المقاومة الفلسطينية تقضي على عدد من جنود الاحتلال في رفح
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أوقعت المقاومة الفلسطينية 21 جندياً للاحتلال الإسرائيلي بين قتلى ومصابين، واستهدفت آليات له في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: أوقع مقاتلونا 15 جندياً صهيونياً بين قتيل ومصاب جراء تفجير عبوة رعدية بهم في حي التنور شرق رفح، موضحة أن هذه العملية النوعية جاءت بعد تنفيذ عملية مركبة شرق المدينة أمس أسفرت عن مقتل 6 جنود للاحتلال وإصابة آخرين، وخلال محاولتهم أسر أحد الجنود قام العدو بقتله.
واستهدفت المقاومة بقذيفة “تي بي جي” عدداً من جنود الاحتلال تحصنوا داخل منزل شرق رفح، وبقذائف “الياسين 105” أربع دبابات ميركافا وجرافتين عسكريتين غرب المدينة وشرقها، كما استهدفت بصاروخ 107 جنوداً كانوا متحصنين في مبنى وسط القطاع وتم تحقيق إصابات مباشرة بصفوفهم، وبقذيفة “الياسين 105” دبابة “ميركافا” في مخيم جباليا شمال القطاع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أزمة في تل أبيب... شبح التمرد يطارد جيش الاحتلال
أفادت القناة 12 العبرية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعيش حالة من القلق المتزايد على خلفية رسائل الاحتجاج التي وقّعها عدد من جنود الاحتياط، والتي تعكس بوادر تمرد متنامٍ داخل المؤسسة العسكرية، خصوصًا في صفوف قدامى المحاربين.
وأشارت القناة إلى أن رئيس هيئة الأركان، الجنرال إيال زامير، عقد مؤخرًا جلسة طارئة تهدف إلى احتواء الأزمة الناجمة عن تلك الرسائل، وسط إدراك عميق من قيادة الجيش بخطورة التصدعات الداخلية، واحتمال اتساع حالة التمرد لتشمل فئات أوسع من العسكريين السابقين والحاليين.
وبحسب التقرير، فإن زامير يعتزم اتخاذ خطوات سريعة لمنع جنود الاحتياط الذين لا يزالون في الخدمة الفعلية من الانخراط في أي تحركات احتجاجية، في محاولة لاحتواء الغضب الداخلي ومنع تفاقمه.
وتأتي هذه التطورات في وقت تمر فيه إسرائيل بأزمة سياسية وأمنية خانقة، وسط تراجع ثقة قطاعات من المجتمع في القيادة، وتصاعد الانتقادات الموجهة إلى الأداء العسكري والسياسي خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة.