والموسيقى والرقص. وتتداخل في عروضها الأغاني والإيقاعات والحركات لتخلق طاقة إيجابية تريح النفوس. حازت مجموعة ديمانلي، سنة 2013، على جائزة الدورة التاسعة عشر للمهرجان الوطني “فاكونس كيلتير” المنظم من طرف وزارة الثقافة والفرانكوفونية.

وشاركت أيضا في كل من المهرجان الدولي للرقص بواغادوغو بمشروعها الفني “بلاهون” (الذي يعني الرجال الفهود)، ومهرجان بيكين بعرضها “لقاء الأقنعة”، وفي أيام قرطاج للمسرح بعرض “عالم الكوميانز”. وقد قامت سنة 2022 بجولة فنية بكل من ألمانيا وهولاندا.

وللتعريف بنينيو، قال البلاغ إنه “يعدّ حاليا نجما صاعدا في فن الفلامينكو المعاصر وأول راقص يتحصل على جائزة الغرامي الشهيرة لأحسن ألبوم غنائي للجاز اللاتيني: «أونتيدوت» الذي وقعه بتعاون مع أحد أساطير الجاز، الفنان تشيك كوريا. وقد سبق لهذا الأخير أن دعاه للحفل الكبير الذي نظمه بنادي ال «بلو نوط» وبساحة ماديسون بمدينة نيويورك الأمريكية بمناسبة عيد ميلاده الخامس والسبعين”.

اعتلى نينيو، وفق المصدر، المسرح رفقة فنانين كجواكين غريلو وميلاغروس منجيبار وأنطونيو رييس وأخيه إسحاق دي لوس رييس. كما تعاون فنيا مع بول سايمون في ألبوم هذا الأخير المعنون بـ”سترانجر تو سترانجر”.

أما سيرجيو مارتينيز فيعتبر من أشهر عازفي الإيقاع الإسبان على الساحة الفنية الدولية. وقد نمّى موهبته وطور مساره كفنان متعدد المواهب باشتغاله إلى جانب كبار الموسيقيين العالميين كبول سايمون وألدي ميولا وجون باتيتونشي وجو لوفانو وتيري لين كارينغتون، … وشارك، برفقة أصدقائه دانيلو بيريز وجامي حداد وخوصي أنطونيو غاليسيا، في أكبر مهرجانات الجاز العالمية وفي أشهر الملتقيات الموسيقية الدولية.

كلمات دلالية الدورة 25 الصويرة فن مهرجان كناوة وموسيقى العالم

مقالات مشابهة

  • وزيرة الثقافة تعتمد فعاليات الوزارة بمهرجان العلمين في نسخته الثانية
  • أزمة كليات الطب.. الحكومة تكشف موعد الامتحانات وتعلن مراجعة عقوبات الطلبة(فيديو)
  • السبت.. حفل ختام الدورة 46 لمهرجان فرق الأقاليم المسرحية
  • أكثر من 400 فنان في الدورة 25 لمهرجان كناوة
  • مهرجان يحتفي بـ "لمة العنصرة" أقدم موروث ثقافي بمناطق جبالة
  • توزيع جوائز الدورة الـ46 لمهرجان فرق الأقاليم السبت المقبل
  • مركز ظفار للثقافة والتراث والإبداع.. صرح ثقافي واعد
  • مهرجان جرش للثقافة والفنون…اي برامج سيقدمها؟
  • وزيرة الثقافة تشهد ختام الدورة السادسة من "مواسم نجوم المسرح الجامعي" وتُكرم الفائزين 
  • وزيرة الثقافة تشهد ختام الدورة السادسة من "مواسم نجوم المسرح الجامعي" وتُكرم الفائزين