أطلقت منصة "الجزيرة 360" برنامجها الحواري الجديد "باب حوار"، الذي قالت إنه "يعد نقلة نوعية في عالم البرامج الحوارية العربية كونه بلا مذيع يقدم البرنامج".

وتقوم فكرة البرنامج على جلوس الأطراف المتقابلة أمام طاولة الحوار والاستماع لرأي مخالف، حتى وإن لم يصل الحوار إلى مساحة اتفاق أو نقاط مشتركة.

والاثنين الماضي، عرضت أولى حلقات البرنامج على المشاركين من الوطن العربي فرضيات حول التطبيع مع إسرائيل.

فريق برنامج باب حوار – الجزيرة 360 (الجزيرة)

يقول المنتج التنفيذي للبرنامج محمد شاكر إن "باب حوار" برنامج غير مسبوق وفريد من نوعه عربيا على الأقل، لجرأة موضوعاته، والسماح بأي رأي أيا كان ما دام ملتزما بأدبيات الحوار، من دون أي شرط سوى أن يقبل المشارك سماع رأي الآخر.

بدورها، أكدت المنتجة الأولى للبرنامج صبا شرقاوي أن "باب حوار" يناقش كل الموضوعات، السياسية والاجتماعية وغيرها، وأي موضوع تختلف فيه وجهات النظر أيا كان فهو مرشح ليكون حلقة فيه.

فكرة باب حوار

وبشأن فكرة البرنامج، يوضح محمد شاكر أنه يبدأ بفتح باب للحوار يدخل منه 6 أشخاص يمثل كل 3 منهم وجهة نظر معاكسة لـ3 آخرين، يجلسون إلى طاولة عليها جهاز يقرأ فرضيات تجمل فيها كل محاور النقاش، ويتفاجأ بها المشارك لكي يقول رأيه بعفوية دون إعداد مسبق.

باب حوار – الجزيرة 360 (الجزيرة)

وتضيف صبا شرقاوي أن الفرضيات قد تميل إلى جانب من الجانبين وقد تكون محايدة، وبعد كل فرضية يعلّق كل مشارك ضمن 90 ثانية لا يقاطعه أحد خلالها.

وتتابع قائلة "وإن تجاوزها لا يتم إيقافه حتى تصل فكرته كاملة، لكن سيرى المشاهد وجود عدّاد الوقت على الشاشة يظهر تجاوز الوقت، ولم يلتزم به".

وتمضي موضحة "في نهاية الحلقة يقف المشاركون أمام الجهاز، ويحددون ما إذا سيخرجون من الباب ذاته الذي دخلوه أم سيرفضون الحوار مستقبلا حول القضية ذاتها".

باب حوار – الجزيرة 360 (الجزيرة)

تجدر الإشارة إلى أن شبكة الجزيرة الإعلامية أطلقت "الجزيرة 360" وهي منصتها الرقمية الجديدة، بمكتبة مرئية لا مثيل لها، لتدخل بذلك عالم منصات "الفيديو تحت الطلب".

وتحتوي منصة "الجزيرة 360" على إنتاج ذي سمة فريدة خاص بالمنصة، بالإضافة إلى إرث قناة الجزيرة وأرشيف برامجها كاملا منذ التأسيس عام 1996، وجميع إنتاجات شبكة الجزيرة المرئية من مختلف منصاتها، لتصبح أول مكتبة مرئية ذات محتوى هادف، ومكونة مما يزيد على 50 ألف حلقة، ومتاحة للمشاهد العربي مجانا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجزیرة 360

إقرأ أيضاً:

مدبولي: دعم الدولة للملتقى الصناعي تفعيل للشراكات عربياً وإفريقياً وعالمياً

أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، للملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة، تأتي من منطلق اهتمام الدولة الأصيل بالنهوض بالقطاع الصناعي وتعزيز مساهمته في جذب الاستثمار وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، لافتاً إلى دعم الدولة لهذا الملتقى لكونه منصة لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع الصناعي وطرح الحلول، وتفعيل الشراكات مع الكيانات الاقتصادية والصناعية عربياً وإفريقياً وعالمياً.

جاء ذلك خلال تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار فعاليات افتتاح النسخة الثالثة من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي ينظمه اتحاد الصناعات المصرية، تحت رعاية رئيس الجمهورية، بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية، خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري، بحضور فاعل يضم عددا من الوزراء، والمحافظين، وممثلي البعثات الدبلوماسية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الهيئات، وكبار المسئولين، إلى جانب عدد من رجال الأعمال والمُستثمرين والمُصنعين المحليين والأجانب، وممثلي المؤسسات الإقليمية والدولية ذات الاختصاص، وممثلي قطاع المصارف والكيانات الاقتصادية الصناعية والتجارية، ومجموعة كبيرة من الاستشاريين المتخصصين في مختلف القطاعات الصناعية.

واستقبل رئيس الوزراء لدى وصوله إلى مركز المنارة للمؤتمرات، المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية.

ويشهد الملتقى هذا العام عددًا من الجلسات الحوارية وورش العمل التي تقام على التوازي، حول الاستثمار في الصناعة، والاستدامة، وصناعة الطاقة، والتحول الرقمي الصناعي، والتغيرات الاقتصادية، ودعم الصادرات المصرية، ومستقبل الصناعات الكيماوية، وآليات دعم الصناعة الوطنية، والفرص الناشئة في مجال الصناعة، وتمويل الصناعات المستدامة، ودور المشروعات الاقتصادية في الاقتصاد الوطني، وكذلك مجالات التعاون الاقتصادي مع الدوائر العربية والإقليمية والدولية، ويضم قاعات للمباحثات واللقاءات الثنائية والشراكات المستقبلية، مع معرض يضم 18 قطاعاً صناعياً لأول مرة.

وشهدت الفعاليات عرض فيلم تسجيلي حول تطور القطاع الصناعي المصري والفرص الواعدة به، واستعراض نتائج تطوير عدد من المصانع والشركات خلال السنوات الماضية وتوسع أنشطتها وثمار ذلك في دفع حجم الصادرات الوطنية، إلى جانب التطرق لتأثيرات النهوض في قطاعات الطرق والمدن الجديدة والموانئ والبنية الأساسية في تعزيز فرص النمو الصناعي في السوق المصرية، وجذب شركات عالمية لضخ استثماراتها في مصر، بالإضافة إلى برنامج دعم الصادرات، وخطوات دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب دور المدارس والجامعات والمعاهد التكنولوجية على مستوى الجمهورية في إعداد الكوادر الصناعية المؤهلة، سعياً للتوسع في اعتماد وسائل التكنولوجيا في التصنيع، بما يؤكد مضي الدولة المصرية في سعيها لتهيئة كافة الفرص لدعم الصناعة.

ويشهد الدكتور مصطفى مدبولي، ضمن فعاليات الملتقى والمعرض، جلسة حوارية بعنوان الاستثمار في الصناعة ـ فرص التكامل والنمو، يتحدث خلالها كل من المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، ممثلاً عن الحكومة، والمهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، ممثلاً عن القطاع الخاص، وأماني عيد، المدير التنفيذي للمبادرة الوطنية "إبدأ" لتطوير الصناعة المصرية، والمهندس طارق حسين، مسئول تحالف شركتي سكاي وريلاينس لوجستيكس، ممثلاً عن الشركات الخاصة.

اقرأ أيضاًكامل الوزير: نعمل على حل المشكلات التي تواجه الصناعات المتعثرة

كامل الوزير: نهدف لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعة

كامل الوزير: السوق المصري يشهد حاليا تنوعا في السيارات والمركبات المصنعة محليا

مقالات مشابهة

  • مدبولي: دعم الدولة للملتقى الصناعي تفعيل للشراكات عربياً وإفريقياً وعالمياً
  • الصين تطلق قمرين اصطناعيين جديدين إلى الفضاء
  • ‏ "تنظيم الإعلام" السعودية توقف مذيع برنامج رياضي.. ومصادر تكشف اسمه
  • إقبال واسع على العرض المسرحي "الأول من نوعه" بمسقط
  • إيقاف مذيع رياضي لعدم التزامه بالمهنية مع ضيوف برنامج
  • جامعة القناة تنظم برنامجا تدريبيا حول إنتاج عروض الكمبيوتر التعليمية والتعلم الذكي
  • اليوم.. الثقافة تطلق ورش "مصر جميلة" لاكتشاف مواهب طلاب بورسعيد
  • وفد مصري يشارك في حوار حول التعليم العابر للحدود بدعوة من المجلس الثقافي البريطاني
  • محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطلق برنامج الماجستير في دراسات الأديان
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطلق برنامج الماجستير في دراسات الأديان