رئاسة الشؤون الدينية بوكالة المسجد النبوي تطلق خطتها التشغيلية لموسم الحج
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أطلقت رئاسة الشوؤن الدينية بالمسجد النبوي اليوم، خطتها التشغيلية لموسم الحج للعام ١٤٤٥هـ.
جاء ذلك رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ حيث تعد الخطة الأكبر للوكالة؛ تحت شعار محورية خدمة الزائر والضيف والعناية باحتياجاته؛ وإيصال رسالة المسجد النبوي الدينية عالميًّا بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة، وفق أعلى معايير الجودة، وحوكمة الأداء وقياس الأثر؛ إثراء لتجربة ضيوف الرحمن من الزائرين للمسجد النبوي.
وأوضح رئيس الشؤون الدينية في كلة القاها بهذه المناسبة، أن الخطة تتمحور في مسارات دينية إثرائية متنوعة؛ معلنًا إطلاق أكثر من ٦٠ مبادرة رئيسية ومصاحبة، فضلا عن فعاليات وبرامج دينية تتضمن دروسًا علمية وتوجيهية وإرشادية؛ وتدشين ٥٠٠ حلقة في المسجد النبوي؛ ودعم هيئة الأمر بالمعروف بالمسجد النبوي بـ ٢٥٠ موظفًا بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأكمل، أن ملف تعزيز الجهود الرقمية الدينية؛ حظي بأولوية في الخطة؛ لتعميق التجربة الرقمية الدينية للحرمين الشريفين وتجويدها، بما يسهم في تكامل منظومة الخدمات الرقمية الدينية؛ واستثمار التقانة والذكاء الاصطناعي، والتطبيقات الذكية والإعلام الرقمي، وتفعيل المبادرات النوعية الدينية؛ نحو الريادة الرقمية.
كما جدد السديس التأكيد على حرص الرئاسة على تعزيز مكانة المملكة وقيمها الإسلامية النبيلة في العالم والتناغم والتنسيق مع المنظومة الأمنية وهيئة العناية بالحرمين وشركاء النجاح، والقطاعات العاملة في الحرمين وتحقيق رضا الضيف الزائر؛ وفق تطلعات القيادة الرشيدة؛ لتقديم أرقى الخدمات الدينية لضيوف الرحمن وتعزيز قيم التسامح والوسطية، والتأكيد على ريادة المملكة الدينية العالمية، ونشر تعاليم الشريعة السمحة.
وتشمل الخطة برامج دينية عديدة تتضمن دروسًا علمية وتوجيهية وإرشادية، ضمن تناغمها مع المرتكزات الإستراتيجية للخطة التشغيلية للرئاسة، وتدعيم رسالة المسجد النبوي الدينية الوسطية، وإبلاغها إلى العالم، ونشر قيم الاعتدال والتسامح، والتأكد من إثراء تجربة الزائرين دينيًّا، وترسيخ مكانة المملكة إسلاميًّا وعالميًّا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السديس المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
425 جولة تبخير وتعطير بالمسجد النبوي خلال العشر الأوائل من رمضان
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الأجواء الروحانية في المسجد النبوي، نفذت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين 425 جولة تبخير وتعطير خلال العشر الأوائل من شهر رمضان، ما أسهم في نشر عبق الطيب والبخور في أروقة وساحات المسجد، ليحظى ضيوف الرحمن بتجربة روحانية فريدة تعكس قدسية المكان وأجواء الشهر الفضيل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } GlZEnR1WEAAe1TG
وأوضحت الهيئة في تقريرها أن كمية البخور المستخدمة بلغت 6 كيلوجرامات، فيما تم توزيع 57 لترًا من العطور والطيب، وذلك ضمن خطة متكاملة تهدف إلى توفير بيئة معطرة تبعث على الراحة والسكينة، بما يسهم في تحسين تجربة الزوار والمصلين داخل المسجد النبوي.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع ممثلة الاتحاد الأوروبيالموافقة على ممارسة غير السعوديين للأنشطة الصيدلانية ومراكز الأعشاب مؤقتًاوأكدت الهيئة أن هذه الجهود تأتي في إطار العناية المستمرة بالحرمين الشريفين، وتقديم أفضل الخدمات لزوار المسجد النبوي، حيث استفاد من خدمات التعطير والتبخير خلال هذه الفترة أكثر من 220 ألف زائر.
وتعد هذه المبادرة جزءًا من منظومة متكاملة من الخدمات التي تعمل على تعزيز الأجواء الروحانية في المسجد، إلى جانب الجهود الأخرى التي تشمل أعمال النظافة والتطهير والتعقيم، إضافة إلى تنظيم حركة الزوار لضمان راحتهم وسلامتهم.
ويُعد المسجد النبوي أحد أبرز المعالم الإسلامية التي يقصدها المسلمون من مختلف بقاع الأرض، وتحرص الجهات المختصة على تقديم أعلى مستويات الخدمة لضيوف الرحمن، خصوصًا خلال شهر رمضان، حيث يتوافد الملايين لأداء الصلوات والعبادات في هذا المكان المقدس.
وتأتي مبادرة التبخير والتعطير كجزء من تقاليد عريقة تهدف إلى تعزيز الأجواء الإيمانية وإضفاء لمسات من الراحة والانتعاش على زوار المسجد النبوي، وهو ما يعكس اهتمام المملكة المستمر بتحسين تجربة الزائرين والحفاظ على قدسية المكان ورونقه.
يُذكر أن الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين تواصل جهودها المكثفة خلال الشهر الفضيل، عبر تنفيذ خطط تشغيلية متكاملة تشمل خدمات التبخير والتعطير، إلى جانب برامج الإرشاد والتوجيه، والتوسع في الخدمات الرقمية لضمان تجربة ميسرة ومتميزة لزوار المسجد النبوي.