الحكم بالإعدام على قائد لواء النقل السابق و7 آخرين باليمن
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
كشفت عدد من وسائل الإعلام اليمنية، بأن المحكمة الجزائية المختصة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، أصدرت عدّة أحكام بالإعدام، على كل من القائد السابق للواء النقل في قوات الحرس الرئاسي أمجد خالد، بالإضافة إلى سبعة آخرين.
وأوضحت وسائل الإعلام اليمنية، أن المحكمة قضت بإعدام 8 متهمين، وذلك في القضيتين المعروفتين بـ"تفجير موكب محافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لملس، وتفجير مطار عدن الدولي".
وتابعت المصادر نفسها، أن المحكمة التي يرأسها القاضي يحيى السعيدي، قد أصدرت أيضا أحكاما بالسجن لسنوات متفاوتة، في حق عدد من المتهمين الآخرين، بتهم تخص الاشتراك في عصابة مسلحة.
تجدر الإشارة إلى أن تحقيقات النيابة المتخصصة، كانت كشفت في وقت سابق، عن ما وصفته بـ"ضلوع أمجد خالد في 7 عمليات إرهابية، بينها تفجيرات بسيارات مفخخة استهدفت مسؤولين كبار وتسببت بمقتل عشرات الأبرياء".
كذلك، كان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، قد أصدر في أواخر كانون الثاني/ يناير، قرارا يهم إقالة أمجد خالد من منصبة في قيادة لواء النقل العام لدى قوات الحرس الرئاسي التابعة لوزارة الدفاع اليمنية.
إلى ذلك، جاء قرار الإقالة، وسط جُملة من الاتهامات الرسمية التي قام بتوجيهها أمن عدن إلى أمجد خالد من بينها ما يرتبط بـ"تنفيذه جرائم تفجير إرهابية وعمليات اغتيال طالت منتسبين للأمن وكذا الوقوف خلف عملية التفجير التي استهدفت محافظ عدن".
ويشار إلى أن أمجد خالد، كان يشغل في قيادة لواء النقل العام التابع لألوية الحماية الرئاسية، وذلك خلال السنوات القليلة الماضية وحتى كانون الثاني/ يناير الماضي، حيث اتخذ من مدينة التربة جنوبي تعز مقرا له، وذلك وفق تقارير لوسائل إعلام يمنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمنية المحكمة الجزائية اليمن وزارة الدفاع المحكمة الجزائية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أمجد خالد
إقرأ أيضاً:
نشر آلاف الجنود الأميركيين الإضافيين عند الحدود مع المكسيك
أعلن الجيش الأميركي، اليوم السبت، أنه سينشر نحو ثلاثة آلاف عسكري إضافي عند الحدود مع المكسيك، ما يرفع العدد الإجمالي للجنود الذين ينشطون في المنطقة إلى نحو تسعة آلاف.
يشكل أمن الحدود أولوية للرئيس دونالد ترامب الذي أعلن حالة طوارئ وطنية عند الحدود الأميركية مع المكسيك في أول يوم له في منصبه.
وقالت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية، في بيان "سيتم إرسال نحو 2400 جندي من عناصر لواء سترايكر القتالي الثاني، فرقة المشاة الرابعة" إلى الحدود، إلى جانب "نحو 500 جندي من لواء الطيران القتالي الثالث".
وتابعت "ستشمل المهام التي ينفذها فريق لواء سترايكر القتالي الثاني الرصد والمراقبة والدعم الإداري ودعم النقل والتخزين والدعم اللوجستي وصيانة المركبات والدعم الهندسي. ولن يقوم عناصره بإجراء عمليات صد أو ترحيل أو المشاركة فيها".
وأشارت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية إلى إن القوات من وحدة الطيران ستساعد في "نقل الأفراد والمعدات والإمدادات وتوفير قدرات الإخلاء الطبي الجوي".
وقال قائد القوة الجنرال غريغوري غيو إن "هذه العمليات ستوفر مزيدا من المرونة والقدرة على مواصلة الجهود الرامية إلى وقف تدفق الهجرة غير النظامية والمخدرات عند الحدود الجنوبية".
بدأت إدارة ترامب ما وصفته بالجهود الكبيرة لمكافحة الهجرة غير النظامية تتضمن مداهمات وتوقيفات وعمليات ترحيل.