تمثّل أعمال الإرشاد والتوجيه، أولى الخدمات التي يتلقاها قاصدو المسجد الحرام، حين وصولهم إلى البيت العتيق لا سيما خلال أوقات الذروة، ومن ذلك خدمة إرشاد التائهين في البيت العتيق وساحاته الخارجية التي تقدمها الهيئة العام للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لضيوف الرحمن من أجل توجيههم إلى أماكن الاستدلال والوصول إلى وجهتهم المطلوبة كخدمة أساسية لضمان أداء شعائرهم التعبدية، وتوجد خدمة إرشاد التائهين على مدى 24 ساعة في توسعة الملك فهد باب" 79 " ومنطقة أجياد خلف دورات المياه رقم " ٣" ومنطقة القشاشية.


وإضافة إلى ذلك، تقوم الهيئة بتعريف القاصدين بأوقات الصلوات والدروس والمحاضرات ومواعيد زيارة المتاحف والمعارض والإرشاد الثقافي لإثراء تجربة ضيوف الرحمن بالمعلومات الثقافية والتاريخية عبر البطاقة الإرشادية باللغات الإنجليزية والفرنسية والملايوية والفارسية والأوردية والروسية والصينية والهوسا والبنغالية، وهي بطاقة تحتوي على مجموعة من روابط رموز الاستجابة السريعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المسجد الحرام عريف المسجد النبوي فارس معارض معلومات متاحف دروس الروسية ساحات توسع الحرمين مواعيد ضيوف

إقرأ أيضاً:

هل صلاة التراويح في المسجد أفضل أم في البيت؟: داعية كويتي يفجِّر مفاجأة

صلاة التراويح (منصات تواصل)

في تصريحات جديدة للداعية الكويتي عثمان الخميس، أبدى رأيه حول فضل أداء صلاة التراويح، مشيرًا إلى أن صلاة التراويح في البيت قد تكون أفضل من أدائها في المسجد.

وقال الخميس في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على موقع يوتيوب: "صلاة التراويح هي في الأصل سنة، أي أنها نافلة، ويجوز للمسلم أن يؤديها سواء في المسجد مع الإمام أو في منزله".

اقرأ أيضاً ترامب يهدد بإجراء خطير ضد روسيا في حال رفضت الهدنة مع أوكرانيا 12 مارس، 2025 تدهور متسارع للريال اليمني: العملة الوطنية تسجل أدنى مستوياتها التاريخية اليوم الأربعاء 12 مارس، 2025

وأضاف الداعية الكويتي أنه بناءً على آراء بعض أهل العلم، فإن صلاة التراويح في البيت قد تكون أكثر فضلاً، خاصة لأنها تُؤدى عادة في آخر الليل، مما يتيح للمصلي الفرصة لأداء الصلاة براحة أكبر وبطول أكبر.

وأوضح أن الصلاة في المنزل قد تساعد على الإطالة في القراءة والقيام أكثر، بينما في المسجد قد يصعب ذلك بسبب طول قراءة الإمام، حيث قد يشعر المصلي بالتأثر من طول القراءة.

وأكد الخميس أنه في حال كانت الخيارات متساوية، فإن الحديث النبوي الشريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي يقول: "أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة"، يشير إلى أن الصلاة في البيت أفضل بشكل عام، باستثناء الصلاة المفروضة مثل الفروض اليومية.

هذا وقد أثار حديثه جدلاً بين متابعيه حول ما إذا كانت صلاة التراويح في المسجد أم في البيت هي الأكثر فضلاً، في الوقت الذي يتفاوت فيه التوجهات بين العلماء حول هذا الموضوع.

مقالات مشابهة

  • أفراد جمعية الكشافة السعودية ينجزون 26400 ساعة تطوعية في خدمة زائري المسجد النبوي الشريف
  • "المطوف الرقمي".. دليلك الشامل لرحلة ومناسك العمرة
  • “المطوف الرقمي “.. إرشاد للمعتمرين ودليل شامل للمناسك
  • السعودية.. توفير خدمة هي الأولى من نوعها في «الحرم المكي»
  • كيف تستفيد من خدمة نظام البلاغات الإلكترونية في المسجد الحرام؟
  • بث مباشر.. خطبة وصلاة الجمعة الثانية في رمضان من الحرمين الشريفين
  • الهيئة الوطنية لتقانة المعلومات تواصل تقديم الخدمات ضمن المراكز ‏التابعة لها
  • لنهاية رمضان.. لجنة الحج المركزية تتابع خدمات المسجد الحرام واستعدادات الحج
  • خطوات الحجز لخدمة عربات منصة التنقل الموحدة في المسجد الحرام
  • هل صلاة التراويح في المسجد أفضل أم في البيت؟: داعية كويتي يفجِّر مفاجأة