الفلك الدولي: اختلاف في موعد عيد الأضحى في الدول الإسلامية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
رجح مركز الفلك الدولي أن يكون هناك اختلافات في موعد عيد الأضحى لهذا العام بين الدول الإسلامية نظرا لاختلاف مواعيد رؤية هلال شهر ذي الحجة.
وقال المركز الذي يتخذ من الإمارات مقرا له، إن عيد الأضحى يتوقع أن يكون إما يوم الأحد الموافق 16 يونيو 2024 أو يوم الاثنين 17 يونيو وذلك بالنسبة لغالبية الدول الإسلامية.
وذكر المركز أن غالبية الدول المسلمة بدأت شهر ذي القعدة يوم الخميس 9 مايو 2024، ما يعني أنها ستتحرى هلال شهر ذي الحجة يوم الخميس 6 يونيو، ليكون أول أيام شهر ذي الحجة فيها إما يوم الجمعة 7 يونيو أو السبت 8 يونيو.
ومع ذلك، فإن هناك عدد من الدول الإسلامية منها إندونيسيا وماليزيا وبروناي وبنغلاديش وباكستان وإيران والمغرب وغانا، يتوقع أن يكون العيد فيها يوم الاثنين 17 يونيو على اعتبار أن رؤية الهلال ممكنة بالعين المجردة يوم الجمعة 7 يونيو في تلك الدول.
ويصادف عيد الأضحى لدى المسلمين يوم العاشر من شهر ذي الحجة في التقويم الهجري الذي يعتمد على رؤية الهلال لتحديد موعد بداية كل شهر.
وبينما تعترف كثير من الدول الإسلامية برؤية الهلال في السعودية، فإن العديد من الدول الإسلامية تعتمد على رؤيتها المحلية لتحديد عيدي الفطر والأضحى.
ومن بين هذه الدول التي تعتمد على الرؤية المحلية للهلال ماليزيا وإندونيسيا وبروناي والهند وباكستان وبنغلاديش وإيران عُمان والمغرب وموريتانيا وتركيا، ومعظم الدول الإسلامية غير العربية في أفريقيا، بحسب مركز الفلك الدولي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الدول الإسلامية العيد عيد الأضحى الدول الإسلامیة شهر ذی الحجة عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: كلمة الرئيس بقمة الثماني تؤكد الاهتمام بتعزيز التعاون الدولي
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، تأتي كوثيقة شاملة تحمل في طياتها رؤية متوازنة تستند إلى المبادئ والقيم الإنسانية والتنموية، مما يعكس اهتمام مصر العميق بتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الراهنة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ولفت عبد الهادي، في بيان له، أن افتتاح الرئيس كلمته بتسليط الضوء على التميز الذي يجمع الدول الأعضاء في المنظمة، والذي ينبع من تنوعها الثقافي والاقتصادي، مشيرا إلى أن هذا التنوع، وفق رؤية الرئيس، يمثل فرصة ثمينة لتعزيز التضامن والتكامل بين الدول النامية، مما يمكنها من تجاوز العقبات وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
وأكد عبد الهادي، ضرورة توجيه الرئيس اهتمامه بالتركيز على الشباب كمحوراً مهماً في الكلمة، حيث أشار إلى أنهم يشكلون الدعامة الرئيسية لمستقبل الدول، مؤكداً أهمية الاستثمار فيهم وتوفير بيئة مواتية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة كأداة فعالة للتنمية.
وأشار عبد الهادي، إلى أنه على المستوى الإقليمي، أبدى الرئيس السيسي موقفاً حاسماً تجاه الأزمات التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، حيث أكد أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني يمثل تحدياً صارخاً للشرعية الدولية، لافتا أنه لم يتوقف عند القضية الفلسطينية، بل تطرق أيضاً إلى الأوضاع في لبنان وسوريا، محذراً من احتمالات التصعيد وما قد يترتب عليه من تداعيات سياسية واقتصادية كارثية تؤثر على المنطقة بأسرها.