السفير رؤوف سعد يكشف أهمية زيارة الرئيس السيسي إلى الصين (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد السفير رؤوف سعد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة الرئيس السيسي للصين تتضمن العديد من المحاور والتي تصل إلى 4 محاور على الأقل.
الدوما الروسي يوقع اتفاقية إنشاء المحطة القمرية مع الصين أبو الغيط يتوجه إلى الصين للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني زيارة الرئيس للصينوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، أن الصين ليست دولة كبيرة لكنها واحدة من الدول التي تسعى لتكون دولة كبيرة وتكون من القوى العظمى.
وأوضح أن التعامل مع الصين يعكس بعد استراتيجي هام لمصر في التعاون مع قوة كبرى ومن المهم أن تكون موجودة على الساحة الدولية وفيما يتعلق بالنزاعات الدولية والإقليمية.
وأضاف أنه من المهم أن تشارك الصين في النزاعات الحالية ومنها نزاع غزة، لإنها متفهمة ضرورة العدل لشعب عانى على مدار سنوات طويلة من الاحتلال وكل أنواع القهر والظلم.
وأشار إلى أن المحور الثاني لزيارة الرئيس السيسي إلى الصين، هو المحور الثنائي كونها قوة اقتصادية ضخمة، مؤكدًا أن الاحتياطي الأجنبي في الصين يزيد عن 3 تريليون دولار، وهو رقم يتخطى جميع دول العالم، ما يمنحها قوة كبيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصين وزير الخارجية الأسبق الرئيس السيسي مساعد وزير الخارجية مساعد وزير الخارجية الأسبق عزة مصطفى قوة اقتصادية صالة التحرير
إقرأ أيضاً:
السفير التركي بالقاهرة: مصر استضافت القمة الحادية عشرة لمجموعة الثماني بنجاح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير التركي لدى مصر، صالح موطلو شن، نجاح قمة مجموعة الدول الثماني التي استضافتها مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، مشيدًا بالاستعدادات التي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستضافة الحدث.. وأعلن أن مصر، مع توليها الرئاسة الدورية للمنظمة، لعبت دورًا محوريًا في قبول أذربيجان عضوا جديدا بالقمة.
وأضاف السفير أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلي مصر بمناسبة القمة كانت ناجحة للغاية، حيث أتاحت الفرصة لتعميق التشاور حول القضايا الثنائية والإقليمية، بما في ذلك الوضع في سوريا.. كما أوضح أن التعاون الوثيق بين مصر وتركيا تحت قيادة الرئيسين السيسي وأردوغان سيؤدي إلى تحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وفي سياق العلاقات الثنائية، أعلن السفير عن تأسيس "مجلس التعاون الاستراتيجي" بين مصر وتركيا، والذي شهد توقيع 17 اتفاقية لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والتنمية المشتركة. وأشار إلى أن الرئيس أردوغان زار مصر مرتين خلال عام 2024، ما يعكس الأهمية الاستراتيجية التي توليها تركيا لمصر.
على الصعيد الإقليمي، أكد السفير صالح موطلو دعم تركيا الكامل لموقف مصر بشأن معبر رفح الحدودي وممر فيلادلفيا، مشيرًا إلى أهمية استمرار التنسيق بين البلدين لضمان تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة وإعادة إعمارها.. كما أشاد بالدور المصري في جهود وقف إطلاق النار في غزة بالتعاون مع قطر.
وفيما يخص الأزمة السورية، دعا موطلو إلى تشكيل حكومة شاملة في سوريا تضم كافة الأطياف، مؤكدًا ضرورة تعاون الدول العربية، بما فيها مصر وتركيا، لدعم المرحلة الانتقالية وتحسين الظروف المعيشية للسوريين. كما شدد على أهمية مكافحة الإرهاب والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
واختتم السفير التركي بالقاهرة تصريحاته بالإعلان عن أن عام 2025 سيشهد احتفالات بمناسبة مرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر، مؤكدًا أن البلدين سيواصلان العمل معًا لتحقيق الأمن والسلام والتنمية في المنطقة.