بقلم_ الخبير  عباس الزيدي ..

الحلقة  الثالثة…………………
المواقف الدولية المتوقعة والراي العام •
أن الرهان في الشرق الاوسط ارتفع بشكل كبير لكل الاطراف ويتزايد في كل لحظة ووصل الرهان على الرصيد كله اما كسب كل شي اوخسران  كل شي والحياد هو الموقف الوسطي وهو نادر جدا
■ روسيا
ربما تغير روسيا موقفها بالكامل  في لحظة ما من الكيان الصهيوني وهي تدرك  اهمية ارتباط الكيان مع امريكا بالقدر الذي تدرك فيه ان  اي صراع في الشرق تكاليفه فادحة ربما تصل الى الحرب النووية لان امريكا لا تستطيع العيش بدون منابع البترول او تتخلى عن الكيان وتلك النقطة توفر لروسيا فرصة لنقل معركتها من حدودها في ظل مايحصل في غزة مع وجود محور المقاومة يمتلك الكثير من القدرات •
هناك معادلات تغيرت وفرصة ثمينة لايقاف اي غاز مصدر لاوربا بديلا عن الغاز الروسي وان تمددها او تمدد حلفائها في الابيض المتوسط سوف يخنق اوربا  وعملية تحرير الاراضي السورية سوف يسقط البرجوازية القديمة والطفيلية والانظمة المطبعة  ويعيد  الشرق العربي الى طابعه  القومي والديني وان عملية تغيير موازين المنطقة حصلت والمواجهة لابد منها وتجد روسيا فيها فرصة ثمينه لتعميق جذورها في الشرق علما هي الاقرب جغرافيا للمنطقة و قادرة على تنفيذ  مشروعها الاقتصادي وهي بصدد اعادة صياغة سياستها وتصليح اخطائها (الاتحاد السوفيتي ) و ترميم علاقاتها وصلاتها الانسانية والسياسية وان ذلك يوفر لها فرص توسيع علاقاتها وقواعدها في افريقيا •
ان اعادة هيبتها المعنوية  وعلاقاتها في المنطقة سوف يؤثر بشكل إيجابي  على حربها في اوكرانيا الذي يلعب فيه اليهود دورا خطيرا  وايضا يؤثر على علاقاتها في محيطها مثل اذربيجان ورومانيا وكثير من دول اوربا الشرقية •
ان استثمارها ودعمها لتحرير الاراضي السورية سوف يجمع اليسار العالمي  بما فيه  أوربا خصوصا الشرقية منها وتعيد اتجاه البوصلة الصحيح في مواجهة اليسار للهيمنة الامريكية•
روسيا اليوم مع وجود محور المقاومة تعاملت مع  المنطقة بافق  ونظرة جديدة فيما يخص الطاقة و الموارد والقوة  والقدرات والسيادة على البحار هذا بالاضافة الى عامل تاريخي مهم ان كل ازمة في الشرق الاوسط كانت تجر الى مواجهة العمالقة وهذا سبب لتحقيق حلمها في تغيير النظام العالمي الى متعدد الأقطاب  بعد طرد امريكا من غرب اسيا
الاتحاد الاوربي
تدرك دول الاتحاد الاوربي اهداف واشنطن  العاملة على اضعافها وديمومة تابيعتها لها وتدرك  ايضا مساعي واشنطن لتوريط دول الاتحاد في حرب مباشرة مع روسيا او الصين لاحقا بالقدر الذي تبقى فيه الولايات المتحدة الامريكية  القوة العظمى والاولى على راس العالم  
ولطالما  شعرت اوربا ان دورها محدود في ازمة الشرق واخر محاولة كانت  في عهد الجنرال ديغول 1967 عندما دعى لإقامة مؤتمر رباعي ضم  الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وفرنسا وبريطانيا لبحث  الموقف المتوتر في الشرق الاوسط آنذاك ولم ينجح المؤتمر •
اليوم الموقف اختلف جذريا حيث تغيير موازين القوى  وحصار على الغاز الروسي بتوجيه امريكي  الذي دفعت اثمانه دول اوربا وليس غيرها مع ماتقدمه من اموال واسلحة لاوكرانيا اثقلت كاهل دول الاتحاد  مع سيطرة أمريكا على الناتو وفقدان دول الاتحاد للتاثير المباشر  في الشرق  او اماكن اخرى في ظل منافسة كبيرة بين أعضائها  خصوصا بين بريطانيا وفرنسا والمانيا  وان اي توسعة للمعركة  الحالية سوف يضاعف الاوضاع السلبية في داخل دول الاتحاد  بسبب تهديدات الطاقة وكل ماتقدم سوف يدعوها الى الحياد او عدم التدخل وربما يؤسس الى تصدع كبير في الناتو سيما في ظروف اعادت مأسات القضية الفلسطينية  الى الواجهة وتحرك  الضمير الاوربي الذي يعاني من مشاكل اليهود فهي   اوربا   ليس لها القدرة على مواجهة شعوبها خصوصا بعد مضاعفة اسعار البترول في اي توسعة  للمواجهة مع العدو الصهيوامريكي  والذي يعني زيادة البطالة والعجز في موازين المدفوعات وارتفاع الاسعار والتضخم والخلل في التنمية .

الخ
كل ذلك سوف يدفعها لاتخاذ موقف ينقذها من الازمات والوضع  الحرج
■ استثمار الراي العام •
مع موقف المحكمة الدولية حيال المجازر الصهيونية واعتراف عدد غير قليل من الدول والانظمة بالدولة الفلسطينية كذلك التعاطف الكبير  للجمهور الاوربي وصحوة امم وشعوب   العالم  كل ذلك أعاد القضية الفلسطينية  الى الواجهة بعد ان عمل كل من الكيان والعملاء على اندراسها بل اعاد  الاتجاه  الصحيح لبوصلة الاستهداف  الحقيقية نحو الكيان الصهيوني الغاصب•
هذا  الراي العالم الموزع  في العالم والموحد الموقف يجب استثماره في زخم معركة التحرير  ويساهم  في تحقيق انتصار غير مسبوق على كافةالمستويات ويساعد في انهيار  الكيان الواهن  نظرا لما للحرب النفسية  من اهمية قصوى في الحروب

عباس الزيدي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات دول الاتحاد فی الشرق

إقرأ أيضاً:

بعد حديث أنغام عن والدها.. تحليل نفسي يحذر من خطورة هذا الأمر

مشاعر مختلطة سيطرت على المطربة أنغام تجاه والدها الموسيقار محمد علي سليمان، بسبب شعورها بأنها مجرد أداة لتحقيق أهدافه في الحياة، التي لم تتسق مع أحلامها ورغباتها، ما أدى إلى تصادمها معه في بعض الآراء، وهو ما يلقي الضوء على مسألة إعطاء الحرية للأبناء فيما يريدونه.

أوضحت المطربة أنغام خلال استضافتها ببرنامج «كلمة أخيرة»، للإعلامية لميس الحديدي على قناة أون، أن انفصال والديها وهي في سن صغيرة، لم يشكل عائقًا كبيرًا في حياتها، لكن المواقف والأحداث التي أدت إلى ذلك، سببت لها آلامًا عديدة، لم تنسها حتى يومنا هذا، قائلة: «الانفصال في حد ذاته ليس مشكلة، لكن الطريق الذي أدى إلى الانفصال وجع طفولتي، عمري ما نسيته، وأنا عشت قصة انفصال والدي اللي ماليش ذنب فيها».

حديث أنغام عن علاقتها بوالدها

تحدثت أنغام عن علاقتها بوالدها، إذ ترى أنها تحتاج إلى تحليل نفسي عميق وجيد، لشعورها بأنها كانت تنفذ رغباته وطموحاته، التي تختلف عن أمانيها وأحلامها، في الوقت الذي كانت تريد أن تشعور بوجوده في حياتها: «علاقتي بوالدي محتاجة أطباء نفسيين يدرسوها ويحللوها، لأني كنت أداة لتحقيق طموحه الشخصي، وأنا كنت محتاجه بابا، وماليش علاقة بطموحك، وكان عندي حلم خاص وطموحي وهنا حصل التصادم».

الأب هو الدعم والسند في حياة أبنائه

بدوره، أوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«الوطن»، أن الأب يمثل الدعم والسند في حياة أبنائه، وليس آلة للحصول على المال، لذا فإن هناك فرقا كبيرا بين الرعاية والتربية، وله دور فعال في تربية أبنائه، وبصمة في مراحل حياتهم التي تبدأ منذ الولادة، وليس شرطًا أن يكون نموذجًا مثاليا، بل أبًا حقيقيًا، يعطي الحرية لأبنائه فيما يريدونه.

لا يجب على الآباء إجبار أبنائهم على تحقيق رغباتهم

لا يجب على الآباء إجبار أبنائهم على تحقيق رغباتهم، مثلما شعرت أنغام أحيانًا، وأثر عليها بالسلب، ويرجع ذلك إلى شعورها بالحرمان تجاه تحقيق رغباتها، وهو الأمر الذي يحتاج إلى فترة طويلة لتجاوزه.

مقالات مشابهة

  • محاكمة بعيوي في قضية "إسكوبار" تكشف جوانب مثيرة من الصراع الأسري لرئيس جهة الشرق السابق
  • رئيس اتحاد العمال المصريين فى ايطاليا: مصر دولة رائدة في الشرق الأوسط
  • أهمية محاكاة الرياضة في تحليل القرارات التكتيكية قبل المباريات
  • ترتيب مرحلة المجموعة في دوري أبطال اوربا بعد نهاية الجولة الثامنة
  • ترتيب هدافي بطولة دوري أبطال اوربا بعد نهاية الجولة السابعة
  • التشكيل الرسمي لمواجهة شاختار الاوكراني وبريست الفرنسي في دوري أبطال اوربا
  • السكوري: مشروع قانون الحق في الإضراب الذي أقره مجلس النواب لا يعكس الموقف الحكومي
  • بعد حديث أنغام عن والدها.. تحليل نفسي يحذر من خطورة هذا الأمر
  • إستجابات فورية وحلول عاجلة لشكاوى المواطنين باللقاء المفتوح في بني سويف
  • محافظ القليوبية يواصل لقاءاته الجماهيرية.. فرص عمل وحلول لمشاكل المواطنين