حوار موسيقى بين الكلارنيت والساكسفون بأوبرا الأسكندرية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلا لأوركسترا وتريات أوبرا الأسكندرية، ضمن خطط الثقافة المصرية، لتقديم مختلف ألوان الإبداع الموسيقى بقيادة تبادلية للعازفين المشاركين محمد حمدي " كلارينت " ، تامر كمال " ساكسفون وفاجوت "
يقام الحفل في الثامنة والنصف مساء الجمعة 31 مايو على مسرح سيد درويش “ اوبرا الاسكندرية”.
يتضمن البرنامج مجموعة من الأعمال المتنوعة التى كتبت خصيصا لآلات الكلارينيت ، الساكسفون والفاجوت من عصر الباروك وصولا لموسيقى الجاز ووضعها كبار المؤلفين العالميين منهم هايدن ، باخ ، موتسارت ، بيرمان ، روبرت جرولومو ، فيلا لوبس وبياتزولا.
الجدير بالذكر أن أوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية تأسس على يد الدكتورة نيفين المحمودى وقدم العديد من الحفلات الناجحة وشارك فى مجموعة من المهرجانات المحلية والعالمية فى إطار التعاون الثقافى بين مصر ومختلف دول العالم .
نبذة عن مبنى دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عمر خيرت يتحدث عن حفلاته في دار الأوبرا: رسالة وليست تجارة
لقاء شهري محدد يواظب عليه الموسيقار العبقري عمر خيرت لسنوات طويلة مع محبيه في دار الأوبرا، رغم ازدحام جدول حفلاته في مختلف دول العالم، إلا أنّه لم يخلف قط موعده مع جمهور الأوبرا، ولم ينظر إلى لقائه معهم من منظور مادي إطلاقا، بل على العكس تماما يشعر أنّها جزءا من رسالته الفنية والثقافية.
«بيدفعولي مبلغ لطيف صغير لكن أنا راضي بيه».. كشف الموسيقار عمر خيرت في لقاء تليفزيوني، عن أنّه لا يبحث عن المكسب المادي في حفلاته بدار الأوبرا، التي يقدمها بواقع حفلين شهريا، قائلا إنّه في البداية كان يقدم 3 حفلات متتالية شهريا، لكن الأمر أصبح مرهق صحيا بالنسبة له فاكتفى بحفلين فقط، مؤكدا أنّه لن يتنازل أبدا عن هذا اللقاء، على حد تعبيره.
عمر خيرت: الفن رسالة وليس باب رزقوقال عمر خيرت إنّ دار الأوبرا ليست مكانا لتحقيق ربح مادي، فيكفي أنّهم يدفعون للموسيقيين، كما أنّ الهدف ليس ماديا، بل أكبر من أجل الثقافة والفن المصري، متابعا: «اعترضت في فترة تم رفع فيها أسعار التذاكر لأنه مؤمن بأنّ الفن للجميع وليس للشخص القادر على دفع ثمن تذكرة الحفل، فهو مؤمن بأنّ الفن رسالة وليس باب للرزق».
عمر خيرت: أشعر بالقلق قبل الحفلاتورغم احترافية الموسيقار عمر خيرت إلا أنّه لا يزال يشعر بالقلق قبل حفلاته، «عملت حفلات كتير في العالم كله ومصر، ولكن قبل الحفل أركز وأدعو وأحس بمسؤولية كبيرة فالموضوع مش سهل، فأنا بتعامل مع الحفلات على أنّها امتحان فبكون مش عارف إيه اللي ممكن يحصل».